جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-25@16:01:54 GMT

عيون داكنة (4)

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

عيون داكنة (4)

 

مُزنة المسافر

ماذا نعرف حين نكون فوق أي تل.

هل يدركنا من هنا ذاك الوحل؟

وهل كل ساعة رملية.

قادرة على أن تعد الأيام.

المفرغة من الصعاب.

وهل تسلك معي كل عنزة.

كل الهضاب.

أم يتركنني بين فينة وأخرى.


 

في بحث عن المهجة.

التي تحرك الشعور.

وتأتي بالظهور.

أمام الماء.

والمرعى.

 

وهل نحن هنا نتوارى؟

نختفي، وننجلي.

خلف حروف عديدة.

مكتوبة جديدة.

عليها اسم العناوين.

والطرق، والسبل.

التي لم نراها من قبل.

 

اقفزي أيتها العنزة.

قفزة جلية وسط الهواء الثقيل.

بين الضباب والسراب.

وانظري نحو كل سحاب.

إن كنت تستطين الوصول.

لكل نجم يأبى بالطبع الأفول.

 

وانطقي صرخات الهول.

لأنه المعبر الأخير.

وأن العبور الذي لم يكن إلا جسرًا.

خافيًا عن الظهور.

 

يظهر الآن بشكل كبير.

وانظري نحو الطريق.

يا ترى هل من صديق؟

يجد ثغراتٍ بهيجة.

وسط الوحل.

والأماكن العتيقة.

المتهالكة.

الحالكة.

والتي كانت مزهرة.

ومعبرة عن الشباب والصبا.

 

انظري في مشيك الجميل هذا.

نحو أجمل بكرة.

ونحو الرعاة الناطقين بالغياب.

عن كل شجرة كانت تأتي باللباب. 

 

وماذا ترين أيضًا؟

يا ترى هل هي نفس السماء؟

التي كانت تحكي قصة غريبة لا تشبه الصفاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

طعنه أمام عيون ابنته الرضيعة.. مأساة "سمير" تهز بورسعيد بعد مشادة بسبب كلب نافق

 

لم يكن يعلم "سمير سمير يوسف"، الشاب الثلاثيني من حي الضواحي بمحافظة بورسعيد، أن لحظة اعتراضية بسيطة على مشهد مؤلم، ستنتهي بجريمة مروعة تسلبه حياته وتترك طفلته يتيمة، قبل أن تنطق أولى كلماتها.

القصة بدأت عندما كان سمير يجلس بجوار والده أمام المحل الذي يملكانه بمنطقة فاطمة الزهراء، وهو يحتضن طفلته التي وُلدت بعد رحلة علاج طويلة استمرت 9 سنوات من الانتظار والحقن المجهري. المشهد كان هادئًا، حتى فوجئ الأب وابنه بجار يطرح كلبًا ميتًا من الطابق الرابع. علقا عليه بهدوء: "حرام يا أخي.. دي روح"، لكن الجار لم يتقبل العتاب.

في ثوانٍ، تبدلت الملامح، واندفع المتهم من أعلى العقار حاملًا خنجرًا، وسدّد ثلاث طعنات قاتلة في جسد سمير، وطعن والده مرتين، في واقعة صادمة وثّقتها صرخات المارة، وبكاء الطفلة الصغيرة التي كانت الشاهدة الوحيدة على مشهد والدها وهو ينهار أرضًا غارقًا في دمائه، بعدما حاول حمايتها بجسده.

القاتل – وفقًا لشهادات الأهالي – له تاريخ طويل مع البلطجة، وسبق اتهامه في قضايا قتل، ما فجّر غضبًا واسعًا بين سكان المنطقة، وخصوصًا بعد رؤية الطفلة الصغيرة تصرخ بجوار جثمان والدها.

وشهدت جنازة الضحية مشهدًا مهيبًا في قرية الشبول، مسقط رأس العائلة، حيث شيّعه المئات من الأهالي بهتافات مدوية: "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، مطالبين بمحاكمة عاجلة وإعدام القاتل.

من جهتها، تحركت الأجهزة الأمنية فور وقوع الجريمة، ونجحت في ضبط المتهم وأداة الجريمة، بينما أصدرت النيابة العامة قرارًا بتشريح الجثمان للتأكد من سبب الوفاة، قبل التصريح بالدفن، مع استكمال التحقيقات تمهيدًا لإحالته إلى محكمة الجنايات.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا التي استهدفت المواقع النووية بإيران كانت مثالية
  • الزعاق للطلاب: استمتعوا بالأشياء التي تمتلكونها ولو كانت بسيطة..فيديو
  • العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية
  • 27 يونيو.. متحف نجيب محفوظ يفتتح معرض «الجمالية في عيون عشاقها»
  • إجراء 7234 عملية عيون للمرضى غير القادرين بالأقصر
  • عيون برشلونة على موهبة من أصول سورية
  • طعنه أمام عيون ابنته الرضيعة.. مأساة "سمير" تهز بورسعيد بعد مشادة بسبب كلب نافق
  • تضامن الغربية: جمعية الأورمان تجري 12,781 عملية عيون للمرضى
  • ‏الطائرات الإسرائيلية تقصف "ساعة فلسطين" التي كانت تؤشر إلى "العد العكسي لتدمير إسرائيل" عام 2040 وفقا للسلطات الإيرانية
  • حسين فهمي يشارك بندوة الفن التشكيلي في عيون السينما