صدى البلد:
2025-06-08@21:35:38 GMT

اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

شارك، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في اجتماع الدورة 27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة، والذي استضافته مصر بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، وذلك بعد أن ترأس  الوزير اجتماع المكتب  التنفيذي للمجلس بالأمس.

وقام شريف فتحي بإلقاء كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أعرب خلالها عن شكره وتقديره لدولة قطر على الرئاسة الموفقة للدورة السابقة للمجلس، متمنياً لسلطنة عمان التوفيق في إدارة المرحلة المقبلة.

وأشار  الوزير إلى المناقشات المثمرة التي شهدها أمس خلال رئاسته للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري، موجهاً الشكر لكل من كان حاضراً بالأمس وساهم في هذه المناقشات وفي خروج التوصيات التي سيتم اليوم مناقشتها خلال اجتماع المجلس، ومثمناً دور المنظمات الإقليمية والدولية المشاركة بالاجتماع والذي برز من خلال ما قدموه خلال هذه المناقشات.

وأوضح أن اجتماع المكتب التنفيذي تناول أمس مناقشة بنود عديدة من جدول الأعمال، مضيفاً أنه تم أيضاً الحديث عن بعض التحديات التي تواجه صناعة السياحة في المنطقة العربية سواء تحديات يمكن التحكم بها أو تحديات لا يمكن التحكم بها، لافتاً إلى تحديات تأثير الأوضاع السياسية وكذلك التحديات البيئية التي تشهدها المنطقة وغيرها.

وأكد الوزير على أن هناك تحديات يجب أن تكون ذات أولوية بالنسبة للسياحة العربية والتي من بينها الذكاء الاصطناعي الذي يعتبر حديث العصر في العالم ولا سيما في ظل تطبيقاته العديدة التي يتم استخدامها في مجال السياحة وخاصة في ظل وجود تفاوت بين طرق تعامل الدول معه.

وأشار إلى أن التحدي الأكبر في هذا الشأن هو حوكمة التعامل مع الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن هناك دول ترى ضرورة أن يكون هناك قوانين وأخرى ترى أهمية وضع قواعد وقانون للحوكمة العامة تحكم التعامل معه.

وأكد على أهمية التعاون المشترك لبحث الطرق المثلى للتعامل مع الذكاء الاصطناعي بالمنطقة والاستفادة من هذا التطور وخاصة في ظل سرعة تعلم الآلة.

وتحدث عن أهم الموضوعات التي تم مناقشتها وستدخل حيز التنفيذ وهي آلية تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية تعد إطار عام ومستنداً هاماً يجب أن يبني عليه مشاريع ومبادرات مشتركة يتم إدارتها بأسلوب تحديد نسب وتوقيتات إنجازها.

وثمن شريف فتحي دور جامعة الدول العربية وخاصة من خلال إدارة النقل والسياحة وما قامت به من جهد كبير فيما يخص هذه الاستراتيجية، مؤكداً على أهمية تكاتف وتضافر جهود الدول العربية لاتخاذ ما يلزم نحو تنفيذ الاستراتيجية بما يكون له أثر كبير على السياحة العربية.

وأضاف أنه من الموضوعات التي تم مناقشتها أيضاً أهمية التعاون في المجال البيئي وخاصة من خلال تحويل مذكرات التفاهم الموجودة إلى اتفاقيات حيث أن كلاهما يتطلب سرعة الموافقات المطلوبة من الدول إنما الاتفاقيات هي الأوقع والأقوى كما يضعها في حيز التنفيذ بشكل وبمرجعية مختلفة.

وأشار إلى أنه تم الحديث أيضاً أمس عن اختيار عاصمة السياحة العربية لعام 2025، منتهزاً الفرصة لتقديم التهنئة لمدينة بغداد بجمهورية العراق على اختيارها لتكون عاصمة للسياحة العربية لعام 2025.

وأوضح أن هناك معايير واضحة تحكم عملية الاختيار، منوهاً أنه لتحقيق وضمان مزيد من الشفافية تقرر أن يكون فيما بعد هناك عضو من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عضواً مع المنظمة العربية للسياحة لاختيار عاصمة السياحة؛ ومثمناً على ما تقوم به المنظمة من جهد كبير في هذا الشأن، وأضاف أن وجود الأمانة الفنية للجامعة سيكون له إضافة كبيرة في عملية الاختيار.

وقام السفير طارق بن علي الأنصاري سفير دولة قطر بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية ورئيس الدورة السابقة (ال26) للمجلس الوزارى العربى للسياحة، بتسليم سلطنة عمان رئاسة الدورة الـ 27  للمجلس، حيث تسلم ذلك سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة بسلطنة عمان.

وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت أعمال اجتماع المجلس التنفيذي والتي تم خلالها عرض موجز ومناقشة بنود جدول أعمال المجلس والتي تضم 19بند مُدرجين على جدول الأعمال، حيث تم بحث وإقرار توصيات المكتب التنفيذي بشأنهم.

ومن بين البنود التي تم مناقشتها وإقرارها كل من دعم الإقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، وتطوير منتج سياحي إقليمي مشترك كإقليم عربي سياحي، الإبتكار السياحي والسياحة الذكية، العمل السياحي المشترك بين الدول العربية، وشمولية المقاصد السياحية العربية المعاصرة، التغيرات المناخية وأثرها علي القطاع السياحي العربي، وتعزيز قدرات الذكاء الإقتصادي في السياحة، ودليل السياحة الميسرة (سياحة ذوي الإحتياجات الخاصة)، والتكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في الدول العربية، منتدي الإحصاءات السياحية بالدول العربية، والإستراتيجية العربية للسياحة، والحساب الموحد للمجالس الوزارية المتخصصة.

كما حرص المجلس على الترحيب باستضافة مصر للمؤتمر المقرر تنظيمه خلال شهر فبراير المقبل بمدينة شرم الشيخ بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار في مصر والمنظمة العربية للسياحة واتحاد المصارف العربية عن "دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية". وتم دعوة الدول الأعضاء للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر.

كما تم خلال الاجتماع قيام المجلس بإقرار اختيار مدينة بغداد بجمهورية العراق عاصمة للسياحة العربية لعام 2025.

وقد قرر المجلس عقد الدورة (28) للمجلس الوزاري العربي للسياحة يومي الثلاثاء والأربعاء 9-10 ديسمبر 2025، وعلى أن يسبقها عقد الدورة (36) للمكتب التنفيذي المجلس يوم الاثنين الموافق 8 ديسمبر 2025، وذلك بمدينة بغداد بجمهورية العراق.

ترأس شريف فتحي، أمس، اجتماع الدورة 35 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

وبدعوة من الوزير، نظمت الوزارة، أمس، حفل عشاء بالقاعة الذهبية بمتحف قصر الأمير محمد على بالمنيل، على شرف معالي السادة الوزراء ورؤساء الوفود والوفود المشاركة في اجتماعات الدورة 27 للمجلس الوزارى العربي للسياحة والدورة 35 للمكتب التنفيذي للمجلس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة وزير السياحة الاثار المزيد العربیة للسیاحة للسیاحة العربیة للمکتب التنفیذی التنفیذی للمجلس العربیة لعام 2025 العربی للسیاحة للمجلس الوزاری الدول العربیة شریف فتحی التی تم إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف تستعد الدول العربية لغزو سوق الطاقة النووية؟

تشكل مناجم اليورانيوم في عدة دول عربية أصولًا استراتيجية مهمة، تعزز فرص المنطقة في تطوير مشاريع طاقة نووية سلمية، تواكب التحولات العالمية المتجهة نحو مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة خلال العقود المقبلة، وتتوزع هذه الثروات بين موريتانيا، والأردن، والجزائر، والسعودية، ومصر، حيث تمتلك كل دولة مقومات خاصة بها تمكنها من لعب دور محوري في مستقبل الطاقة النووية بالمنطقة.

موريتانيا: منجم “تيريس” بوابة موريتانيا لعالم الطاقة النووية

يقع منجم “تيريس” في منطقة تيريس زمور شمال شرق موريتانيا، ويعد الأكبر في العالم العربي من حيث احتياطيات اليورانيوم، إذ تقدر بنحو 91.3 مليون رطل من أكسيد اليورانيوم (ما يعادل حوالي 41 ألف طن)، ويتم تطوير المنجم بنسبة 85% من قبل شركة “أورا إنرجي” الأسترالية بالشراكة مع الوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية الموريتانية، مع عمر تشغيلي متوقع يصل إلى 25 عامًا، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري بين أواخر 2026 وبداية 2027، بإنتاج سنوي يبلغ نحو مليوني رطل (900 طن)، مع إمكانية مضاعفة الإنتاج في المستقبل، مما يجعل موريتانيا لاعبًا واعدًا في سوق الطاقة النووية السلمية.

الأردن: مشاريع “السواقة والقطرانة” تدفع الصناعة النووية نحو المستقبل

تحتضن الأردن مناجم “السواقة والقطرانة” وسط البلاد، التي تقدر مواردها بنحو 42 ألف طن من “الكعكة الصفراء”، وهي المادة الخام الأساسية لتخصيب اليورانيوم، ويمتد المشروع على مساحة 667 كيلومترًا مربعًا من جنوب عمّان إلى العقبة، ويُعتبر حجر الأساس في استراتيجية الأردن لبناء صناعة نووية متكاملة، وأنشأت شركة تعدين اليورانيوم الأردنية مصنعًا شبه تجريبي لاستخلاص الخام، ما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق اكتفاء ذاتي محلي في مجال الطاقة النووية.

الجزائر: احتياطات هائلة لكنها مؤجلة لأسباب استراتيجية

تُقدر احتياطيات اليورانيوم في الجزائر بحوالي 29 ألف طن، تتركز في مناطق الهقار وتمنراست جنوب البلاد، رغم اكتشاف العديد من المواقع الغنية عبر برامج تنقيب مكثفة منذ سبعينيات القرن الماضي، قررت الجزائر تجميد استغلال هذه الموارد عام 2012 لأسباب استراتيجية، مع توقعات بإمكانية استئناف برنامج نووي سلمي حال توفر البيئة التنظيمية المناسبة.

السعودية: دورة وقود نووي متكاملة ورؤية طموحة لعام 2040

تمتلك السعودية احتياطيات ضخمة تتراوح بين 60 و90 ألف طن من اليورانيوم، موزعة في مواقع عدة مثل جبل صائد في المدينة المنورة وجبل قرية شمال البلاد، تشكل نحو 5-6% من الاحتياطي العالمي، وتسعى المملكة إلى بناء دورة وقود نووي متكاملة تشمل التعدين والاستخلاص وتصنيع الوقود، ضمن رؤية طموحة تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة النووية، تخطط السعودية لبناء مفاعلين نوويين بقدرة 3.2 غيغاواط، كجزء من خطة شاملة لإضافة 17 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول 2040.

مصر: الضبعة النووية ومصنع الوقود.. بوابة مصر للطاقة الإقليمية

تمتلك مصر احتياطيات متنوعة من اليورانيوم، أبرزها في جبال البحر الأحمر ومنجم علوجة في سيناء، إلى جانب نحو 50 ألف طن من الفوسفات المحتوي على اليورانيوم، و2000 طن أخرى من الرمال السوداء، وتُعد مصر من بين الدول القليلة عالميًا التي تمتلك مصنعًا للوقود النووي، وهو واحد من 9 مصانع فقط في العالم.

وبحسب تقرير منصة الطاقة، تتعاون مصر مع روسيا في تطوير محطة الضبعة النووية التي ستضيف 4800 ميغاواط إلى الشبكة الوطنية عند اكتمالها المتوقع عام 2027، ما يعزز مكانة مصر كقوة إقليمية في مجال الطاقة النووية، كما تملك مصر احتياطيات ضخمة من الثوريوم تصل إلى 380 ألف طن، ما يفتح أمامها آفاقًا إضافية لتطوير الطاقة النووية المستقبلية.

يذكر أن هذه الثروات الطبيعية التي تمتلكها الدول العربية تمثل فرصة استثنائية لتطوير مصادر طاقة نظيفة وآمنة، بما يتوافق مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق التنمية المستدامة، لكن تحقيق هذا الطموح يتطلب تنسيقًا إقليميًا ودوليًا، إضافة إلى بنى تنظيمية قوية، واستثمارات ضخمة في البحث والتطوير، فضلاً عن احترام المعايير الدولية للسلامة النووية.

مقالات مشابهة

  • دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • الدول العربية الأعلى من حيث نسبة الدين للعام 2025 (إنفوغراف)
  • كيف تستعد الدول العربية لغزو سوق الطاقة النووية؟
  • ما هي الشبكات التي تحكم كوكبنا حقا؟
  • أول حالة ولادة على جبل عرفات لعام 2025
  • تفاوت أسعار الأضاحي في الدول العربية
  • الرئيس الشرع يلتقي بأعضاء المجلس التنفيذي ومديري المناطق في محافظة درعا
  • بالأرقام.. كلفة الحج في الدول العربية لعام 2025
  • اختيار أفضل 4 منها بواسطة الجمهور عبر يوتيوب.. «الجزيرة»: 10 أفلام مرشحة للفوز في وثائقية الفيلم القصير 2025