مدير مسرح «المواجهة والتجوال»: تبني «الرئاسة» لمبادرتي «بداية» و«حياة كريمة» سبب نجاح التجربة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تشهد عروض فرقة «المواجهة والتجوال» التابعة للبيت الفنى للمسرح، إقبالاً جماهيرياً كبيراً، خلال جولاتها فى المحافظات، فى إطار مبادرتى رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، و«حياة كريمة»، كما تجهز الفرقة لتقديم عروضها فى أفرع جامعة الأزهر يالمحافظات.
محمد الشرقاوى: نجاح عروضنا قيمة مضافة لوزارة الثقافةوقال الفنان محمد الشرقاوى مدير «المواجهة والتجوال» لـ«الوطن»: «اختتمنا الأربعاء الماضى عروض الفرقة فى بنى سويف بالممشى السياحى بعد 7 أيام هناك، ومن المقرر أن نتوجه غداً مرة أخرى إلى المنيا، بعرض (توتة توتة) لتقديمها فى قرى حياة كريمة والساحات ومسرح المحافظة وفى جامعة الأزهر هناك، ومختلف أنحاء المحافظة».
وأضاف: «مسرحيات الفرقة لأول مرة بدأت منذ أسبوعين للعرض فى حرم جامعة الأزهر، والعروض لاقت نجاحاً كبيراً بفرعى أسيوط والمنيا، ومن المقرر أن نستكمل عروض الفرقة بكل أفرع المحافظات، مؤكداً أن العروض داخل جامعة الأزهر شهدت إقبالاً كبيراً من الطلاب والطالبات، وبتشجيع من قيادات الجامعة.
وتابع: «قمنا بتجهيز القاعات فى الجامعتين وعرضنا مسرحية (عفركوش) فى جامعتى أسيوط والمنيا، ثم نتوجه مرة أخرى بعرض (توتة توتة) إلى المنيا للعرض فى قرى «حياة كريمة»، والساحات ومسرح المحافظة وفى جامعة الأزهر هناك، ومختلف أنحاء المحافظة».
المسرح فن حى قادر على التغيير بشكل عميقوقال: «كان لدينا تخوف فى البداية، من استقبال طلبة الأزهر، لكن تفاجأنا بما أدهشنا إذ وجدنا الطلاب يتواصلون معنا لمساعدتهم فى الأنشطة، منهم طلاب مثلاً فى كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، يقولون لنا (علمونا مسرح)، كما وجدنا تشجيعاً كبيراً من قيادات الأزهر على أعلى مستوى، وهو ما نعتبره نجاحاً كبيراً ولذلك سنواصل تقديم العروض فى الفترة المقبلة». وأكد أن تقديم المسرح فى جامعة الأزهر يمثل القيمة المضافة لمشروع المواجهة والتجوال فى هذه المرحلة ولوزارة الثقافة والدولة المصرية والمجتمع بأكمله، وقد تلاشت التخوفات التى كانت موجودة لدينا، مع هذا النجاح.
المشروع مستمر فى تقديم عروض بمختلف المحافظاتوأكد «الشرقاوى» أن المسرح فن حى منضبط وقادر على التغيير بشكل كبير وعميق، ولأول مرة يقوم المسرح بعمل مسح لكل طبقات المجتمع، فى إطار مبادرة «بداية» التى تشمل كل المجتمع، من أول المدارس والجامعات، والأزهر، والمجندين، وأسر الشهداء وقرى حياة كريمة، ومراكز الشباب، ونحن فى ذروة من ذروات المشروع حالياً، لتحقيق الأهداف الأساسية.
ونوه بأن ما ساعدهم على تحقيق أهدافهم هو المظلة الرئاسية لمبادرتى «بداية لبناء الإنسان»، و«حياة كريمة»، وأضاف: «ما يدعمنا أيضاً إيمان وحماس الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة الذى يسعى لتوسيع دوائر عملنا، كما يتابع تحركات المشروع يوماً بيوم، وقال إن مبادرة بداية المنطلقة من القيادة السياسية، سهّلت ودعمت المشروع، من خلال التنسيق وتوجيه الخطابات الرسمية للجهات المختلفة.
وعن الجمهور المستهدف واستقباله للعروض فى المرحلة الخامسة، قال «الشرقاوى»: «اكتسبنا خبرات جيدة، وبدأنا نرى ثمار عملنا، منها مثلاً أن المجتمعات المدنية فى محافظة قنا تتعاون معنا، وبدأوا ينشئون فرقة مسرح بأنفسهم، مثل قرية المراشدة، وسمح الأهالى لأولادهم بالتمثيل ومزاولة الفن». لافتاً إلى أن هذا هو بناء الإنسان الحقيقى، وحتى إن لم يمارس أحدهم الفن كحرفة فيما بعد، لكنه سيكون لديه الخيال المنفتح والفرصة للتعبير عن نفسه.
وأكد «الشرقاوى» أن المشروع مستمر فى تقديم عروضه المميزة فى مختلف محافظات الجمهورية، فى إطار حرصه على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية، حيث ستنطلق العروض فى جميع محافظات مصر خلال الفترة المقبلة.
وقال إن نجاح هذه المبادرات يفتح لنا آفاقاً جديدة، إلى أن نصل إلى تحقيق الهدف الأكبر للمشروع بتقديم فعاليات متكاملة، تشتمل على فنون ومسرح وغناء وفنون شعبية، ومختلف أشكال الثقافة والفنون، وهو ما نحضر له مع الدكتور وزير الثقافة فى المرحلة السادسة التى تنطلق فى العام المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيت الفنى للمسرح الفنون المسرحية الفنون الشعبية الثقافة المواجهة والتجوال جامعة الأزهر حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.