وباء يتفشى بتشاد حذرت منظمة الصحة العالمية من تهديده لنصف سكان العالم
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة التشادية عن تفشي جديد لوباء حمى الضنك في إقليم “وداي”، داعية السكان إلى حماية أنفسهم من لدغات البعوض. يأتي ذلك فيما حذرت منظمة الصحة العالمية في نهاية يوليوز الماضي، من أن نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بفيروس حمى الضنك.
وقالت الوزارة في بيان “إنه تم تأكيد المرض بفضل العينات التي تم تحليلها في 7 غشت من قبل المختبر الوطني للسلامة الإحيائية والأوبئة”.
وأوصت الوزارة “ساكنة المناطق التي تشهد حاليا تفشيا لحمى الضنك باتخاذ إجراءات وقائية شخصية من أجل تجنب التعرض للدغات البعوض”، داعية الأشخاص المصابين بالحمى بعد عودتهم من مناطق موبوءة إلى استشارة المصالح الصحية في أقرب الآجال.
وتعد حمى الضنك عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، الذي ينتقل إلى الإنسان عند تعرضه للدغات البعوض الحامل لهذه العدوى، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ويصيب الوباء سنويا حوالي 400 مليون شخص عبر أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن معظم حالات الإصابة بالفيروس لا تظهر عليها أي أعراض أو تسبب فقط في أعراض خفيفة، إلا أن فيروس حمى الضنك يمكن أن يتسبب في الوفاة في بعض الأحيان.
كلمات دلالية الصحة تشاد حماية حمى الضنكالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحة تشاد حماية حمى الضنك حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشهد انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الـ32
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الـ32، والمقرر عقدها في الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتحمل اسم القارئ الشيخ الشحات محمد أنور، كأحد أبرز أعلام دولة التلاوة المصرية.
حضر الفعالية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والسيد محمد جبران، وزير العمل، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، و محمود الشريف، نقبب الأشراف، وعددٍ من المسئولين كبار رجال الدولة.
وجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لرعاية المسابقة التى تقام تحت شعار «نور وكتاب مبين»، مؤكدًا أن المسابقة حظت بإقبال كبير من المتسابقين، تجاوز أكثر من 70 دولة، بالإضافة إلى المشاركين من مصر.
ونوه الدكتور أسامة الأزهري، إلى أن انعقاد المسابقة هذا العام جاء في الوقت الذي شهدت فيه مصر انطلاق برنامج «دولة التلاوة» الذي حقق نجاحًا مضاعفًا، وحظى بإشادة واسعة داخل مصر وخارجها، منوهًا إلى أن البرنامج يمثل نافذة من النور، ويأتي متزامنًا مع المسابقة ليكون راعيًا لها، فيما تظل المسابقة منبرًا عالميًا يقدم للعالم نموذجًا راقيًا من التدين المستنير وصناعة الحضارة.
ومن جانبه، أشاد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، بكافة الجهود المبذولة للارتقاء بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم، مشيرا إلى أن برنامج «دولة التلاوة» هو تعزيز للقوة الناعمة المصرية، واكتشاف المواهب الشابة ورعايتها وإحياء روح المدرسة المصرية في الأداء القرآني، كما أشاد بالدعم الكبير الذي تقدّمه مؤسسات الدولة، وبجهود وزارة الأوقاف، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في دعم هذا المشروع.