أميركا ترسل 20 مليار دولار لأوكرانيا بضمان أصول روسية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة أنها حوّلت إلى صندوق في البنك الدولي 20 مليار دولار ستحصل عليها أوكرانيا على شكل قرض بضمان فوائد الأصول الروسية المجمدة، وذلك من أصل قرض بقيمة 50 مليار دولار كانت مجموعة السبع التزمت بتقديمه للحكومة الأوكرانية لمواجهة تكاليف الحرب التي تشنها روسيا عليها.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن "الولايات المتّحدة وفت بالالتزام الذي قطعته في أكتوبر/تشرين الأول.
وبعد أشهر من المناقشات، توصّل قادة دول مجموعة السبع في أكتوبر/تشرين الأول إلى اتفاق على استخدام الفوائد الناتجة عن الأصول السيادية الروسية المجمدة في بلادهم، بسبب العقوبات الدولية المفروضة على موسكو، لضمان قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا.
إيرادات استثنائيةونقل البيان عن وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قولها إن "هذه الأموال -الممولة من الإيرادات الاستثنائية الناتجة من الأصول الثابتة الروسية- ستوفر لأوكرانيا دعما بالغ الأهمية".
من جهتها، أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير بأن "القروض المقدمة من الولايات المتحدة ومجموعة السبع سيتم سدادها من الفوائد الناتجة عن الأصول السيادية الروسية المجمّدة.. الأمر الذي سيضع تكلفة الحرب على كاهل روسيا، وليس على كاهل دافعي الضرائب الأميركيين".
إعلانويأتي تحويل هذه الأموال لحساب أوكرانيا في وقت حاسم بالنسبة لكييف التي تتزايد شكوكها بشأن مستقبل الدعم الأميركي لها بمجرد أن يسلّم الرئيس الديمقراطي جو بايدن السلطة إلى الرئيس المنتخب الجمهوري دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیار دولار هذه الأموال
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتراجع عن مشروع للطاقة الخضراء مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار
كشفت بريطانيا اليوم الخميس إنها لن تمضي قدما في مشروع مع المغرب بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني (34.39 مليار دولار) كان يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء الكبرى في تزويد ما يصل إلى سبعة ملايين منزل في بريطانيا بالكهرباء.
وذكرت الحكومة البريطانية، التي تهدف إلى إزالة الكربون بشكل كبير من قطاع الكهرباء بحلول 2030، أنها ترى أن المشاريع المحلية يمكن أن تحقق فوائد اقتصادية أفضل، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال وزير الطاقة مايكل شانكس في بيان مكتوب للبرلمان الخميس: "خلصت الحكومة إلى أنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة المغربي البريطاني".
وأضاف أيضا أن المشروع لا يتوافق استراتيجيا بشكل واضح مع مهمة الحكومة في بناء مصادر محلية للكهرباء في بريطانيا.
وكان مشروع إكس لينكس يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب عبر ما كان سيصبح أطول كابل كهرباء بحري في العالم.
وتضمنت الخطة مد 3800 كيلومتر من كابلات التيار المستمر عالية الجهد تحت الماء من المغرب إلى جنوب غرب إنجلترا.
وكانت شركة إكس لينكس تسعى للحصول من الحكومة البريطانية على حد أدنى مضمون لسعر الكهرباء الموردة.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة إكس لينكس والرئيس التنفيذي السابق لشركة تيسكو، إن الشركة تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء القرار.
وأوضح في رسالة عبر البريد الإلكتروني "أنفق لاعبون رئيسيون بقطاع الطاقة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني (137.38 مليون دولار) على تطوير المشروع، وطلبات البنوك للمشاركة في مرحلة الإنشاءات تفوق احتياجاتنا".
وأضاف لويس "نعمل حاليا على إطلاق إمكانات المشروع وتعظيم قيمته لجميع الأطراف بطريقة مختلفة".
وكانت الحكومة المحافظة السابقة قد صنفت المشروع على أنه مشروع ذو "أهمية وطنية"، لكنه واجه عقبات تمويلية وتنظيمية كبيرة.
وشملت قائمة المستثمرين الأوائل في المشروع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وتوتال إنرجيز وأوكتوبس إنرجيز، لكن الشركة لم تكشف عن حصة كل منها.