أوضح الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، حكم المغالاة في رفع الأسعار، مشيرًا إلى أن من يفرض أعباءً زائدة على الناس في تأمين احتياجاتهم يعتبر من المحتكرين، وهو أمر محرم في الإسلام، حيث يُلعن المحتكر.

وفي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد"، دعا مفتي الجمهورية التجار إلى الترفق بالناس، مؤكدًا أن من يرغب في أن يبارك الله له في رزقه ويمنحه الرحمة والبركة في ماله، يجب أن يعامل الآخرين بلطف، لأن الرفق بالناس يجلب رفق الله.

مفتي الجمهورية يستقبل إمام المسجد الكبير في الكاميرون مفتي الجمهورية يستقبل وفد المعهد الألماني للدراسات الشرقية

وأضاف نظير عياد أن الله سبحانه وتعالى عندما أباح التجارة والكسب الحلال، أتاح للناس فرصة الربح بشكل مشروع، دون تحديد سقف لذلك، لكنه حذر من المغالاة، وهي مسألة يجب الانتباه لها.

وأكد المفتي أن الشريعة الإسلامية لم تفرض قيودًا على المكاسب التجارية، لكنها نبهت إلى ضرورة عدم أخذ أموال الناس بغير حق، وحرمت الغش والمغالاة في الأسعار، مشيرًا إلى أن التشدد في تأمين احتياجات الناس قد يؤدي إلى سلوكيات غير مرغوبة وظهور أنواع من الجرائم في المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحتكر تأمين احتياجات الناس مفتي الجمهورية الآخرين مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

بحضور رئيس الجمهورية...أداء شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك "بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية"

بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أقيمت شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ووزيري الدفاع والداخلية، وعدد من الوزراء، وكبار رجال الدولة وقيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية، في مشهد يعكس روح التلاحم الوطني بين القيادة والشعب.


وكان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء وشيخ الأزهر ووزير الدفاع.
وتقدم المصلين الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، الذي ألقى خطبة العيد، ودارت حول ثلاث رسائل مهمة نابعة من قول الله تعالى في فريضة الحج: (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ)، الرسالة الأولى المنافع التي تتعلق بالإنسان وعلى رأسها السعة والكرم والأخلاق، والرسالة الثانية المنافع التي تتعلق بالأوطان وعلى رأسها الأمان، والرسالة الثالثة المنافع التي تتعلق بالعمران من رواج التجارات وجريان الأرزاق على ضفاف إقامة شعائر فريضة الحج.

وختمت الخطبة بالتضرع إلى الله سبحانه أن يحفظ مصر بحفظه العظيم، وأن يحفظ رئيسها وأن يرزقه التوفيق والتأييد والنصر، وأن يحفظ جيشها العظيم، وأن يبسط الله في مصر بساط الأمان والسلام والرخاء والعافية والسرور والسعادة.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية ينعي شهيد حادث العاشر من رمضان: موقفه بطولي يعبّر عن أرقى معاني الفداء
  • أرقى معاني الفداء.. مفتي الجمهورية ينعى الشهيد خالد محمد شوقي
  • مفتي المملكة يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة نجاح موسم الحج
  • المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله: الرهان على مؤسّسة قوى الأمن ضمانة لأمن الناس والمجتمع فكونوا بحجم المسؤولية
  • محمود عامر لـ"الفجر الفني": محبة الناس تاج على رأسي.. والثقافة منحت جيلي بوصلة الوعي والإبداع
  • غربة المتنبي.. في أمة تداركها الله
  • على طريقة خمسة وخميسة.. حكم تلطيخ الجدران بدم الأضحية
  • عيد الأضحى في دمشق… تقاليد دينية وتراثية بين الماضي والحاضر
  • بحضور رئيس الجمهورية...أداء شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك "بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية"
  • أعظم الناس في الحج أجرا .. خطيب عيد الأضحى بالمسجد الحرام: أهل هذه العبادة