هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد المغرب يوم الجمعة؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تعرف على حكم قراءة سورة الكهف بعد أذان المغرب وفضلها يوم الجمعة حيث يُثار كثير من التساؤلات حول قراءة سورة الكهف بعد مغرب يوم الجمعة.
تعرف على فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعهحيث تتعدد التساؤلات حول قراءة سورة الكهف بعد مغرب يوم الجمعة مثل:
هل يجوز قراءتها بعد أذان المغرب؟
وما أفضل وقت لقراءتها يوم الجمعة؟
وهل تجوز قراءتها ليلة الجمعة؟
و هذه الأسئلة تهدف للاستفادة من فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة والتي أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالحرص عليها للفوز بالأجر العظيم.
يوم الجمعة إليك أفضل الأوقات لقراءة سورة الكهف يوم الجمعه لاغتنام فضلها
كما يكون حكم قراءة سورة الكهف بعد أذان المغرب يجوز قراءة سورة الكهف بعد أذان المغرب يوم الخميس حيث يبدأ وقتها من غروب شمس الخميس وحتى غروب شمس الجمعة وهو ما أكده الفقهاء كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»
وهذا يشمل قراءة السورة ليلة الجمعة أو في يومها.
و يكون أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يبدأ من ليلة الجمعة من مغرب الخميس وتنتهي بغروب الجمعة كما يُستحب قراءتها في أي وقت خلال هذه الفترة، لفضلها العظيم الذي جاء في أحاديث صحيحة حيث قال المناوي:
"يندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها"، وهو ما نص عليه الإمام الشافعي.
إقرأ أيضًا..تعرف على حكم عدم صلاة الجمعة أكثر من 3 مرات
تقي المؤمن من الفتن هذا هو فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعه
بالإضافة إلى فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة حيث وردت أحاديث عدة عن فضلها منها حديث أبي سعيد الخدري عن النبي -صلى الله عليه وسلم-:
«من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين».
كما أوضح العلماء أن قراءة السورة تحفظ من الفتن الكبرى ومنها فتنة الدجال لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
«من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عُصِم من فتنة الدجال».
و تأتي أهمية سورة الكهف في مواجهة الفتن لأنها تضمنت السورة أربع فتن: •فتنة الدين (في قصة أهل الكهف)
•فتنة المال (في قصة صاحب الجنتين)،
• فتنة العلم (في قصة موسى والخضر)،
• وفتنة السلطة (في قصة ذي القرنين).
و هذه الفتن تجتمع في شخص الدجال، لذا فإن قراءة السورة تقي منها كما حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة لما لها من فضل عظيم إذ تضيء للمؤمن نورًا بين الجمعتين وتحميه من الفتن.
لذا يستحب الالتزام بقراءة سورة الكهف سواء ليلة الجمعة من مغرب الخميس أو في يومها، واغتنام الأجر والثواب المترتب عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفضل وقت أذان المغرب الدجال الجمعة الكهف يوم الجمعة حكم قراءة سورة الكهف سورة الكهف يوم الجمعة سورة الكهف صلاة الجمعة عدم صلاة الجمعة فضل قراءة سورة الكهف فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فضل قراءة قراءة سورة الكهف قراءة سورة الكهف يوم الجمعة قصة موسى ليلة الجمعة موسى والخضر يوم الجمعة فضل قراءة سورة الکهف یوم سورة الکهف یوم الجمعة قراءة سورة الکهف بعد صلى الله علیه وسلم بعد أذان المغرب لیلة الجمعة مغرب یوم فی قصة
إقرأ أيضاً:
قراءة في تبني الحكومة لإملاءات براك
لا أعتقد أنها مصادفة أن يختار مجلس الوزراء بالأكثرية العددية لأعضائه يوم السابع من آب يوماً لتبني المطالب الأمريكية شكلاً، والإسرائيلية فعلاً، لقرار الإنقضاض على سلاح المقاومة، فيما أرضنا ما زالت محتلة، والعدوان الصهيوني ما زال مستمراً ومخالفاً لاتفاق جرى بين الدولة اللبنانية والحكومتين الأمريكية والفرنسية قبل 8 أشهر، ولتبني أهداف برّاك الخطيرة في الإجهاز على المقاومة، فهو أي برّاك وأسياده يريدون أن يثأروا من لبنان المقاوم بعد هزيمة لحقت بالكيان الصهيوني عام 2006، حين ظن قادة هذا الكيان أن لبنان بعد الأجواء التي رافقت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري باتت مهيأة للانقضاض على الخيار الوطني الذي كان يمثله يومها الرئيس العماد اميل لحود..
ولا يشبه التسرع الحكومي اليوم في اتخاذ قرارات السابع من آب سوى التسرع في اتخاذ قرارات حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في 5 أيار 2007، وتسببت يومها بأحداث السابع من أيار وقادت آنذاك إلى اتفاق الدوحة الذي جاء بالرئيس ميشال سليمان رئيساً للجمهورية اللبنانية، وبحكومة تضم كل المكونات السياسية بعد اتفاق الدوحة.. ويتمنى اللبنانيون جميعاً أن لا يقود هذا التسرع الجديد إلى 7 أيار جديدة والتي تركت جرحاً عميقاً في العلاقات بين اللبنانيين..
قد يقول قائل: ولكن الحكومة كانت مضطرة لتبني المشروع الأمريكي لأن البديل هو المزيد من البطش الوحشي الصهيوني بلبنان الذي لم يتوقف رغم اتفاق 17 تشرين الثاني 2024، بل ما زال يواصل تصعيده مستفيداً من قرار حزب الله أن يترك للحكومة ووسائلها الدبلوماسية الدور بمعالجة العدوان المستمر، ومعتقداً، أي العدو الصهيوني، نتيجة تحليله الخاطىء أن الضربات القاسية التي تلقاها حزب الله ما بعد 17 أيلول 2024، لاسيّما بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وخليفته السيد هاشم صفي الدين، والمئات من قادة وكوادر ومقاتلي الحزب، كفيلة بأن تجعل من حزب الله أضعف من أن يواجه العدو بالكفاءة والبسالة التي كان يواجه بها العدوان الصهيوني..
إنها لحظات تاريخية يمر بها لبنان، وقد عاش لحظات مماثلة طيلة العقود الماضية، لكنه كان يخرج منها بوحدته ومقاومته وجيشه أقوى وأكثر حضوراً في اهتمامات دول المنطقة والعالم، ولا اعتقد أن حظه في الخروج منتصراً أمام هذه الضغوط سيكون مختلفاً عما كان عليه في ظروف سابقة.لكن السؤال يبقى، بغض النظر عن الموقف المبدئي المعترض على هذه القرارات التي كان يفترض أن تبدأ بوقف العدوان وانسحاب المحتل، وهو موقف الرئيس جوزف عون الذي كان رافضاً، منذ خطاب القسم إلى خطاب عيد الجيش، للخضوع للإملاءات الصهيونية: هو هل هناك إمكانية لصمود لبنان بوجه الضغط العسكري الإسرائيلي والضغط السياسي والاقتصادي الأمريكي، والتصعيد الداخلي من بعض الأطراف اللبنانية،أم أن لجوء هذه الأطراف إلى مغامرة عسكرية، كما كان الأمر في تموز 2006، وفي أيلول 2024، لن تكون نتيجته لصالح أعداء لبنان بأفضل من نتائج الاعتداءات السابقة بما فيها حرب عام 1978 التي أدت إلى القرار 425 والذي ما زالت تل أبيب، مدعومة من واشنطن ترفض الالتزام بكل مندرجاته، تماماً كما ترفض الالتزام بكامل مندرجات القرار 1701 الصادر في مثل هذه الأيام عام 2006.
طبعاً لا يستطيع أمثالي الحسم بنتائج مثل هكذا مجابهة، وإن كان أمثالي يعتقدون أن الخسائر الناتجة عن المواجهة مهما كانت كبيرة تبقى أقل من تلك الناتجه عن الاستسلام لمشيئة العدو الذي لا يخفي مطامعه في لبنان وسورية والأردن وصولاً إلى مصر والجزيرة العربية في وقت لاحق.
وعلى الرغم من أن التفوق الإعلامي لأصحاب هذا المشروع الصهيوني ـ الأمريكي واضح للعيان، لكن أمثالي ممن أمضوا حياتهم في الدفاع عن كل شبر من الأرض اللبنانية والعربية يعتقدون أن عدداً كبيراً من اللبنانيين غير مؤيد لخيار الرضوخ للمشيئة الصهيونية، وأنه آن الأوان لإجراء استفتاء شعبي واسع في لبنان حول أي الخيارين يختارهما اللبنانيون، خيار الصمود في مواجهة الضغوط على أنواعها، أم خيار الاستسلام الذي يخسر فيه اللبنانيون كل ما يملكونه من خبز وأمن وكرامة، كما كنا نردد في العقود السابقة.
إنها لحظات تاريخية يمر بها لبنان، وقد عاش لحظات مماثلة طيلة العقود الماضية، لكنه كان يخرج منها بوحدته ومقاومته وجيشه أقوى وأكثر حضوراً في اهتمامات دول المنطقة والعالم، ولا اعتقد أن حظه في الخروج منتصراً أمام هذه الضغوط سيكون مختلفاً عما كان عليه في ظروف سابقة.