اعتبر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي اليوم الخميس، أن "قوات الحرس الثوري هي أكبر منظمة لمكافحة الإرهاب في كل العالم".

أول لقاء بين قادة عسكريين إيرانيين وسعوديين على هامش المنتدى العسكري التقني الدولي في روسيا (فيديو)

وفي كلمة له خلال استقباله المجلس الأعلى لقادة الحرس الثوري الإيراني، أوضح خامنئي قائلا: "أحد الأمور  المهمة في نشاط العدو هو تشويه صورة الحرس الثوري الإيراني، وتشويه صورة التعبئة (البسيج).

لماذا؟ لأن الحرس الثوري جذاب، والتعبئة (البسيج) جذابة..هذا الانجذاب يجعلهم قلقين ومربكين، وهم مضطرون لتشويه صورة الحرس الثوري بأخبار وشائعات كاذبة وكل أنواع الحيل والخدع..إنهم لا يريدون وجود هذا الأنموذج ولا التعلم منه ولا الالتحاق به".

ورأى خامنئي أن "تشكيل الحرس الثوري في بداية الثورة كان ظاهرة فريدة من نوعها بين ثورات التاريخ الكبرى"، مردفا: "هذه الظاهرة الفريدة والاستثنائية لم تتوقف..كان (الحرس الثوري) متواجدا في كل مكان في البلاد، لكنه كان منقادا للمركز حرفيا..منذ بداية تشكيل الحرس الثوري ، كان أعضاؤه يحملون قيم الدين والثورة، مثل التضحية بالنفس، مثل التواجد الجهادي المستمر، ليل نهار..مثل الطاعة والخضوع أمام الإمام الراحل..ولم يكن غير ذلك منذ البداية..على مدى تاريخ البلاد، على حد علمي، لا نعرف أي مجموعة عسكرية لديها مثل هذه الاستقامة الروحية والأخلاقية والسياسية". 

وأكمل: "حتى أنه بعد حوالي أربعة عقود، أصبح لدينا مركز دفاعي وعسكري ضخم ومجهز بالكامل، وهو أكبر منظمة لمكافحة الإرهاب في العالم، واليوم الحرس الثوري هو أكبر منظمة لمكافحة الإرهاب في كل العالم..إنه منظمة عسكرية مجهزة..إنه منظمة فعالة ومستقلة يمكنها القيام بأعمال لا تستطيع العديد من الجيوش الكبرى في العالم القيام بها".

وقال المرشد الإيراني: "إن من المشاكل التي نقع فيها أحيانا ويجب الحرص على عدم الوقوع فيها (مستقبلا) هو ألا نخطئ في تحديد هوية العدو..أحيانا يخطئ الإنسان في معرفة العدو..الإمام رضوان الله تعالى عليه وبما يمتلك من البصيرة..كلما لديكم من صراخ أطلقوه على أمريكا".

ووجه علي خامنئي خطابه إلى جميع المسؤولين في البلاد قائلا: "جميع مسؤولي البلد مكلفون بالعمل الجهادي ليل نهار وبدون كلل..واجبنا اليوم هو مساعدة الناس، وخاصة الطبقة الضعيفة منهم".

واستطرد خامنئي: "يجب أن تكون هناك ثقة، أنا لا أقول أنه لا ينبغي أن يكون هناك انتقاد..بل انتقاد مقرون بالثقة..يريدون الانتقاد، لا بأس ولكن يجب أن يكون لديهم ثقة (بالمسؤولين)..المسؤولون يعملون بإخلاص وشوق وحماس وبالتوكل على الله وبكل ما أوتو من قوة..ينبغي الثقة بهم..انتقد إذا لزم الأمر..ليس لدي اعتراض على النقد..إذا اتبعنا هذا الطريق وبحمد الله هو متبع حتى اليوم وسيتم اتباعه مستقبلا بحمد الله وتوفيقه، عندئذ الانتصار على العدو أمر مؤكد".

 

المصدر: "فارس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران الحرس الثوري الإيراني تويتر غوغل Google فيسبوك facebook الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

إيران ترد بحزم.. تهديد مدمر من الحرس الثوري إلى إسرائيل بعد العقوبات الأمريكية

تستضيف إيطاليا اليوم الجمعة الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، بوساطة عُمانية، وسط تصلّب متزايد في المواقف بشأن تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر واشنطن على وقف أي قدرة إيرانية في هذا المجال، تؤكد طهران أنها ماضية في التخصيب “مع أو بدون اتفاق”، معتبرة أن العقوبات ضدها غير قانونية وعدائية.

وعلّقت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، على العقوبات الأميركية التي فرضتها واشنطن على قطاع البناء والتشييد في إيران وعشرة مواد صناعية ذات استخدامات عسكرية، ووصفتها بأنها “غير قانونية وعدائية ضد الشعب الإيراني”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن هذه العقوبات تزيد من الشكوك حول استعداد الولايات المتحدة الحقيقي للانخراط في الدبلوماسية، مضيفًا أن الإجراءات الأميركية متعددة الطبقات صُممت لحرمان المواطنين الإيرانيين من حقوقهم الإنسانية الأساسية، ووصف هذه الخطوة بأنها “مستفزة وغير إنسانية”.

بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد أن بلاده لن توافق على أي اتفاق نووي جديد إذا كان الهدف الأميركي من المفاوضات هو وقف تخصيب اليورانيوم داخل إيران، مشدداً على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي ولا يتضمن نية لامتلاك سلاح نووي.

وفي تصريحات نقلتها وكالة “مهر”، قال عراقجي: “إذا كان هدف الولايات المتحدة من التفاوض هو وقف التخصيب في إيران، فلن يكون هناك اتفاق”، مضيفاً أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية، وأن “السلاح النووي لا مكان له في العقيدة الدفاعية للجمهورية الإسلامية”.

وأشار الوزير الإيراني إلى استمرار الخلافات الجوهرية مع الجانب الأميركي، مؤكداً أن طهران لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن ضمانات واضحة، كما شدد على أن إيران “لن تتخلى عن حقوقها المشروعة في تخصيب اليورانيوم”، مضيفاً: “نرفض حتى تخصيباً رمزياً بنسب منخفضة، لأننا نريد التخصيب لتوسيع الصناعة النووية، وقد أعددنا البنى التحتية لذلك”.

يأتي ذلك عشية الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي، والتي من المقرر أن تبدأ في روما بمشاركة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووفد إيراني.

وفي سياق متصل، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة المفاوضات مع إيران، حيث أعرب ترامب عن تفاؤله بأن المحادثات “تسير في الاتجاه الصحيح”.

الحرس الثوري يهدد إسرائيل برد حاسم على أي هجوم ضد إيران

هدد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، برد “مدمر وحاسم” في حال أقدمت إسرائيل على شن أي هجوم ضد إيران، مؤكداً أن أي “حماقة” من جانب تل أبيب ستُقابل برد قاسٍ داخل الأراضي الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد علي محمد نائيني، خلال مؤتمر “مدارس الأمل” الذي عقد في قاعة السيدة الزهراء بمحافظة قزوين: “إذا تجرأ النظام الصهيوني الواهم وارتكب حماقة واعتداء، فسيتلقى بالتأكيد رداً مدمراً وحاسماً في جغرافيته الضعيفة والصغيرة”.

وأضاف نائيني أن التهديدات الإسرائيلية ناتجة عن “تقديرات خاطئة” تجاه قوة النظام الإيراني، قائلاً: “اتهام نظام يحظى بدعم شعبي وعسكري قوي بالخوف من الحرب يعكس جهلاً بقدرات الجمهورية الإسلامية، كما أن العدو ينسى أن القوة الشعبية ستدخل الساحة عند الضرورة، كما حدث إبان الدفاع المقدس”.

وتابع: “رسالة 46 عاماً من النضال، وثماني سنوات من الحرب، وأحداث الشغب الأخيرة، جميعها تؤكد استحالة إسقاط الجمهورية الإسلامية”، مشدداً على أن “الكيان الصهيوني بأكمله بات اليوم تحت أنظار مجاهدي إيران”.

وأشار إلى أن “من يدعم الكيان الإسرائيلي الغاصب هو الولايات المتحدة وحكومات غربية آخذة في الضعف”، مضيفاً أن “الاستقرار لن يعود إلى العالم والمنطقة إلا بزوال إسرائيل”.

يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تقرير لموقع “أكسيوس” الأميركي يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت مفاوضات طهران مع واشنطن.

مقالات مشابهة

  • يدنا على الزناد.. بيان شديد اللهجة من الحرس الثوري الإيراني في وقت حساس
  • الحرس الثوري الإيراني: أصابعنا على الزناد ومستعدون لردع أي عدوان
  • الحرس الثوري: يدنا على الزناد ومستعدون لأي عمل عدائي
  • إيران ترد بحزم.. تهديد مدمر من الحرس الثوري إلى إسرائيل بعد العقوبات الأمريكية
  • شغل منصب عمدة طيبة.. تحديد هوية صاحب مقبرة Kampp23 بالأقصر| من هو؟
  • الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة مدمرة على أي حماقة للعدو الصهيوني
  • الحرس الثوري يهدد إسرائيل برد حاسم إن هاجمت إيران
  • نائب وزير الحرس الوطني يجتمع مع وكيل الوزارة لشؤون الأفواج
  • الحرس الثوري الإيراني يلوّح برد مدمّر على أي هجوم إسرائيلي
  • صرخ "فلسطين حرة".. تحديد هوية منفذ هجوم واشنطن