كنت ماسك سايبر .. محمد ثروت يفاجئ جمهوره بمهنته قبل الفن
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الفنان محمد ثروت، إنه مازال يحتفظ بعدد كبير من أصدقائه القدامى، حتى ولو لم يقابلهم بشكل كبير ألا أنه مازال يتذكرهم، والصدف تجمعهم أكثر من مرة، "ببقى بصور في أي مكان مثلا، وأقابله ببقى عارف شكله، وبنقعد أتكلم معاهم ونهزر ونسترجع الذكريات، ولكن بحكم المشاغل بتاعت الدنيا بيبقى صعب إنك تحافظ على أصدقائك القدامى".
محمد ثروت: كنت شاب مشاغب في الثانوية العامة
وأضاف "ثروت"، خلال لقاء خاص عبر برنامج "الجزيرة" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أنه كان شاب مشاغب جدا في فترة الثانوية العامة، "كنت بحب أقعد في آخر الفصل مش في الأول، ومعروف الناس في اللي في الأواخر دي الناس المشاغبة جدا".
وتابع محمد ثروت، أنه كان لديه حلم في فترة الثانوية العامة أن يكون طيار حربي، إذ أن تلك الفترة كان بها فيلم أجنبي شهير للفنان توم كروز، وكان الجميع يشاهد هذا الفيلم، وتأثر به، وكان يرغب في أن يكون طيار حربي بسبب هذا الفيلم الذي أثر في طموحه.
واستطرد، متحدثًا عن دخوله عالم الفن قائلا إنه كان يركز في فترة الجامعة أن ينتهي من الجامعة ومن ثم يلتحق بمعهد الفنون المسرحية، وقدم في المعهد مرتين ورسب في المرتين وكذلك في معهد السينما، "جالي اكتئاب ساعتها بسبب السقوط المتكرر في معهد السينما والمسرح، لأن دول أكبر مكانين".
وواصل محمد ثروت: "رحت اشتغلت كذا شغلانة بعد الموضوع ده كنت ماسك سايبر، واشتغلت محاسب في شركة، وكنت أمين مخازن بعدها، وحاجات كتير من هذا القبيل، ولكن في النهاية لقيت حاجة من جوايا بتقولي دي مش شغلانتك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد ثروت الجزيرة إكسترا نيوز محمد ثروت
إقرأ أيضاً:
انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".
وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.
وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".
وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".
وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.
وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".
وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.
ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".
وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."