القومي: على الجميع تحمل المسؤولية في مواجهة العدو ومخططاته
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
لفتت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان اليوم الأربعاء، الى أن "اسرائيل تواصل عدوانها ضد شعبنا وبلادنا، فإلى حرب الإبادة التي تشنها ضد أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة، واعتداءاتها المتواصلة على لبنان، ها هي تشن عدوانا واسعا على الشام، بانتهاك السيادة السورية والقرارات الدولية المؤكدة عليها، من خلال احتلال جبل الشيخ أهم موقع استراتيجي، والتوغل في المناطق السورية الجنوبية بعمق أربعين كيلومترا، وتدمير منشآت ومعدات وأسلحة برية وبحرية وجوية بنتها وراكمتها الدولة السورية على مدى عقود بغرض تعزيز الدفاع عن ارضها وسيادتها وكرامة شعبها".
وأكد أن "انتهاك السيادة السورية واحتلال أجزاء جديدة من ارضها وكذلك اغتيال العلماء والكفاءات السورية يمثل تحديا صارخا للقوانين الدولية ولكرامة السوريين، وهذا يجعلنا ندق ناقوس الخطر وندعو الجميع لتحمل مسؤولياتهم في مواجهته دفاعا عن السيادة والكرامة والمستقبل".
ولفت إلى أن "الثابت الذي يؤمن به الحزب السوري القومي الاجتماعي ويعمل له، هو الوحدة المجتمعية وتحصينها في وجه مشاريع التجزئة والتفتيت والتقسيم، وهو المسألة الفلسطينية باعتبارها جوهر قضيتنا، وبوصلة نضالنا، وهما نقطة ارتكاز مسارنا دفاعا عن حقنا وأرضنا وسيادة بلادنا وعزة شعبنا. وعلى هذا الثابت نجدد التأكيد بأن الأولية الأساس هي أن نصون وحدة المجتمع وأن تكون البوصلة هي فلسطين، والجولان وكل ارضنا المغتصبة والسليبة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مركز فلسطين يؤكد استمرار العدو الصهيوني في القتل الممنهج والتعذيب بحق الأسرى
الثورة نت/..
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الاثنين، أن سياسة القتل الممنهج بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون العدو الصهيوني ما تزال مستمرة، وسط ظروف اعتقال قاسية تشمل التعذيب، والإهمال الطبي، والتنكيل، والتجويع.
وحسب وكالة سند للأنباء أشار المركز إلى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 وصل اليوم إلى 310 بعد استشهاد الأسير لؤي فيصل محمد نصر الله (22 عامًا) من مدينة جنين، والذي توفي في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي إثر تدهور وضعه الصحي بعد نقله من سجن النقب الصحراوي.
وأوضح المركز أن نصر الله اعتقل في مارس الماضي، وفرض عليه الاعتقال الإداري دون توجيه تهمة، وتم تجديد اعتقاله ثلاث مرات، لافتًا إلى أن سجن النقب يُعد مكانًا قاسيًا خاصة للأسرى المرضى الذين يعانون من نقص في الرعاية الطبية.
وأشار إلى أن العدو بدأ فعليًا تطبيق سياسة إعدام الأسرى دون الحاجة إلى تمرير قانون رسمي كان قد قدمه المتطرف بن غفير، والذي لم يُصادق عليه، مع استمرار استشهاد الأسرى بشكل متكرر في ظل غياب رد دولي فعال.
وبيّن أن عدد الأسرى الذين استشهدوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023 وصل إلى 73 أسيرًا، مشيرًا إلى أن إدارة السجون وجهاز الشاباك يواصلان تنفيذ هذه السياسات القمعية تحت دعم الحكومة الإسرائيلية.
وحذر المركز من استمرار هذه الجرائم بحق الأسرى، محملاً العدو المسؤولية الكاملة عن سلامتهم. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات.
واستشهد ظهر اليوم الاثنين، الأسير لؤي فيصل محمد نصر الله (22 عامًا) من جنين، في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي بعد نقله من سجن (النقب)، دون توفر أي تفاصيل أخرى عن ظروف استشهاده.