حزب كردي ينتقد حكومة الإقليم بقسوة ويخاطب الشعب: معاناتكم باقية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
علق عضو جماعة العدل الكردستانية، ريبوار محمد أمين، اليوم الخميس (12 كانون الأول 2024)، حول استمرار أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان وتكرارها شهريا.
وقال محمد أمين لـ "بغداد اليوم" إنه "من المعيب في كل شهر يذهب وفد إلى بغداد وتتجدد مشكلة الرواتب، وحكومة الإقليم هي المسؤولة عن هذه الأزمة، وتتحمل كل النتائج".
وأضاف، أن "مسؤولية الحكومة نابعة من كونها ترفض توطين الرواتب في البنوك الاتحادية، وتصر على مشروع "حسابي"، لذلك المشكلة ستبقى ولن تحل".
وأشار إلى أن "معاناة المواطن ستبقى مستمرة طالما لا توجد إرادة لدى حكومة أربيل لحل هذه الأزمة، وهي تصر على مشروع "حسابي" المرفوض شعبيا وسياسيا، ومرفوض من قبل الحكومة في بغداد، ومن قبل المحكمة الاتحادية".
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، كشف مصدر مطلع عن إرسال وزارة المالية الاتحادية اليوم مبلغ 430 مليار دينار، لسد العجز للأشهر الثلاثة المتبقية من العام الحالي.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة المالية الاتحادية ارسلت اليوم مبلغ 430 مليار دينار، لسد العجز للأشهر الثلاثة المتبقية من العام الحالي وسترسل أيضا اليوم مبلغ 795 مليار رواتب شهر تشرين الثاني، ويتبقى نقص بحدود 100 مليار دينار ستكمله حكومة الإقليم".
يحدث ذلك بينما تواصل شريحة موظفي دوائر محافظة السليمانية، إضرابها عن العمل لليوم الثاني على التوالي، بسبب عدم صرف الرواتب لأكثر من 70 يوما.
وقال مراسل "بغداد اليوم" إن "دوائر التقاعد والضريبة وكاتب العدل والمرور، ومعامل الأسمنت، والكهرباء، والصناعة والمدارس، في السليمانية وحلبجة وسيد صادق وجمجمال ورابرين أضربت عن الدوام بالكامل".
ونقل المراسل عن موظفين، قولهم، إنهم "سيواصلون الإضراب عن الدوام، حتى لو قامت حكومة الإقليم بصرف رواتب الموظفين لشهر تشرين الأول من العام الحالي، لأن مطالبهم صرف الرواتب لثلاثة أشهر، وتوطينها على المصارف الاتحادية حصرا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حکومة الإقلیم بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية
أكدت محبوبة شبكة، عضو أمانة المرأة بالأمانة المركزية في حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية تواصل أداء دورها التاريخي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، انطلاقًا من ثوابت وطنية راسخة، ومبادئ لا تتغير في مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت "شبكة"، إن الموقف المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد أن دعم القضية الفلسطينية ليس مجرد تحرك دبلوماسي، بل التزام وطني وإقليمي راسخ، يستند إلى علاقات شعبية وتاريخية وأمن قومي مشترك، مشددة على أن مصر كانت وستظل الحائط الصلب في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأضافت أن الجهود المصرية في فتح المعابر، واستقبال الجرحى والمصابين، وتقديم المساعدات الإغاثية، بجانب التحرك السياسي النشط على الساحة الدولية، تثبت أن القاهرة لا تتعامل مع القضية الفلسطينية كشأن خارجي، بل تعتبرها قضية أمن قومي عربي، وأولوية لا تقبل المساومة.
وأشادت "محبوبة شبكة" بتحركات الدولة المصرية لوقف إطلاق النار والتهدئة، ورفضها القاطع لسياسة فرض الأمر الواقع، أو محاولات التهجير القسري التي تمارسها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن الشعب المصري بكل أطيافه يقف قلبًا وقالبًا إلى جانب إخوانه في فلسطين، ويدعم كل المسارات القانونية والسياسية لاستعادة الحقوق الفلسطينية.
واختتمت بتوجيه التحية للقيادة السياسية المصرية على مواقفها الواضحة والشجاعة، والدعوة إلى استمرار التكاتف العربي والدولي من أجل حل عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني، ويضمن له حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.