أصدر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، مذكرة جديدة للأمن القومي لتكون بمثابة خريطة طريق للإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في سعيها لمواجهة التعاون المتزايد بين الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا.

وقال مسؤولان كبيران في الإدارة الأمريكية إن مسؤولي إدارة بايدن بدأوا في تطوير الإرشادات الصيف الماضي.

وقد تم تشكيلها لتكون وثيقة يمكن أن تساعد الإدارة القادمة في بناء نهجها منذ اليوم الأول حول كيفية التعامل مع العلاقات المتوترة بين أبرز خصوم الولايات المتحدة ومنافسيها، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس

وأوضح المسؤولان، اللذين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهم بموجب القواعد الأساسية التي وضعها البيت الأبيض، إن المذكرة السرية لن يتم الكشف عنها للجمهور بسبب حساسية بعض نتائجها.

وتتضمن الوثيقة أربع توصيات عامة: تحسين التعاون بين وكالات الإدارة الأمريكية، وتسريع تبادل المعلومات مع الحلفاء بشأن الخصوم الأربعة، ومعايرة استخدام الحكومة الأمريكية للعقوبات وغيرها من الأدوات الاقتصادية لتحقيق أقصى قدر من الفاعلية، وتعزيز الاستعداد لإدارة الأزمات المتزامنة التي تشمل الخصوم.

وكانت الولايات المتحدة لسنوات عديدة تشعر بالقلق إزاء التعاون بين الدول الأربع. وقد تسارع التنسيق بين الدول في أعقاب حرب روسيا في أوكرانيا في عام 2022.

ورغم وجود انقسام حاد في وجهات النظر العالمية بين بايدن وترامب، قال مسؤولون في كل من الإدارتين القادمة والمنتهية ولايتها إنهم سعوا إلى التنسيق بشأن قضايا الأمن القومي خلال الفترة الانتقالية.

اقرأ أيضاً«كارثة اقتصادية».. بايدن: أتمنى أن يتخلى ترامب عن مشروع 2025

أول تعليق لـ بايدن على الأحداث في سوريا

واشنطن: بايدن وإدارته يراقبون عن كثب الأحداث الاستثنائية في سوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن روسيا الصين دونالد ترامب إيران كوريا الشمالية الرئيس الأمريكي المنتخب

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات

أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.

وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.

وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.

وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.

وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.

مقالات مشابهة

  • استطلاع بريطاني: تعاطف متزايد مع فلسطين وقلق من الهجرة وقوة الصين وروسيا
  • وزير الطاقة يجتمع مع نظيره السوري ويوقّعان مذكرة تفاهم
  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
  • عاجل | الوكالة الوطنية للأمن في هولندا: إدراج إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد
  • كيم يهدد ويحتفل: لا ننسى الصين ولا نتهاون مع الإمبريالية الأمريكية!
  • بكين تتحدى الهيمنة الأمريكية.. الصين تدعو لتعاون دولي في «الذكاء الاصطناعي»
  • تفاصيل اتفاق التعاون بين شركة “العمران” ومجموعة “الشمالية” السعودية لتطوير صناعة الإسمنت بسوريا
  • عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
  • الجزائر-إيطاليا.. توقيع مذكرة تفاهم في مجال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية                                                               
  • تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)