السجن 7 سنوات لمتهمين سرقا مجمع إعلام بورسعيد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار أحمد حسام النجار رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى الرئيس بالمحكمة، ومحمد مرتضى مرام نائب رئيس المحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، بالسجن 7 سنوات لمتهمين سرقا مجمع إعلام بورسعيد.
تعود أحداث الواقعة إلى يوم 11 من شهر يناير من عام 2024 بدائرة المناخ بمحافظة بورسعيد، والمتهم فيها كل من ع ا م ا ويعمل بسوبر ماركت، و ا م ا ع ا ويعمل صاحب معدات أفراح، حيث شرعا في سرقة المهمات المستعملة في توصيل التيار الكهربائي كابلات واسلاك كهربائية والمملوكة لمجمع إعلام بورسعيد والمعده للنفع العام، إلا أنه قد خاب إثر جريمهما لسبب لا دخل لارادتهما فيه، وهو ضبطهما متلبسين بالجريمة، واتلفا المعدات قبل سرقتها، وأحرزا سلاحا ابيضا كتر دون مصوغ من الضروره الحرفية أو المهنية.
وثبت بتقرير الإدارة العامة للمشروعات والإدارة المركزية للإنتاج الإعلامي، إنه وفي إطار حصر التلفيات قد ثبت تلف الصاعد الرئيسي المغذي للوحة الرئيسية الكهربائية، وتلف لوحه الطوارئ بالكامل، وكابلات الصواعق المغذية للوحات الفرعية، والكابلات المغذية للوحدات الفرعية، وتلف وحدة التكييف المركزي، وسرقة العديد من المعدات التي تستخدم في توصيل الكهرباء، وإنه على إثر ذلك فقد توقفت شبكة الكهرباء في المبنى بالكامل عن العمل.
السجن 7 سنوات لمتهمين سرقا مجمع إعلام بورسعيدوشهد محمد هشام شعبان نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة المناخ بأنه حال مروره الأمني بدائرة القسم أبصر المتهمين حال شروعهما في السرقة واتلافهما عدد من الكابلات والاسلاك الكهربائية وعدد من اللوحات التي تستخدم في توصيل الكهرباء في مجمع اعلام بورسعيد، وهو من الوحدات ذات النفع العام، فضبطهم وما بحوزتهم من المضبوطات، وترتب على ذلك تعطل شبكه الكهرباء بالمبنى وتلف المعدات والتوصيلات المتعلقه بذلك.
حكمت المحكمة بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات للمتهمين، ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط والزمتهما المصاريف الجنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد جنايات بورسعيد اعلام بورسعيد المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".