باحث سياسي: إسرائيل المستفيد الأكبر الآن لما يحدث بسوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بالأهرام، أن إسرائيل تصنف الآن على أنها أكبر المستفيدين مما يجري في سوريا، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي سعى لاحتلال والسيطرة على مزيد من الأراضي السورية في تحدي للشرعية الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكل المبادئ والمواثيق التي تحكم العلاقات ما بين الدول.
وشدد «عبدالفتاح»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد رضا، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن العدو الإسرائيلي يدمر البنى العسكرية التحتية للدولة السورية، وهو كان مطلبا إسرائيليا منذ زمن لا يرتبط بسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد من غيره، متابعًا: «بدليل أن إسرائيل حتى في ظل بقاء نظام الأسد ومنذ العام 2011 دأبت على توجيه ضربات جوية وغارات استباقية ضد أهداف داخل سوريا، وكان جل هذه الأهداف يتصل بخطوط الامداد اللوجستي للأسلحة والذخيرة واستهداف الخبراء من إيران إلى لبنان وحزب الله عبر الأراضي السورية».
وأشار إلى أنه وسط هذه الضربات لقوات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا كان هناك استهدافا لمواقع عسكرية سورية حيوية ومراكز أبحاث ومستودعات أسلحة وذخيرة ومنشآت لتطوير منظومات تسليح في سوريا، موضحًا أنه كانت إسرائيل دائمًا حريصة على إضعاف القدرات العسكرية السورية حتى لا تتمكن الدولة السورية من القيام بعمل عسكري لاستعادة الجولان السوري المحتل، مشددًا على أن ذلك كان مقصدا وهدفا إسرائيليا الآن وبعد سقوط نظام الأسد تريد إسرائيل التأكد بأن سوريا تحتاج لسنوات طويلة لإعادة بناء قدراتها العسكرية بما يطمئن إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الجولان على أن
إقرأ أيضاً:
الأولى منذ سقوط الأسد.. وفد لمجلس الأمن يصل سوريا ويلتقي الشرع
سوريا – وصل وفد من مجلس الأمن الدولي إلى العاصمة السورية دمشق، الخميس، في زيارة هي الأولى من نوعها عقب سقوط نظام الأسد قبل عام.
الرئيس أحمد الشرع استقبل في قصر الشعب بدمشق، الوفد الذي يضم عددا من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لإجراء مباحثات، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
ووصل الوفد عبر معبر جدَيدة يابوس بريف دمشق، وبدأ زيارته بتفقد عدد من المواقع التاريخية والتراثية في دمشق القديمة، منها الجامع الأموي، قبل أن يلتقي الشرع في إطار الزيارة، وفق المصدر ذاته.
ولم توضح الوكالة الدول التي يمثلها الأعضاء المشاركون في الوفد ولا عددهم.
والأربعاء، كشفت وزارة الخارجية السورية، عن الزيارة التي تأتي تزامنا مع الذكرى الأولى لإسقاط نظام بشار الأسد.
ووفق “سانا”، أفادت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية بأن “وفدا من مجلس الأمن الدولي سيزور دمشق في الذكرى الأولى لتحرير سوريا”.
وأضافت أن هذه الزيارة تمثل إجماعًا لكل أعضاء المجلس “لأول مرة منذ 14 عاما حول قضايا الجمهورية العربية السورية”.
وتأتي هذه الخطوة، وفقا للوزارة، “تأكيدا على دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة، ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ السيادة والاستقرار”.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024، تجري الإدارة السورية الجديدة إصلاحات اقتصادية وسياسية، وتبذل جهودا مكثفة لإطلاق وتعزيز التعاون مع الدول والمنظمات الأممية المختلفة.
الأناضول