عائلة شعواطة تعتقد أن العائد من سوريا ابنها المفقود منذ 1982
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
#سواليف
أعربت #عائلة #أردنية عن أملها في أن يكون #السجين الأردني #المحرر من #سجون النظام السوري هو ابنهم المفقود منذ عام 1982 في لبنان، بعد أن تبين أنه لا ينتمي لعائلة البطاينة كما اعتقد في البداية.
وأكد مصدر من العائلة أن السجين يُدعى “جمال شعبان أحمد عبدالقادر #شعواطه”، والذي انقطعت أخباره منذ سفره إلى بيروت قبل 42 عاماً بهدف الدراسة.
وأوضح المصدر أن العائلة بذلت جهوداً كبيرة على مر السنوات في البحث عن ابنها، مستندة إلى شهادات تفيد بأنه كان معتقلاً في سوريا، إلا أن جميع محاولاتهم السابقة لتأكيد هذه المعلومات باءت بالفشل، رغم زيارات متكررة إلى دمشق.
مقالات ذات صلة البطاينة يضع شروطا لتسليم العائد من سوريا تجنبا لاختلاط الأمور / تفاصيل 2024/12/11وأشار المصدر إلى أن العائلة اعتقدت بعد مشاهدة فيديو متداول للسجين المحرر أنه قد يكون ابنهم المفقود، لكن هذا الظن تبدد عند إعلان انتمائه لعائلة البطاينة.
ومع ظهور نتائج فحص الحمض النووي (DNA) التي أكدت عدم وجود صلة بين السجين وعائلة البطاينة، تجددت آمال العائلة في أن يكون السجين هو ابنهم. وأكدت أنها ستواصل متابعة القضية أملاً في كشف الحقيقة والوصول إلى ابنهم المفقود .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائلة أردنية السجين المحرر سجون
إقرأ أيضاً:
غصة وألم وأمل برؤيتهم أحياء.. أمهات تترقبن مصير أبنائهن المفقودين بغزة
لم تتذوق آلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة طعم الفرحة، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار، فذووها الذين فقدتهم منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية لا تعرف مصيرهم، وما يزيد مخاوفها أن ضخامة الدمار وقلة الإمكانات تعرقل جهود البحث عنهم وإنقاذهم إن كانوا لا يزالون على قيد الحياة.
وسلط تقرير بثته قناة الجزيرة الضوء على ملف المفقودين في قطاع غزة، وخاصة مأساة الأسر التي تعيش على أمل معرفة مصير ذويها حتى لو كان الاستشهاد أو الأسر لدى الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجزيرة تحصل على وثيقة تفصيلية بالخطوات التنفيذية لخطة ترامبlist 2 of 2قائمة الأسرى الإسرائيلية تثير الجدل بغياب قادة حماس والبرغوثيend of listورغم انتهاء الحرب، لم ينته وجع أم إيهاب النجار النازحة من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إلى دير البلح وسط القطاع، فلا يزال مصير ابنها إيهاب (19 عاما) مجهولا منذ أن فقد أثره قبل عام في منطقة السودانية شمالي القطاع أثناء محاولته الحصول على مساعدات.
وتقول هذه السيدة "لا أعرف أي أخبار عن ابني المفقود منذ عام، هل هو على قيد الحياة؟ أم استشهد؟ أم أكلته الكلاب؟"، وروت أنه كلما جُلبت جثث إلى المستشفى، تذهب لتفقدها في ثلاجة الموتى حتى تتأكد إن كان ابنها بينهم أم لا.
ولا يختلف حال أم عبد الفتاح عن حال أم إيهاب، فقد اختفى ابنها شرق مخيم المغازي أثناء خروجه لجمع الحطب قبل نحو 9 أشهر، وبوجع ودموع تسيل من عينيها، تقول هذه السيدة في حديثها للجزيرة "لا أعرف أين هو؟ وما هو مصيره؟ وهل سألتقي به يوما إن كان أسيرا ويفرج عنه، أم لن أراه".
وبألم شديد، تعبّر أم عبد الفتاح عن أمنيتها في العثور على ابنها البكر حتى لو كان ميتا لكي تدفن رفاته، وقالت "هذه حسرة في قلبي.. ابني البكر ضاع مني ولا أراه وكأنه لم يكن".
ولم يكن وضع فلسطيني آخر من سكان غزة أفضل، فقد استشهد 19 فردا من عائلته وابنه في عداد المفقودين، ويذكر أن عائلتي شقيقه وابن شقيقه مسحوا من السجل المدني.
آلاف المفقودينوتتحدث إحصاءات الدفاع المدني في غزة عن وجود نحو 9500 مفقود في كامل قطاع غزة، وأن حجم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب الإسرائيلية يجعل من الصعب على الطواقم انتشال المفقودين أو حتى البحث عنهم بين الركام.
إعلانوقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لقناة الجزيرة إن الإشكالية التي تواجههم هي مسألة المعدات، وهي شرط أساسي للبدء في ملف المفقودين تحت الأنقاض.
كما ذكر محمود بصل في وقت سابق للجزيرة أن الفرق تركز حاليا على انتشال جثث الشهداء من أنقاض المباني، وإنها انتشلت 150 جثمانا منذ بدء وقف الحرب على غزة، وأضاف بصل أن عدد المفقودين منذ بدء الحرب يبلغ نحو 9500 شخص.