محافظ أسيوط يستقبل وفداً من مستشاري التجارة في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استقبل اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، وفداً من مستشاري التجارة في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي برئاسة نيكولاس زيمس رئيس إدارة الإستثمار بالمفوضية الأوروبية بالقاهرة في إطار دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين الجانبين وتنمية وتعزيز الشراكة واستعراض الفرص الاستثمارية، والمقومات الإقتصادية والسياحية والثقافية للمحافظة لاستغلال المزايا النسبية التي تتفرد بها، جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمهندسة فاطمة أحمد إبراهيم سكرتير عام المحافظة ووفاء محروس مدير إدارة الإستثمار بالمحافظة.
حيث رحب محافظ أسيوط بزيارة وفد الإتحاد الأوربي وأعرب عن بالغ سعادته بهذه الزيارة لمحافظة أسيوط عاصمة الصعيد مؤكداً حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بكافة ربوع المحافظات وذلك من خلال تنفيذ العديد من المبادرات القومية العملاقة، لتعزيز التنمية والإنتاج، وتوفير فرص العمل، والحد من الهجرة بين المحافظات إلي جانب الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تجسد دعم الإتحاد الأوروبي للمشروعات التنموية بمختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد المحافظ حرصه ومدى تطلعه لمزيد من التعاون المثمر والبناء بين المحافظة والإتحاد الأوروبي على كافة الأصعدة وضخ المزيد من الإستثمارات في المحافظة، ولاسيما في ظل توافر العديد من المقومات والميزات الإستثمارية التنافسية التي تتمتع بها المحافظة لموقعها الجغرافي المتميز في وسط الصعيد ومناخها المعتدل علاوة على وجود العديد من الأماكن الأثرية والسياحية ونقطتين من أهم نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة كما أن المحافظة بها استثمارات كبيرة في مجال الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة والمياة وتتوطن بها بعض الصناعات مثل النباتات العطرية والرمان ويتم تصديرهم للخارج ونتطلع إلى تعظيم الإستفادة من خلال إنشاء مصنع لمركزات الرمان ومشتقاته وتسويق تلك المنتجات عالمياً لتحقيق أعلى عائد إقتصادي.
كما استعرض أبوالنصر بعض المشروعات الواعدة بالمحافظة في مختلف المجالات حيث يتم في مجال الزراعة زراعة العديد من المزارع التابعة للمحافظة عن طريق تحلية المياة ومعالجتها لاستخدامها في بعض الزراعات مثل عباد الشمس والقطن والقمح كما تمتلك المحافظة مزارع للثروة الحيوانية تنتج كميات كبيرة من اللحوم والألبان يتم بيعها للمواطنين بأسعار مخفضة وجاري دراسة إنشاء محجر بيطري لاستقبال رؤوس الماشية من الدول المختلفة ونتطلع لتكون أسيوط مصدر للحوم على مستوى الصعيد بالكامل وتحدث أيضا عن مشروعات تمكين المرأة التي يتم تنفيذها حيث تم إنشاء مجمع حرفي لتعليم الخياطة والتفصيل فضلاً عن مشروع ورشتي بجميع المراكز واستعرض المحافظ أيضا بعض المشروعات الصغيرة التي يتم دعمها وتنميتها لتنفيذ مبادرة القرى المنتجة حيث يتم دعم بعض الصناعات مثل تدوير مخلفات الموز لإنتاج السماد السائل بديل للأسمدة الأزوتية واليوريا والنترات فضلاً عن صناعة الألياف والتي تستخدم في صناعة الورق والمنسوجات بالإضافة إلى إستخدام جريد النخيل لإنتاج منتجات يدوية متميزة مثل الأقفاص وصناعة الاثاث وقدم نموذجاً لبعض الأثاث الذي تم صنعه من الجريد والذي لاقي إعجاب جميع الحضور.
ومن جانبه قدم نيكولاس زيمس ووفد الإتحاد الأوروبي الشكر لمحافظ أسيوط على حفاوة الاستقبال، وعقد هذا اللقاء للتعرف على الإمكانيات الإقتصادية والاستثمارية في أسيوط، والفرص المتاحة والمجالات المطروحة للإستثمار ونتطلع لنتائج مبشرة في مجال الإستثمار المستدام في ظل التسهيلات المقدمة من الحكومة المصرية.
وقال، إن مصر تعد من الدول الرائدة التي بدأ التعاون معها في الإستثمار منذ عام 2004 حيث تم زيارتها أكثر من 5 مرات وهو يعد أكبر عدد زيارات لدولة نتعاون معها وكان ذلك واضحاً في علاقة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية مع دول الإتحاد الأوربي في مؤتمر الإستثمار الذي عقد في يونيو الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشروعات محافظ أسيوط الدول الفرص الاستثمارية الأعضاء الاتحاد الأوروبي العدید من
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.