تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلَ راعي أبرشيّةِ أنطلياس المارونية المطران أنطوان بو نجم اليوم الجمعة، بالقداس الإلهيّ في مقرّ الثانوية – أنطلياس، بمناسبةِ استئناف الدروسِ في ثانويةِ أنطلياسِ الرسميّة، بحضور مديرة الثانويّة، التلاميذِ والأساتذةِ والإداريين.

بداية هنأ  الأسرة التعليمية والتلاميذ على استئناف الدروس والتي هي علامة صارخة بأن "الحياة أقوى من الموت والخير أقوى من الشر".

وفي عظتِه ركّزَ المطران  على فكرةِ كيفيّةِ عيشِ السّلامِ في حياتِنا، خاصّةً في هذه الفترةِ؛ حيث نعيشُ فترةّ انتظارِ ميلادِ المخلّصِ "ملكِ السّلامِ".
 

وكان الشَّعبُ ينتظرُ المخلّصَ، ملكا على مثالِ داوودَ الملكِ يخوضُ الحروبَ ليحرّرَ شعبَه من الظُّلمِ، لكنّه أتى بطريقةٍ مختلفةٍ. أتى ليكلّمَنا على المحبّةِ والمغفرةِ، وعلى التواضعِ والبساطةِ".

وأضاف  "إذا رفضَ الإنسانُ الإيمانَ  بهذا المخلّصِ، فإنَ الحروبَ والدمارَ سيستمرّان في حياتنا".

وتابعَ: "السّلامُ الذي نتحدّثُ عنه ليسَ فقط في بلدِنا إنّما في بيوتِنا. فكلُّنا نواجهُ  أزماتٍ في حياتِنا إنْ في العائلةِ، أو في الزواج، أو في العمل ولكنَّ المسألةَ في، كيف أواجهُها وبأيّ روحيّةٍ؟ علينا دائمًا الابتعادُ عنِ  العنفِ واللجوءُ إلى الحلولِ السلميّةِ، لأنّ كلَّ من يسعى إلى السّلامِ والمحبةِ هو تلميذُ المسيحِ".

ودعا  في الختامِ للاتّعاظِ ممّا قالَه يسوعُ لنا ونحملُه في قلوبِنا لأنّه حانَ الوقتُ لأن نسمعَ ونعيشَ كلامَه لنتمكَّنَ من عيشِ السلامِ في بيوتِنا وفي عائلاتِنا وفي ضِياعِنا وفي وطنِنا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط الس لام

إقرأ أيضاً:

الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟

عندما يستقر البشر أخيرًا على سطح المريخ، فلن تكون حياتهم مغامرة خيالية كما نراها في أفلام الفضاء، بل ستكون أشبه بالحياة في أقسى البيئات التي عرفها الإنسان، ولفهم طبيعة هذه الحياة، يقترح العلماء النظر لا إلى محطات الأبحاث في القطب الجنوبي أو المختبرات المغلقة فحسب، بل إلى السجون الأرضية، التي قد تمثل النموذج الأقرب لما ينتظر رواد الفضاء على الكوكب الأحمر، وذلك وفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية (ديلي ميل).

العصر الرقمي وتأثير الشاشات .. كيف تُحد من أضرارها؟باليونيفورم.. أول تطبيق لنظام عمل السايس بالقاهرة في هذا الموعدبعد تصنيف هاتف iPhone XS كجهاز قديم.. تعرف على طريقة تصنيف شركة آبل للأجهزةتشابه مذهل بين المستعمرات الفضائية والسجون

أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الدراسات تُظهر أن الظروف النفسية والبيئية التي سيعيش فيها رواد الفضاء على المريخ تشبه إلى حد كبير حياة السجناء في الزنازين، من حيث:

قلة المساحة الشخصيةالعزلة الشديدةالطعام السيءالروتين الصارمانعدام الاستقلالية

هذا التشابه قد لا يكون صدفة، فقد أمضت وكالات الفضاء عقودًا في دراسة البيئات القاسية على الأرض، مثل محطات الأبحاث في أنتاركتيكا، ولكن السجون قد تقدم نموذجًا نفسيًا أكثر واقعية.

السجن والمريخ.. بيئتان خانقتان

تؤكد البروفيسورة لوسي بيرثود، مهندسة أنظمة الفضاء بجامعة بريستول، أن رواد الفضاء سيواجهون تحديات مماثلة لتلك التي يواجهها السجناء، قائلة إن "الحرمان من الخصوصية، وضيق المساحة، والروتين المقيد، كلها عناصر مشتركة".

ومع الفارق الكبير في المسافة – 225 مليون كيلومتر من الأرض – قد يشعر رواد الفضاء بعزلة أكثر حدة من السجناء على الأرض.

المساحة المحدودة.. من الزنزانة إلى الكبسولة

في السجون، يبلغ المعيار الأوروبي للمساحة الفردية أربعة أمتار مربعة، لكن الواقع في كثير من الأحيان أسوأ بسبب الاكتظاظ. وفي مستعمرة مريخية، حيث الموارد محدودة، قد تكون المساحة أشد ضيقًا.

ففي برنامج أبولو التابع لناسا، كانت مساحة وحدة القيادة والخدمة لا تتجاوز 6.2 متر مكعب لثلاثة أشخاص، وهو ما يبرز مدى الضيق الذي قد يواجهه طاقم مستعمرة المريخ المستقبلية.

خطر التوتر والصراع في بيئة مغلقة

تؤدي هذه الظروف المغلقة إلى تصاعد التوتر بين الأفراد، لا سيما مع انعدام الخصوصية والتواصل المستمر مع نفس المجموعة الصغيرة من الأشخاص، وهذه العوامل يمكن أن تؤدي إلى صراعات نفسية وسلوكية قد تُهدد بقاء الطاقم نفسه.

مستوى تهديد دائم يؤثر على النفسية

سواء في السجون أو على المريخ، فإن التهديد المستمر للحياة يترك أثرًا نفسيًا عميقًا، في السجون قد يكون التهديد ناتجًا عن عنف محتمل أو ظروف غير صحية، بينما على المريخ، يمثل الخطر البيئة القاتلة خارج الجدران، حيث لا مجال للخطأ.

جدول زمني صارم ونمط حياة مكرر

رواد الفضاء والسجناء يشتركون أيضًا في الروتين الصارم. في السجون، يُحدد كل جزء من اليوم مسبقًا، من الأكل والنوم إلى العمل والراحة، وهذا بالضبط ما يواجهه رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، حيث يعملون 15 ساعة يوميًا، تشمل:

8 ساعات عملساعتان للتمارين الرياضية الإجباريةساعة واحدة فقط للوقت الشخصيالفارق الجوهري

رغم كل أوجه التشابه، يظل هناك فارق جوهري بين الاثنين: السجين يُجبر على البقاء، أما رائد الفضاء فيختار مهمته طوعًا، إلا أن هذا لا يقلل من قسوة الحياة التي قد يواجهها المستوطنون الأوائل على سطح المريخ، والذين سيكون عليهم التكيف مع بيئة لا ترحم، في عزلة مطلقة، من أجل بناء مستقبل للبشرية.

طباعة شارك المريخ الحياة على المريخ المستعمرات الفضائية السجون رواد الفضاء

مقالات مشابهة

  • أرسلان: سوريا ستبقى أقوى من الإرهاب
  • الموافقة على نقل صلاحية بدء مسار تطويب يوسف بك كرم الى الابرشية البطريركية المارونية- زغرتا
  • الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟
  • وجبات ذكية لذاكرة أقوى.. كيف يساعدك الطعام على التركيز؟
  • جيل بلا وصايا.. فمن يُعلِّمهم الحياة؟
  • امتحانات الثانوية العامة 2025.. أقوى مراجعات البلاغة
  • فورد تقدم أقوى سيارة بيك أب من عائلة RANGER.. بتقنيات هايبرد
  • أخيراً .. تأمين حسابك على فيسبوك سيصبح أقوى بكثير
  • إنريكي يتحدث عن مواجهة بوتافوغو: أقوى من فرق أوروبا
  • الرئيس الإيراني: وقف العدوان فقط ينهي الحرب وردنا سيكون أقوى