لبنان ٢٤:
2025-06-24@16:20:35 GMT
بورصة الاسماء الرئاسية تتأرجح ولا خطة واضحة للانسحاب الاسرائيلي من القرى الحدودية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
باتت جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل محور الاهتمام الداخلي، وعنصر الجذب السياسي حتى موعد انعقادها.
وستكون الفترة الفاصلة عن تاريخ انعقاد الجلسة أقرب إلى "حقل تجارب" حيث أن بورصة الاسماء ستظل عرضة للتقلّبات الى حين ان تستقر الأمور في نهاية المطاف على ثلاثة احتمالات إما التوافق في الربع ساعة الأخيرة على اسم مقبول من معظم القوى الاساسية بغطاء خارجي، وإما ترك الجلسة لدينامية المعركة الديموقراطية حتى انتخاب الرئيس او عدم الانتخاب والاستمرار في الفراغ .
وبرز في هذا الاطار إعلان النائب نعمة افرام ترشّحه رسمياً إلى الرئاسة واستعداده لتولي هذه المسؤولية الوطنية، معلناً التزامه "تطبيق تدبير وقف الأعمال العدائيّة وتنفيذ القرار 1701 ومختلف القرارات المتصلة الصادرة عن لبنان لتأمين الاستقرار".
وفيما برزت توقعات بأن تحصل ترشيحات اضافية في الايام الفاصلة عن جلسة 9 كانون الثاني المفترضة، لم تؤد بعد حركة سفراء الخماسية كما الاتصالات واللقاءات بين القوى السياسية الى التفاهم على اسم يقرّب المسافات بين مجمل القوى السياسية.
ومع هذه الحركة يستعد مجلس الوزراء لعقد جلسة الاسبوع المقبل بجدول اولي يتضمن خمسة وثلاثين بندا، مع تزايد التحديات الحدودية، لا سيما مع اصرار الجيش الاسرائيلي، على مواصلة خروقاته لوقف النار، في وقت حط فيه رئيس اركان هيئة الامم المتحدة لمراقبة الهدنة اللواء باتريك غوشا في عين التينة، والتقى الرئيس نبيه بري، وجرى التطرق الى اهمية الالتزام بالهدنة وبالقرار 1701، ودور وحدات حفظ السلام على هذا الصعيد.
وافادت جهات دبلوماسية غربية أن اتفاق وقف إطلاق النار سيسلك طريقه إلى التنفيذ الكامل قبل نهاية العام لأن يحظى بدعم دولي واسع لا سيما أميركي – أوروبي لتثبيت الاستقرار على الحدود تمهيداً لإطلاق مفاوضات بين لبنان وإسرائيل على ملفات النزاع بينهما لا سيّما النقاط الـ13 ومزارع شبعا والغجر والخروق إضافة إلى موضوع الأسرى.
وقالت مصادر عسكرية "إنه ليس هناك خطة واضحة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأماكن الموجود فيها في القرى الحدودية، مشيرة إلى أن ذلك يتم بشكل تدريجي وعلى مراحل مع قوات الـ"يونيفيل" التي تبلغه عن الانسحابات.
ولم يحل انتشار الجيش في بلدة الخيام امس دون استمرار الخروقات الإسرائيلية في البلدة نفسها مع استهداف مسيّرة معادية عدداً من أبناء البلدة كانوا يتفقّدون منازلهم، ما أدى إلى سقوط شهيد وجرح آخرين
واعتبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن هذا الغدر الموصوف يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار وهي الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا، والمطلوب منهما تقديم موقف واضح مما حصل ولجم العدوان الاسرائيلي.
اضاف: هذه الخروقات المتمادية برسم لجنة المراقبة المكلفة الاشراف على تنفيذ وقف اطلاق النار والمطلوب منها معالجة ما حصل فورا وبحزم ومنع تكراره.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عن أوضاع العسكريين والأمن... هذا ما أعلنه قائد الجيش
تفقَّد قائد الجيش العماد رودولف هيكل قيادة لواء المشاة الثالث في جب جنين، حيث التقى الضباط والعسكريين، وأثنى على نجاحهم في مهمة حفظ أمن الانتخابات البلدية والاختيارية، مشيدًا بأدائهم المميز لضمان الاستقرار رغم الأوضاع الدقيقة في المنطقة. كما استمع إلى إيجاز حول المهمات المنفَّذة في قطاع المسؤولية، وتفقَّد مركز بيادر العدس – راشيا التابع للّواء.وأكد قائد الجيش أن جهود العسكريين، على اختلاف رتبهم ووظائفهم، تساهم في صون الوطن وحماية أمن اللبنانيين من تداعيات الأزمات الراهنة.
وأضاف: "المؤسسة العسكرية ماضية قُدُمًا في تحمُّل مسؤولياتها ولن تتراجع مهما بلغت التحديات".
من جهة أخرى، تفقَّد العماد هيكل قيادة فوج الحدود البرية الثالث في عيتا الفخار - راشيا، واستمع إلى إيجاز حول مهمات الفوج.
وتوجه إلى الضباط والعسكريين بالقول: "إن جهودكم لحفظ الأمن بالغة الأهمية، لأن الأمن أساس الاستقرار اللازم للنهوض بالاقتصاد وتعزيز الثقة بلبنان. ينبغي لنا الاستمرار في التضحية والتحلي بالإصرار والعزيمة في وجه الصعوبات".
وختم مشيرًا إلى أن القيادة تبذل مساعي حثيثة لتحسين أوضاع العسكريين، وأنها على تواصُل مستمر مع المعنيين في الدولة اللبنانية.
كذلك تفقَّد مركز قلعة إدريس التابع للفوج عند الحدود اللبنانية السورية، وشدد أمام العناصر على أهمية دورهم في مراقبة الحدود وضبطها.