قال العميد أكرم سريوي، الخبير في الشؤون العسكرية، إنّ العمليات العسكرية الإسرائيلية بتدمير كل قوى الجيش السوري تعتبر كارثة حقيقية بالنسبة لسوريا، موضحا أن تدمير الجيش السوري هدف استراتيجي لإسرائيل، بالتالي وجدت الفرصة سانحة لتفعل ذلك.

إسرائيل تخشى خطر الفصائل المسلحة

وأضاف «سريوي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه إذا أرادت سوريا إعادة بناء جيشها ستحتاج إلى عشرات السنين ومليارات الدولارات، مشيرا إلى أنّ إسرائيل لا تأتمن جانب الفصائل المسلحة التي استولت على السلطة في العاصمة دمشق، إذ أرادت أن تكون الفصائل ضعيفة بقدرات تسليحية محدودة؛ حتى لا تشكل خطرا على إسرائيل.

سوريا أصبحت بدون سلاح ومعرضة للتدمير

وتابع: «سوريا أصبحت دون سلاح الآن، بالتالي تعرضت لتدمير كبير من قبل الاحتلال الإسرائيلي لمراكز الأبحاث والمطارات والبحرية والطائرات، فضلا عن تدمير القدرات العسكرية، إذ إن الجيش السوري لم يبقى منه شيئا».

وواصل: «سوريا أُصيبت بكارثة حقيقية على المستوى العسكري من كافة النواحي، كما أن الاحتلال الإسرائيلي يبدأ بشكل مؤقت ثم يستمر ولا يمكن الوثوق بالتصريحات الإسرائيلية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا الجیش السوری

إقرأ أيضاً:

تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”

الجديد برس| نشر موقع صحيفة ذا صن البريطاني مادة تحليلية سلطت الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن وتل أبيب وأوروبا على حد سواء. وأكدت المادة أن اليمن رغم الحصار والعدوان الاقتصادي والعسكري المستمر عليها استطاعت تطوير منظومات صاروخية وطائرات مسيرة متقدمة أسهمت في إعادة رسم موازين القوة الإقليمية في المنطقة. وذكرت أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي لإسرائيل والولايات المتحدة حيث أثرت بشكل مباشر على العمليات العسكرية في البحر الأحمر وعلى حركة الملاحة والتجارة في الموانئ الإسرائيلية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش. وأبرزت المادة حقيقة فشل الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان ونجاحهم في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية. وأضافت أن الردود الإسرائيلية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة. وشددت المادة على أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.

مقالات مشابهة

  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • الخارجية السوري يتوجه إلى روسيا وسط محادثات حول القواعد العسكرية
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • الداخلية العراقية تنفي مزاعم تهريب سلاح عبر الحدود مع سوريا
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • مشاهد من التدريبات بالذخيرة الحية والتي نفذتها دفعة من القوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري في ختام دورتها التدريبية
  • في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
  • "بتسيلم": إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتحاول تدمير الهوية الفلسطينية
  • الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل