وزير الخارجية: رؤية مصر 2030 تتسق مع المبادرات الصينية لتحقيق التنمية بدول الجنوب
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
التقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة 13 ديسمبر، بـ«لو تشاو خوي»، رئيس الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، وذلك استكمالاً للقاءاته على هامش زيارته للعاصمة الصينية بكين.
وثمن الوزير عبد العاطي، دور «الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي» في دعم المشروعات الكبرى في مصر، مثل مشروع تمويل القطار الكهربائي الخفيف LRT، إضافة إلى مشروع تصنيع وإطلاق القمر الصناعي «مصر سات 2»، وكذا إنشاء مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية AIT في مصر.
وأعرب وزير الخارجية، عن التطلع للاستفادة من مختلف الآليات التمويلية التي تتيحها الصين لتنفيذ مزيد من المشروعات التنموية الوطنية، خاصةً وأن «رؤية مصر للتنمية 2030» تتسق مع المبادرات الصينية لتحقيق التنمية بدول الجنوب، وبأن الجانب الصيني يُعد ضمن أهم الشركاء التنمويين لمصر.
في ذات السياق، تطرق الدكتور عبد العاطي إلي آفاق تعزيز التعاون المشترك مع الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، وخاصة من خلال آلية التعاون الثلاثي في إفريقيا، مشيراً إلي أهمية البناء علي مخرجات منتدي التعاون الصيني ـ الإفريقي «الفوكاك»، وكذلك التعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لتدريب الكوادر المصرية والأفريقية بهدف دعم القدرات البشرية في دول القارة، كما بحث السيد وزير الخارجية مع المسئول الصيني سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الفضاء، وسبل دعم وكالة الفضاء الأفريقية التي تستضيفها مصر.
من ناحية أخري، ثمن وزير الخارجية اضطلاع الوكالة الصينية بدور هام في التخفيف من وطأة الأزمات الإنسانية في مُختلف أنحاء العالم، وخاصةً في قطاع غزة الذي شهدت أوضاعه الإنسانية تدهوراً كبيراً، حيث سبق وأن قدمت عام 2023 مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة بواسطة وكالة «الأونروا»، ومساعدات غذائية من خلال الهلال الأحمر المصري عام 2024.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يترأس الجولة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين مصر والصين
وزير الخارجية: الصين شريك أساسي لـ مصر في عملية التنمية
وزير الخارجية: مصر حريصة على تقديم التسهيلات للمستثمرين الأجانب وتذليل العقبات أمامهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية رؤية مصر 2030 مصر والصين الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي الوکالة الصینیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
منتدى صندوق الأوبك للتنمية الدولية يعقد منتداه الرابع للتنمية الثلاثاء القادم
يعقد صندوق الأوبك للتنمية الدولية “صندوق الأوبك”، منتداه الرابع للتنمية يوم الثلاثاء القادم، في مدينة فيينا بالنمسا، تحت شعار “تحول يعزز مستقبلنا” وسيجمع المنتدى قادة عالميين، وصناع سياسات، ومبتكرين من مختلف أنحاء العالم، للتركيز على قضايا النمو الشامل، وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتسليط الضوء على أهمية التعاون بين بلدان الجنوب في تحقيق تنمية عادلة ومستدامة.
وسيفتتح المنتدى رئيس صندوق الأوبك عبدالحميد الخليفة، بمشاركة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الغزواني، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان.
وسيشارك أيضًا عدد من كبار المسؤولين الحكوميين من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، إلى جانب رؤساء مؤسسات دولية متعددة الأطراف، للعمل بشكل مشترك على ابتكار حلول فعالة لأكثر التحديات التي يواجهها العالم اليوم.
وفي هذا السياق، قال الخليفة: “إن الأزمات المتشابكة التي نعيشها اليوم من تغير المناخ إلى التقلبات الاقتصادية، تتطلب مؤسسات تتسم بالمرونة والقدرة على الاستجابة والعزيمة، وإن صندوق الأوبك يقف بثبات إلى جانب شركائنا وبلدان الجنوب، فمنتدى التنمية لا يمثل فقط منصة للحوار، بل هو محفز للعمل الجماعي وأداة لإحداث تأثير تحويلي، وبالعمل معًا، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص حقيقية”.
وسيناقش المنتدى أربعة محاور رئيسة ذات تأثير عالٍ، وهي: تمويل التنمية، وتعزيز المرونة في مواجهة تغير المناخ، والإدماج الرقمي، والتحولات المستدامة للاقتصادات الضعيفة.
اقرأ أيضاًالمملكةالبديوي: دول التعاون تبذل جهودًا مستمرة لتعزيز السلامة البحرية والبيئية
وتركز جلسات المنتدى على طرح أفكار قابلة للتنفيذ وبناء شراكات من شأنها تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما ستُوقّع سلسلة من اتفاقيات التعاون بهدف تعزيز شراكات الجنوب.
وقبل انطلاق منتدى التنمية بيوم واحد، سيستضيف صندوق الأوبك الاجتماع السنوي لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، تعقبه مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول موريتانيا، بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، من أجل حشد الدعم المنسق لأولويات موريتانيا الوطنية، لا سيما في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والبنية التحتية.
وستختتم فعاليات الأسبوع في 18 يونيو بانعقاد اجتماعات مجلس وزراء صندوق الأوبك ومجلس الإدارة، وستُعتمد عدد من المشاريع الجديدة الداعمة للتنمية المستدامة.