تبيان توفيق: إستفهامات حول المؤتمر الوطني !!
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قد يسألني البعض بٍما شأنُكٍ بالمؤتمر الوطني ؟ سأقول بأن الشأن العام لايحتاجُ لتخصيص ومن العبطٍ الحذو على حوافر الجُهلاءٍ وتبخيث فعل الفاعلين ،، ولأن المؤتمر الوطني فاعل وعوامٍ الناسٍ مفعولُ بهم ،، قادتني هٍمة الرأي العام للتعليق على مايبدوا لي ولكم ..
لكي لاننسي ” أُذكٍر ” بإن قضيتنا بالأساس كانت مع ساسته وسياسته وتركيبة نظامه ،، وإلا لًما إنتظمت ديسمبر ولًما سقط البشير .
يظلُ عندي مفهوم معصومُ عند غيري ،، بأن من بًنى هذا الحزب قد آتاه من زُبر الحديد نفخاً وساوى بين صًدفيه مدا فأفرغ من قٍطرٍه زبدا حتى إلتصق ببعضه البعض فألصًق نفسه علينا فكُتٍب لنا المسير لإسقاطٍه والنفير لإسكاته والخوف من هزاته وهفواتٍه ..
” ولأنه يهتز ” وجب علينا أن نخاف ،، لأن إهتزازاته هزائم ونمائمُ وملماتُ للقٍيل والقال ،، كاذٍبُ من يقول بأن رواياتٍ الغول قد إندثرت فمازالت فاطمه تتزين والغول يتربص وحبوبة الزمان تروي وجُموعٍ الساسة خائفون متشوقون لأحاجيها ..
من أحاجي الحرب حربُ داخل الحزب ..
عزيزي القاريء إسمح لي بأن أنتقل من زاوية اليسار إلى اليمين وأُرسٍل زاجلتين وقبلهُما سأذُج إستفهاماتي في وسط الحرف المنثور ،،
إلى قيادة حزب المؤتمر الوطني المُتصارعه ألم تصرعًكم النوازع حتى إنتزعنا منكم الآفل ؟
ألم تتعٍظوا مٍما وٍعٍظتُم به في إبريل وديسمبر ؟
ألم تروا كيف أنفذ الله فيكم أمره من بعد أن كنتمُ أمارين؟
زاجلتي الأولي ..
مابعد الحرب تغيرت مفاهيم العامه عن حزبكم وبدى لنا سعيه في إستعادة ما أُغتُصٍب من أرضنا وإقتصاصُه لٍما قُتٍل من شعبنا لذلك قًصمنا ظهرنا وتظاهرنا بدعمكم من بعد أن تظاهرنا ضدكم .. فتذكروا تٍلك ..
اليوم أنتم في نظر الناس أحسن السيئين أفعالاً فلا تًسيئوا ظن الناسٍ بكم ” فكم من وجٍيعٍ يرى في بطشكم لعدوه شفاءُ لصدره ..
زاجلتي الثانيه
قرأنا بياناتكم عن مصاف الشوري وإختلاف الرأي بينها وبين قيادة الحزب ..
أقولُ لكم ..
إن نظرتم لمستقبل حزبكم حزنتم لما يحدث
إن قًدرتم تضحيات عضويتكم عضضتم على النواجذ
إن حسبتم مامضى من يومها حتى يوم خلافكم لخٍفتم من سؤال الموقف
إن إستمريتم مٍتٍم
إن تجاوزتم عبرتم
إن لم تفعلوا فعلى جميع الناس أن تجهر بكفى كفى كفى فوطني على كفي .إن إنكفًيتم إنكفى …
ترحموا على شهدائكم وأرحموا الشاهدين عليكم …
من المؤسف أن نقرأ مثل هذا عنكم ومن بينكم شهيد وجريح وفقيد …
وهذه نصيحه لوجه الله…
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: دعم أمريكا لـ إسرائيل مستمر واستراتيجي رغم تباين المواقف
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة "فتح"، إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى أي ذرائع إضافية لتقديم دعمها المستمر وغير المحدود لإسرائيل، مؤكدًا أن هذا الدعم ثابت عبر الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
وفي تصريحات للإعلامية آية لطفي عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح دولة أن ما يستخدم في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بما في ذلك الأسلحة التي تقتل الأطفال والنساء، هو بالأساس من صناعة أمريكية، مشددًا على أن هذه العلاقة "الاستراتيجية" بين واشنطن وتل أبيب لن تتغير حتى لو بدا في فترات سابقة أن هناك تباينًا في المواقف.
وأضاف دولة أن الولايات المتحدة ستتناول حادث مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن من زاوية "معاداة السامية"، دون التطرق إلى جذور الأزمة ومسببات ما حدث، مؤكدًا أن الفلسطينيين لا يسعون إلى العنف بل يطالبون فقط بالحياة بأمن وسلام واستقرار.
وأشار المتحدث باسم "فتح" إلى أن ما يشهده العالم، وتحديدًا في الولايات المتحدة، من تصاعد في الحراك الشعبي والطلابي المؤيد لفلسطين، غير مسبوق في التاريخ الأمريكي، إذ باتت القضية الفلسطينية تحظى بدعم جماهيري كبير، خاصة في الجامعات والساحات العامة.
ورأى دولة أن استمرار الإبادة الجماعية في غزة دون تحرك حقيقي لوقفها قد يدفع البعض إلى التفكير في خيارات يائسة، بما فيها العنف، رغم أن هذا ليس مطلوبًا أو مرحبًا به من قبل القيادة الفلسطينية.
وتابع: "نحن لا نشجع هذا السلوك، لكن علينا أن نحلل أسبابه، هناك من يقول للولايات المتحدة: أنتم تملكون القدرة على وقف ما يجري، لكنكم لا تفعلون".