خبير: الجماعات المسيطرة على سوريا لا يستطيعون بناء الدولة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن السؤال حول ما هو الضامن بأن لا تكون سوريا حاضنة أو قاعدة للإرهاب بعد كل التطورات الحاصلة بها مهم، لا سيما وأن تقسيمة القوى التي أسقطت نظام بشار الأسد عليها علامات استفهام كثيرة، وزيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن للمنطقة عليها علامة استفهام، كما أن التفاهمات الأمريكية - التركية في سوريا عليها علامات استفهام.
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن هناك تساؤلات حول طبيعية هيئة تحرير الشام على الرغم من تقديمها مؤشرات إيجابية يمكن أن تتوافق مع البيئة الدولية، فيما تضع علامة استفهام حول ما إذ كانت ستخلع عباءة تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية.
وأكد خبير السياسات الدولية، أن سوريا تواجه تحدي يتمثل في كيف ستتحول إلى بناء دولة، ومن سيقود مؤسسات الدولة، لا سيما وأن التاريخ لم يشهد جماعات استطاعت تأسيس دولة، حتى في أوروبا الشرقية.
وأوضح أن في سوريا ما يقرب من 120 جماعة وفصيل، بينما الأعين الإسرائيلية تتربص بها وتطمع بالتوسع على حساب أراضيها.
وأشار إلى أن الجماعات التي تريد قيادة عملية تحول في دمشق لا يدرون كيف سيديرون عملية التحول بينما إسرائيل تستهدف مقرات ومعدات وأليات الجيش السوري، لا فتًا إلى أن المشهد الحالي في سوريا مرتبك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا حلب دمشق حماة المزيد
إقرأ أيضاً:
الغويل يحذّر من بقاء الانقسام: نخدم غيرنا بتعنّتِنا
???? الغويل في رسالة مفتوحة: ليبيا أمانة ثقيلة.. فلنكن على قدرها
ليبيا – وجّه سلامة إبراهيم الغويل، المترشّح لرئاسة حكومة الاستحقاق الوطني، رسالة مفتوحة إلى جميع المكونات الليبية بمختلف أطيافها الاجتماعية، الجغرافية، الفكرية، العسكرية، الأمنية والسياسية، دعا فيها إلى تحمّل المسؤولية الجماعية، والارتقاء إلى مستوى التحديات التي تواجه البلاد.
???? رسالة من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة ????
الغويل استهل كلمته بالقول:
“بعد صباح الخير، أتوجّه إليكم جميعًا، دون استثناء، بهذه الكلمة التي تُكتب من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة التي تمر بها بلادنا، ويؤمن أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته، وأعاد ضبط سلوكه بما يتناسب مع طبيعة التحديات الإقليمية والدولية من حولنا”.
???? صراعات تُعيد رسم المشهد ونحن في موقع العاجز ????
وأضاف أن العالم من حولنا يشهد تغيرات متسارعة تعيد تشكيل الجغرافيا والمصالح، محذرًا من بقاء الليبيين أسرى للانقسام بينما “الآخرون يعيدون رسم المشهد من فوق رؤوسنا”، داعيًا إلى الخروج من دوامة التجاذبات والانقسامات.
???? العدالة لا تُبنى بالشعارات بل بالعقل والانضباط ⚖️
وأكد الغويل أن بناء الدولة لا يتم بالشعارات، بل بـ”العقل، والانضباط، والتجرد، والإحساس بالمسؤولية”، مشددًا على أن العدالة والسيادة والوحدة والنهضة تحتاج إلى مراجعة ذاتية من كل مكوّن ليبي للسؤال: “هل يسهم في بناء الدولة؟ أم يُعيد إنتاج الفوضى؟”.
???? الاعتراف بالمسؤولية خطوة أولى نحو التغيير ????
وتابع قائلًا: “نحتاج إلى شجاعة أخلاقية ووطنية لنعترف أن كل انقسام نُغذّيه هو خدمة لغيرنا، وكل تعنّتٍ نتمسك به هو خطوة إلى الوراء”، داعيًا إلى إعادة صياغة مفاهيم السلطة والشراكة والتمثيل بما يضمن إنصاف الجميع.
???? ختام بمسؤولية وطنية جامعة ????????
واختتم الغويل رسالته بالقول:
“ليبيا أكبر من كل الأسماء، وأغلى من كل المصالح، لكنها اليوم أمانة ثقيلة في أعناقنا. فلنكن على قدر هذه الأمانة، قبل أن لا يبقى ما نُقسم عليه الولاء. والله من وراء القصد.”