مسؤولون: 33 قتيلا بغارات إسرائيلية على مجمع سكني في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤولون في غزة، الجمعة، إن عدد القتلى في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في القطاع ارتفع إلى 33، ولا يزال أكثر من 84 شخصًا في عداد المفقودين أو المصابين، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وقال مسؤولو الصحة في وقت سابق إن 9 أطفال على الأقل كانوا من بين القتلى.
وضربت الغارات الجوية مخيم النصيرات للاجئين في غزة، الخميس، وأظهرت صور من المشهد الفوضوي أشخاصا يحملون مصابيح يدوية وهم يبحثون في أنقاض مبنى مدمر.
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن "إرهابيا كبيرا" قاد هجمات ضد مدنيين وجنود إسرائيليين كان هدفا لضربة إسرائيلية قاتلة على مبنى سكني في وسط غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان لشبكة CNN: "المنطقة التي تعرضت للقصف كانت تحتوي على ’العديد من الأسلحة‘، مما أدى إلى ’انفجارات ثانوية‘ من المحتمل أن تلحق أضرارًا بمبنى مجاور"، لافتا إلى أنه يقوم بمراجعة التقارير حول سقوط ضحايا.
وشن الجيش الإسرائيلي العديد من الهجمات القاتلة على النصيرات خلال حربه مع حركة حماس في غزة، بما في ذلك عدة مدارس تديرها الأمم المتحدة تؤوي النازحين، وقال الجيش الإسرائيلي إن أهدافه كانت مجمعات تابعة لحماس تعمل داخل المدارس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 69 فلسطينياً بغارات للعدو الإسرائيلي على غزة
الثورة نت/..
استشهد 69 فلسطينياً على الأقل، في سلسلة غارات مكثفة للعدو الاسرائيلي منذ فجر الجمعة، استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة، ضمن جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها للشهر 20 على التوالي.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان، طبقا لـ “الاناضول”، شنت طائرات للعدو الاسرائيلي سلسلة غارات على مخيمات تؤوي نازحين ومنازل وتجمعات مدنيين ومستشفى في شمال ووسط وجنوب القطاع، ما أدى إلى سقوط ضحايا وارتكاب مجازر بحق المدنيين.
وفي أحدث الغارات الإسرائيلية، قتل جيش العدو الإسرائيلي 3 فلسطينيين وأصاب آخرين، في قصف استهدف سطح منزل لعائلة “شريتح” في شارع المغربي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
كما استشهد 4 فلسطينيين بقصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية على تجمع مدنيين قرب مفترق “الصفطاوي” شمال مدينة غزة.
وفي حي الجرن جباليا البلد شمالي القطاع، قتل العدو 3 فلسطينيين وأصاب عددا آخرا بعد استهداف منزل لعائلة “الحواجري”.
وانتشلت فرق الدفاع المدني 10 جثث من تحت أنقاض منزل عائلة “دردونة” في جباليا البلد، فيما لا يزال أكثر من 30 شخصًا مفقودًا تحت الركام.
وألقى العدو الإسرائيلي قنابل بواسطة طائرات مسيّرة من طراز “كواد كوبتر” على مبنى مستشفى العودة في تل الزعتر شمال غزة، ما أسفر عن إصابة 3 من أفراد الطواقم الطبية.
في وسط قطاع غزة، قتل العدو الإسرائيلي شابًا وفتاة في غارتين جويتين، استهدفت الأولى تجمعا مدنيا في مخيم النصيرات، والثانية في منطقة البركة جنوب دير البلح.
كما قتل العدو، فلسطينيين اثنين في قصف استهدف منزلا لعائلة “أبو عواد” في مخيم النصيرات، فيما استشهد اثنان آخران جراء قصف استهدف مزارعين قرب مقبرة السوارحة جنوبي المخيم.
وفي دير البلح، قتل العدو الإسرائيلي 6 فلسطينيين وأصاب آخرين، خلال غارة استهدفت عناصر تأمين مساعدات أثناء محاولتهم تأمين وصول شاحنات إغاثية إلى مخازن تابعة لمؤسسات دولية.
كما استشهد 4 فلسطينيين في قصف استهدف مجموعة من المواطنين شرق دير البلح.
وفي جنوب قطاع غزة، قتل العدو الإسرائيلي مدير مكتب رئيس بلدية خان يونس، عز الدين الشريف، في قصف استهدف مركبة بحي الأمل غرب المدينة.
وسبق ذلك استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلًا لعائلة “النجار” وسط خان يونس، فيما استشهد فلسطينيان آخران في قصف على منطقة قيزان رشوان جنوب المدينة.
كما استشهد شابان وسيدة متأثرين بجراح أصيبوا بها في غارات سابقة على خان يونس.
وفي بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس، قتل العدو الإسرائيلي 11 فلسطينيًا وأصاب آخرين جراء قصف منزل لعائلة “الدغمة”، فيما استشهد طفلان من عائلة “أبو عكر” وأصيب آخرون في قصف استهدف شقة بمخيم خان يونس.
وفي بلدة بني سهيلا شرق المدينة، استشهد شاب في قصف استهدف المنطقة، بينما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة نازحين قرب مدرسة أبو نويرة في عبسان الجديدة.
وانتشلت فرق الدفاع المدني 9 جثث “متفحمة” من تحت أنقاض منزل في قيزان النجار، بينهم 8 أطفال، جراء قصف جوي إسرائيلي، فيما لا تزال عمليات البحث عن مفقودين مستمرة.
وشهدت مناطق قيزان النجار وأبو رشوان وعبسان الكبيرة شرق خان يونس قصفًا مدفعيًا مكثفًا منذ فجر الجمعة، تزامنًا مع فتح نيران الطيران المروحي الإسرائيلي شرقي بلدة القرارة شمال شرق المدينة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.