الاقتصاد نيوز - متابعة

انخفضت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في السادس من كانون الاول، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات الخام تراجعت بواقع 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون، مقارنة بتوقعات محللين في استطلاع لرويترز بانخفاض قدره 901 ألف برميل.

وأوضحت الإدارة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما هبطت 1.3 مليون برميل.

وتراجع استهلاك الخام في مصافي التكرير 251 ألف برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في السادس من ديسمبر.

وانخفضت معدلات تشغيل المصافي 0.9 بالمئة في الأسبوع إلى 92.4 بالمئة.

وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين ارتفعت 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون، مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 1.7 مليون.

وأظهرت بيانات الإدارة صعود مخزونات نواتج التقطير التي تتضمن الديزل وزيت التدفئة 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل مقابل توقعات بزيادة قدرها 1.4 مليون.

وقالت الإدارة إن صافي واردات الخام الأميركية انخفض الأسبوع الماضي بواقع 170 ألف برميل يوميا.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون برمیل فی الأسبوع

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟

غزة - صفا

ما يزال المواطن في قطاع غزة يكتوي بنار غلاء أسعار السلع والمواد الغذائية على الرغم من دخول كميات منها إلى القطاع مؤخرًا، في ظل حرب تجويع غير مسبوقة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب حرب الإبادة.

ووصلت أسعار معظم السلع في القطاع إلى عشرات أضعاف أسعارها الطبيعية وبعضها إلى مئات الأضعاف بسبب ندرتها في السوق؛ الأمر الذي أدى إلى عجز كثير من المواطنين عن شرائها.

ويعتمد القطاع على ما يدخل من بضع عشرات من شاحنات المساعدات لا تكفي لسد حاجات المواطنين خاصة أن غزة تحتاج إلى 600 شاحنة يوميًا على الأقل.

ولا يسمح الاحتلال بتأمين تلك المساعدات من أجل توزيعها على المواطنين عبر أنظمة المؤسسات المحلية والدولية؛ بل يتعمد بالحصول عليها عبر الفوضى والسماح بنهب الشاحنات على مقربة من مواقعه العسكرية.

الاحتياج كبير

بهذا الصدد يوضح الباحث في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر أن عدم انخفاض أسعار السلع في غزة على الرغم من إدخال كميات منها للقطاع سببه أن ما يدخل القطاع يوميًا لا يتجاوز 10% من احتياجات غزة الفعلية.

ويشير أبو قمر إلى أن دخول الشاحنات المنتظم بدأ منذ 5 أيام فقط بعد 150 يومًا من إغلاق المعابر.

ويرى أن نفس الفئة تحصل على المساعدات يوميًا مما يؤدي إلى تكديسها وبيعها بأسعار مرتفعة.

ويبين أبو قمر أن بعض التجار يشترون ويخزنون كميات كبيرة استعدادًا لإغلاق محتمل وبيعها لاحقًا بأسعار أعلى.

ويؤكد أن السوق السوداء باتت تسيطر، بعد أن عمل الاحتلال على تدمير السوق الرسمية.

ويضيف أن الاحتلال يمنع دخول البضائع التجارية منذ شهر مارس/ آذار الماضي؛ ما يعمّق أزمة الندرة.

عامل نفسي

ويلفت الباحث الاقتصادي إلى أن العامل النفسي يلعب دورًا؛ فالخوف من استمرار الحرب يدفع الناس للتخزين والشراء بكثرة.

ويتوقع أبو قمر أن تشهد الأسعار انهيارًا عند الإعلان عن وقف إطلاق النار حتى دون زيادة في عدد الشاحنات.

مقالات مشابهة

  • لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟
  • النفط يستقر مع تقييم السوق لتهديدات ترامب الجمركية
  • إنتاج النفط والمكثفات يقترب من 1.5 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار
  • انخفاض في الخام الأمريكي وسط تقييم للمخاطر الجيوسياسية
  • 11.5 مليون مستفيد.. صرف معاشات أغسطس غداً بزيادة 15%
  • مؤسسة النفط: الإنتاج الخام يتجاوز 1.39 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز
  • شركة السرير تعلن أن معدل إنتاجها للنفط الخام وصل إلى 54 ألف برميل يومياً
  • أسعار الذهب تنخفض في أسواق بغداد وأربيل