يمن مونيتور/ (رويترز)

قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان في مكالمة هاتفية يوم الجمعة أن أنقرة مستعدة للتوسط في حل النزاعات بين السودان والإمارات.

واتهم الجيش السوداني الإمارات مرارا بتقديم الدعم والأسلحة لقوات الدعم السريع شبه العسكرية في الحرب الجارية في السودان.

وتنفي الإمارات تلك الاتهامات.

ووصف مراقبون للعقوبات من الأمم المتحدة الاتهامات بأن الإمارات قدمت مساعدات عسكرية لقوات الدعم السريع بأنها ذات مصداقية.

وقالت الرئاسة التركية في بيان إن أردوغان ناقش مع البرهان في المكالمة الهاتفية العلاقات التركية السودانية بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والعالمية.

واقترح أردوغان أن تتدخل أنقرة لحل النزاعات بين السودان والإمارات كما توسطت في نزاع بين الصومال وإثيوبيا، وفقا لما قالته الرئاسية التركية دون الخوض في التفاصيل.

ووفقا للرئاسة أكد أردوغان للبرهان أيضا على المبادئ الأساسية لتركيا وهي حماية سيادة السودان ووحدة أراضيه، ومنع تحول البلاد إلى ساحة للتدخل الأجنبي.

وذكر بيان لمجلس السيادة الانتقالي “أبدى الرئيس أردوغان استعداد بلاده للتوسط بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة لإحلال الأمن والسلام في السودان”.

وأضاف أن البرهان رحب “بأي دور تركي يسهم في وقف الحرب التي تسببت فيها مليشيا الدعم السريع المتمردة، داعيا إلى تعزيز الاستثمارات التركية في مختلف المجالات”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أردوغان الأسد الإمارات تركيا سوريا بین السودان

إقرأ أيضاً:

السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان

صعَّدت السلطات التركية، يوم السبت، حملتها القمعية على بلدية إسطنبول التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض، واعتقلت 30 شخصًا.

ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، فإن من بين المعتقلين نائبًا سابقًا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، وثلاثة رؤساء بلديات يديرها الحزب في إسطنبول.

وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية أن هذه الاعتقالات تمت في سياق أربع تحقيقات فساد منفصلة تستهدف بلدية إسطنبول الكبرى.

وتُعد اعتقالات يوم السبت الموجة الخامسة من الحملة القانونية ضد إدارة إسطنبول، منذ 19 مارس، عندما اعتُقل رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم فساد. وقد أشعل اعتقال إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه باعتباره أبرز منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان بعد 22 عامًا من الحكم، موجة واسعة من الاحتجاجات، مطالبة بالإفراج عنه وإنهاء تراجع الديمقراطية في ظل حكم أردوغان.

وتدّعي المعارضة ومؤيدوها أن اعتقاله، والاعتقالات اللاحقة لعشرات آخرين من حزب الشعب الجمهوري المعارض، تم بدوافع سياسية.

وصرّح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، يوم السبت، أمام حشد من المؤيدين بمدينة "دوزجه" شمال غربي تركيا، قائلًا: "هذه المرة لم يأتِ الانقلاب بالجنود والدبابات، بل بأرواب المدعين العامين".
لكن الحكومة أصرت على أن السلطة القضائية التركية مستقلة وغير خاضعة لأي تأثير سياسي.

وقد بدأت الموجة الثانية من قمع البلديات التي يديرها الحزب في نهاية أبريل، بينما بدأت الموجتان الثالثة والرابعة في نهاية مايو، وأسفرتا عن عشرات الاعتقالات.

طباعة شارك السلطات التركية بلدية إسطنبول حزب الشعب الجمهوري المعارض إسطنبول وكالة الأناضول الرسمية رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو رئيس رجب طيب أردوغان حكم أردوغان رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الانقلاب السلطة القضائية التركية البلديات

مقالات مشابهة

  • السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
  • شهادات مروعة.. العبور من مناطق وحواجز الدعم السريع في السودان (شاهد)
  • استئناف الرحلات الجوية إلى دمشق: السعودية بعد أيام والإمارات في 16 تموز المقبل
  • أردوغان: استقرار سوريا يعود بالفائدة على دول المنطقة
  • أردوغان يتعهد بترتيب قمة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي
  • شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
  • الفاعل مجهول.. 3 مسيّرات تقصف مواقع للدعم السريع غرب السودان
  • قصف مواقع للدعم السريع ووفيات بالكوليرا غرب السودان
  • رئيس وزراء جديد.. آخر مستجدات الأوضاع في السودان
  • السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان