بايدن يصدر مذكرة جديدة للأمن القومي حول التعاون بين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أصدر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، مذكرة جديدة للأمن القومي لتكون بمثابة خريطة طريق للإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في سعيها لمواجهة التعاون المتزايد بين الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا.
وقال مسؤولان كبيران في الإدارة الأمريكية إن مسؤولي إدارة بايدن بدأوا في تطوير الإرشادات الصيف الماضي.
وأوضح المسؤولان، اللذين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهم بموجب القواعد الأساسية التي وضعها البيت الأبيض، إن المذكرة السرية لن يتم الكشف عنها للجمهور بسبب حساسية بعض نتائجها.
وتتضمن الوثيقة أربع توصيات عامة: تحسين التعاون بين وكالات الإدارة الأمريكية، وتسريع تبادل المعلومات مع الحلفاء بشأن الخصوم الأربعة، ومعايرة استخدام الحكومة الأمريكية للعقوبات وغيرها من الأدوات الاقتصادية لتحقيق أقصى قدر من الفاعلية، وتعزيز الاستعداد لإدارة الأزمات المتزامنة التي تشمل الخصوم.
وكانت الولايات المتحدة لسنوات عديدة تشعر بالقلق إزاء التعاون بين الدول الأربع. وقد تسارع التنسيق بين الدول في أعقاب حرب روسيا في أوكرانيا في عام 2022.
ورغم وجود انقسام حاد في وجهات النظر العالمية بين بايدن وترامب، قال مسؤولون في كل من الإدارتين القادمة والمنتهية ولايتها إنهم سعوا إلى التنسيق بشأن قضايا الأمن القومي خلال الفترة الانتقالية.
اقرأ أيضاً«كارثة اقتصادية».. بايدن: أتمنى أن يتخلى ترامب عن مشروع 2025
أول تعليق لـ بايدن على الأحداث في سوريا
واشنطن: بايدن وإدارته يراقبون عن كثب الأحداث الاستثنائية في سوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن روسيا الصين دونالد ترامب إيران كوريا الشمالية الرئيس الأمريكي المنتخب
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.
وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.