حامد فارس: إخراج هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب يخدم المصلحة الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تخدم سوى مصالحها في المقام الأول، فهي لن تُقبل على خطوة إخراج هيئة تحرير الشام من قوائم المنظمات الإرهابية إلا في حالة كان الأمر يخدم مصالحها في سوريا.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «يمكن الاستشهاد بما حدث للحوثيين الذين أدخلتهم أمريكا قوائم الإرهاب ثم أخرجتهم وفي الآخير ضمتهم للقائمة، وبالتالي المواقف تتغير حسب المصلحة ورؤية الولايات المتحدة في كيفية تحقيق ما ترجو إليه في منطقة الشرق الأوسط».
وتابع، أن هيئة تحرير الشام في الأساس إرهابية ولا أحد يستطيع إنكار ذلك، فهناك الكثير من التهم التي وجهت بشكل مباشر لمحمد الشرع «أبو محمد الجولاني»، وهناك كثير من أحكام بالإعدام والاتهامات التي وجهت له ضده في العراق في الفترة بين 2012 حتى 2017 خاصة بالاختفاء القسري والتعذيب والعمل على تَكْديرالسلم والأمن في كثير من الدول المحيطة خاصة أنه كان ينتمي إلى داعش وجبهة النصرة والقاعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الولايات المتحدة قوائم الإرهاب الشرق الأوسط المنظمات الإرهابية المزيد
إقرأ أيضاً:
1300 شخص يوميًا.. الولايات المتحدة تُسجل أعلى معدل ترحيل منذ سنوات
تُرحّل وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية ما يقارب 1300 شخص يوميًا، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن الوكالة، في مؤشر واضح على تكثيف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهود الترحيل.
وبحسب الأرقام الصادرة بتاريخ 26 يوليو، فقد رحّلت الوكالة 246، 287 شخص منذ بداية السنة المالية، بزيادة عن 228، 282 حالة مسجّلة في 12 يوليو، وهو ما يعادل 1، 286 عملية ترحيل يوميًا، وذلك وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، اليوم الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا استمر هذا المعدل، فقد يتجاوز الرقم الإجمالي 470، 000 عملية ترحيل خلال عام كامل، متجاوزًا الرقم القياسي الذي سُجّل في عهد الرئيس باراك أوباما عام 2012، والذي بلغ نحو 420، 000 ترحيل.
ورغم ارتفاع الترحيلات، فإن عدد التوقيفات اليومية انخفض إلى أقل من 900، ما يشير إلى صعوبات في تنفيذ هدف إدارة ترامب بترحيل الملايين الذين دخلوا البلاد خلال ما يُعرف بـ"فوضى الحدود" في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وتواجه الوكالة تحديات قانونية في هذا السياق، إذ قضى قاضٍ في لوس أنجلوس الشهر الماضي بأن بعض الحملات الأمنية التي نفذتها وكالة الهجرة في يونيو كانت غير دستورية، فيما حظر قاضٍ في واشنطن استخدام إجراء الترحيل السريع ضد مهاجرين دخلوا البلاد بتصريح "الإفراج المشروط" الذي أقرته إدارة بايدن.
وتحتجز الوكالة حاليًا 56، 945 شخص، وهو رقم أقل قليلاً من الذروة التي وصلت إلى 57، 861 في يونيو، لكنه أعلى بكثير من أرقام العام الماضي التي تراوحت بين 30، 000 و40، 000 محتجز.
وتشمل الميزانية التي أقرها ترامب تمويلاً لتوسيع قدرات الاحتجاز والترحيل بشكل كبير، ما قد يرفع الأرقام في الأشهر المقبلة مع تصعيد الوكالة لأنشطتها.