إيران: نراقب سلوك المعارضين وداعميهم في سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إن "اغتيال قادة حزب الله كان أشد علينا من سقوط الأسد، لكن الحزب أصبح أقوى".
وأضاف قاليباف، "التطورات في سوريا لم تكن مفاجئة بل كانت حتمية ووجهنا تحذيرات دقيقة للحكومة السورية"، وفق ما ذكرته وكالة "تسنيم" اليوم الخميس.
وتابع، "سقوط الأسد يسبب اضطراباً (للمقاومة)، ولكنها ستتكيف مع الظروف الجديدة وتصبح أقوى".
قاليباف: إيران ستواصل دعم المقاومة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواصل دعمها للمقـ.اومة.https://t.co/uGIcaQ8yIw#ايران #طهران pic.twitter.com/XZzXEs3MOa
وعن كيف سيتعاملون مع الحكومة السورية الجديدة، قال رئيس البرلمان الإيراني: "نراقب سلوك المعارضين وداعميهم وسنتخذ قراراتنا بناء على ذلك".
ومن جهته، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن "طرق دعم جبهة المقاومة لا تزال مفتوحة"، لافتاً إلى أن الأمور قد تتخذ شكلاً جديداً في المستقبل القريب.
وكانت إيران حليفاً قوياً لعائلة الأسد التي انتهى حكمها الذي استمر عقوداً في سوريا الأسبوع الماضي، إثر هجوم خاطف لفصائل مسلحة تقودها هيئة "تحرير الشام" على العاصمة دمشق.
بعد سقوط الأسد.. إيران تبحث عن وكيل جديد - موقع 24أجبرت الفصائل السورية المسلحة الرئيس بشار الأسد على الخروج من سوريا حفاظاً على حياته الأحد، ومنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسد حق اللجوء لأسباب إنسانية.واضطلعت سوريا منذ فترة طويلة بدور استراتيجي في المحور الموالي لإيران والمناهض لإسرائيل، خاصة في تسهيل إمداد حزب الله حليف طهران في لبنان المجاور بالأسلحة.
وبلغت العلاقات بين إيران وسوريا ذروتها خلال الحرب السورية التي بدأت عام 2011، عندما أرسل الحرس الثوري ما أسماه "مستشارين عسكريين" لمساعدة الأسد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الأسد إيران سقوط الأسد إيران سوريا
إقرأ أيضاً:
الشيباني: سوريا تريد علاقة سليمة مع روسيا قائمة على التعاون
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الخميس، أن بلاده تريد فتح علاقة صحيحة وسليمة مع روسيا قائمة على التعاون والاحترام بين البلدين.
جاء ذلك في كلمة للشيباني خلال اجتماعه في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، نقلتها وسائل إعلام.
وقال الشيباني: "نحن هنا اليوم لنمثل سوريا الجديدة، ونريد أيضا أن نفتح علاقة صحيحة وسليمة بين البلدين قائمة على التعاون والاحترام المتبادل".
وأضاف: "عملنا منذ 8 ديسمبر (كانون الأول 2024 تاريخ سقوط النظام السابق) وحتى اليوم على ملء الفراغ السياسي والمدني والخدمي في سوريا".
وأردف: "استطعنا الحفاظ على المؤسسات الحكومية والمدنية واستطعنا مواجهة كافة التحديات التي تعرضنا لها لبث الفوضى في المنطقة، ونعمل اليوم على لم شمل السوريين في الداخل والخارج".
وتابع: "نحن في مرحلة مليئة بالتحديات وهناك أيضا فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة ونطمح أن تكون روسيا إلى جانبنا في هذا المجال".
وفي وقت سابق الخميس، وصل الشيباني والوفد المرافق له إلى موسكو في أول زيارة رسمية لمسؤول في الحكومة السورية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، وذلك بدعوة من لافروف.
وتعاني سوريا مشكلات كبيرة في الواقع الأمني، إثر محاولات متواصلة لزعزعة الاستقرار في البلاد من جانب فلول النظام المخلوع، فضلا عن تنفيذ قوى الأمن والجيش عمليات بعدة مناطق في البلاد بهدف فرض السيطرة ومنع الفوضى.
وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.