في ذكرى وفاة.. صاحبة أجمل عيون في السينما.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة زبيدة ثروت
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يحل اليوم الجمعة الموافق 13 ديسمبر، ذكرى وفاة الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، التي أطلق عليها ولقبها الجمهور بأنها "صاحبة أجمل عيون" في السينما، كما نالت لقب “ملكة الرومانسية”، وهو الوصف الذي أطلقه عليها النقاد بعد مشاركتها في فيلم "يوم من عمري" إلى جانب عبد الحليم حافظ، ورغم ابتعادها عن الساحة الفنية في سنواتها الأخيرة، إلا أن أعمالها تظل شاهدة على موهبتها الفريدة.
و من خلال هذا التقرير سيبرز لكم الفجر الفني أبرز المحطات الفنية في حياة الفنانة الراحلة زبيدة ثروت:الفنانة زبيدة ثروت
البداية والنشأة
ولدت زبيدة أحمد ثروت في 14 يونيو 1940 بمدينة الإسكندرية لعائلة أرستقراطية، حيث كان والدها ضابطًا في الجيش، ووالدتها حفيدة السلطان حسين كامل، أمتلكت جمالًا لافتًا منذ صغرها، وهو ما جعلها تفوز بمسابقة مجلة الجيل كأجمل فتاة مصرية في الخمسينيات.
البدايات الفنية
بدأت زبيدة مشوارها الفني عام 1956، حين ظهرت في فيلم “دليلة”، وهو أول فيلم مصري ملون وسينما سكوب، إلى جانب شادية وعبد الحليم حافظ، رغم أن دورها كان صغيرًا، إلا أنه كان انطلاقتها الحقيقية نحو النجومية.
أبرز أفلامها
قدمت زبيدة ثروت أعمالًا خالدة في السينما المصرية، ومن أبرزها:
1. “يوم من عمري” (1961): فيلمها الأشهر مع عبد الحليم حافظ، الذي منحها لقب “ملكة الرومانسية”.
2. “في بيتنا رجل” (1961): بطولة عمر الشريف وحسن يوسف، حيث جسدت دور الفتاة الوطنية التي تساعد المناضل في الهروب من الاحتلال.
3. “الملاك الصغير” (1958): فيلم رومانسي كوميدي أثبت قدرتها على أداء أدوار متنوعة.
4. “نساء في حياتي” (1957): بطولة يحيى شاهين وهند رستم.
5. “الحب الضائع” (1970): مع رشدي أباظة وسعاد حسني، حيث قدمت أداءً مميزًا في دراما رومانسية.
6. “شمس لا تغيب” (1959): مع كمال الشناوي، وهو من الأعمال التي رسخت مكانتها في السينما.
7. “أنا وزوجتي والسكرتيرة” (1964): كوميديا رومانسية جمعتها مع يوسف شعبان.
8. “زمان يا حب” (1973): مع المطرب فريد الأطرش، وكان من آخر أفلامها السينمائية.
الأعمال المسرحية
رغم تركيزها على السينما، قدمت زبيدة تجربة مسرحية ناجحة من خلال مسرحية “عائلة سعيدة جدًا”، التي أظهرت فيها مواهبها الفنية المتعددة.
ابتعادها عن الفن
في منتصف السبعينيات، قررت زبيدة الابتعاد عن الأضواء والاعتزال، حيث كانت ترغب في التفرغ لحياتها الأسرية، ورغم قلة ظهورها الإعلامي، إلا أن جمهورها لم ينساها وظل يتذكر أعمالها الخالدة.
زيجات الفنانة زبيدة ثروت
تزوجت زبيدة ثروت أكثر من مرة، وكان زواجها الأكثر شهرة من المنتج السوري صبحي فرحات، الذي أنجبت منه أربع بنات، كما قيل إنها تلقت عرض زواج من النجم عبد الحليم حافظ، لكن العلاقة لم تكتمل بسبب معارضة أسرتها.
وفاتها
في سنواتها الأخيرة، عانت زبيدة من مشكلات صحية، أبرزها مرض السرطان، الذي أدى إلى وفاتها في 13 ديسمبر 2016 عن عمر يناهز 76 عامًا، رحلت بهدوء تاركة إرثًا فنيًا لا يُنسى.
إرثها الفني
قدمت زبيدة ثروت خلال مسيرتها ما يزيد عن 40 فيلمًا، وتميزت في أدوارها الرومانسية والدرامية، وجمالها الطبيعي وأسلوبها الراقي جعلاها رمزًا للأنوثة والرقي في السينما المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار عبد الحليم حافظ ذكرى رحيل زبيدة ثروت الحلیم حافظ زبیدة ثروت فی السینما
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد أسامة أنور عكاشة.. فيلسوف الدراما الذي غيّر وجه الشاشة المصرية
أسامة أنور عكاشة.. يحل اليوم الأحد 27 يوليو، الذكرى الـــ 84 لميلاد الكاتب والسيناريست الكبير أسامة أنور عكاشة، أحد أهم أعمدة الدراما المصرية والعربية، وصاحب البصمة الخاصة التي تركت تأثيرًا لا يُمحى في وجدان المشاهدين.
لم يكن أسامة أنور عكاشة مجرد مؤلف، بل مفكر ومثقف حمل هموم الوطن في نصوصه، ونجح في أن يجعل من الدراما التلفزيونية مرآة للمجتمع وتحولاته.
النشأة والبدايات
-وُلد أسامة أنور عكاشة يوم 27 يوليو عام 1941 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية
-تميز منذ صغره بشغف القراءة والكتابة
-تخرج في كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1962، قسم الدراسات النفسية والاجتماعية.
-بدأ حياته المهنية موظفًا في عدد من الوظائف الحكومية، لكنه لم يستقر طويلًا
-استقال في أوائل الثمانينيات ليتفرغ تمامًا للكتابة والإبداع.
أعمال درامية لأسامة أنور عكاشة حازت اهتمام الجمهور والنقادبلغت ذروت موهبة أسامة أنور عكاشة بشكل كبير عند عرض مسلسل ليالي الحلمية الذي اعتبره الكثيرون علامة هامة في تاريخ الدراما العربية، لم تكن أعماله مجرد قصص، بل كانت وثائق اجتماعية وثقافية ترصد التحولات السياسية والمجتمعية في مصر منذ ما قبل ثورة يوليو وحتى نهايات القرن العشرين.
ليالي الحلمية
سلسلة ملحمية من عدة أجزاء، جسدت تطور المجتمع المصري سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
الشهد والدموع
عمل إنساني عميق يتناول الصراع بين الخير والشر داخل الأسرة الواحدة.
أرابيسك
سلط الضوء على التحولات الطبقية ومشكلات الهوية والانتماء.
زيزينيا
تناول علاقة المصريين بالأجانب في فترة الاحتلال الإنجليزي من خلال قصة حب عابرة للثقافات.
الراية البيضاء
كشف التغيرات القيمية التي طرأت على المجتمع المصري في فترة الانفتاح.
ضمير أبلة حكمت
أول ظهور درامي للفنانة فاتن حمامة، وناقش قضية التعليم وتربية الأجيال.
المصراوية
ملحمة وطنية تاريخية وثق فيها الحياة المصرية بداية من عام 1914، وكان آخر أعماله قبل وفاته.
أفكار أسامة أنور عكاشة السياسية والاجتماعيةاتسم فكر أسامة أنور عكاشة بالواقعية والتحليل الاجتماعي العميق، فكانت أعماله تعكس رؤيته النقدية لمجتمعه، كما لم يُخفِ انحيازه للطبقة الوسطى والمسحوقة، وظل طوال حياته منحازًا للإنسان البسيط، رافعًا شعار الفن في خدمة الوعي، وكان من الداعمين لقضايا التنوير وحرية الفكر، مما جعله عرضة للانتقاد من بعض الاتجاهات المتشددة.
رحل أسامة أنور عكاشة في 28 مايو عام 2010، عن عمر 68 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، برحيله فقدت الدراما المصرية والعربية قامة كبيرة، لكنها ما زالت تنبض بحضوره من خلال أعماله التي لا تزال تُعرض وتُحلل وتُدَرّس حتى اليوم.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. مسلسلات خالدة في حياة أسامة أنور عكاشة
بعد تصدر «الإسكندراني» على شاهد.. خالد يوسف يوجه رسالة لـ أسامة أنور عكاشة ويوسف شاهين
ابنة أسامة أنور عكاشة تكشف عن الأماكن التي كان يفضلها والدها لكتابة أعماله