تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد عكاوي عبد العزيز، رئيس جامعة جنوب الوادي، نظمت الجامعة بالتعاون مع الاتحاد الرياضي المصري للجامعات دوري القطاعات ( القطاع الرابع )في خماسيات كرة القدم وكرة السلة (طلاب وطالبات)، وذلك في الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2024. 

و حقق فريق كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي المركز الأول في دوري خماسيات كرة السلة، حيث فاز في مباراتين متتاليتين، الأولى على جامعة سوهاج بنتيجة 21-17، والثانية على جامعة أسيوط بنتيجة 35-5.

 

  من جانبه، هنأ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، الفريق وجهازه الفني، مطالباً الجميع بالاستمرار في الحماس والعزيمة لتحقيق هدف الوصول إلى كأس البطولة.

 يذكر أن فريق كرة السلة بكلية الحقوق حصل على المركز الأول في الدوري الداخلي لكليات جامعة جنوب الوادي، مما أهله للمشاركة في التصفيات على مستوى القطاعات.  

 وقد ضم الفريق الطالبات: رضوى محمد سيد محمد، رحمة منصور محمود علي، ياسمين محمد أحمد، رفيدة محمد عبد الشافي، حبيبة حاتم عبد الله، مي مجدي أبو الفضل، تيسير يونس محمد، هالة ممدوح محمد أحمد، سما محسن موسى حسن، منار محمد سيد محمد، ومنه محمد مصطفى. 

 كما أشرف على الفريق الدكتور عبد الباري سليمان، عميد الكلية، والدكتور عباس مصطفى، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وأحمد صلاح، مدير رعاية الطلاب بالكلية، وفاتن جابر أحمد، بينما تولى تدريب الفريق كل من محمد رشيدي، الأخصائي الرياضي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ولاء محمد الهادي، الأخصائي الرياضي برعاية الطلاب بكلية الحقوق.

   ويهدف دوري القطاعات إلى توسيع قاعدة ممارسة الرياضة داخل الجامعات واكتشاف ورعاية المواهب الرياضية.  

جدير بالذكر أن دوري القطاعات سيشهد تطوراً في السنوات المقبلة ليشمل تشكيل منتخب لكل قطاع، وتنظيم دوري لمنتخبات القطاعات لتعزيز التعاون وروح الفريق بين الجامعات.

رسالة ماجستير بآثار قنا تناقش عوامل ومظاهر تدهور صروح معابد الكرنك

     حصل الباحث مصطفي عطيه مصطفى عطا الله، على درجة الماجستير من كلية الآثار بجامعة جنوب الوادي بقنا، فى الآثار، تخصص "الترميم" بتقدير امتياز مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات، وذلك عن موضوع رسالته المعنونة: "دراسة عوامل ومظاهر تدهور صروح معابد الكرنك وأساليب التدخل المختلفة، تطبيقاً على أحد الصروح المختارة". 

 قال الباحث إن الدراسة توصلت إلى عدة نتائج؛ أبرزها أن المصري القديم لم يهتم في هذه الحقبة التاريخية الخاصة بالصرح التاسع بالتأسيس مقارنة بالتأسيس في العصر اليوناني الروماني، حيث خنادق التأسيس التي كانت أسفل الصرح لم تكن بالعمق الكبير، وتعتبر الأساسات في النظام الإنشائي للمباني الأثرية بمثابة إمتداد لحوائط هذه المباني أسفل الأرض، وتوصلت الدراسة إلى إن أسباب التدهور لبرجي الصرح التاسع لم يكن سبباً واحداً بل كان عدة أسباب تفاعلت مع بعضها البعض وعملت على تدهور حالة الصرح أي يمكن القول إن هناك عوامل تلف (أسباب تلف) عديدة تشترك جميعها في الوصول إلى مرحلة التدهور والإنهيار للمبنى الأثري أو العنصر المعماري، وفي حالات أخرى نرى إن هناك عامل واحد فقط ظاهر هو الذي يتسبب في تهدم هذه المباني والعناصر المعمارية وأيضاً انهيارها. 

 وكشفت الدراسة أن عوامل التلف (أسباب التلف) تتراوح بشكل كبير بين العيوب الإنشائية وأخطاء التأسيس وكذلك تقنية البناء أيضاً يكون لها دور في التلف، أيضاً وزن المنشى نفسه (الصرح) يكون سبباً في التلف، هذا بالإضافة للعوامل الطبيعية، وأضاف الباحث إن الزلازل التي حدثت في مصر في القرون الماضية كان أيضاً لها تأثير سلبي على برجي الصرح، حيث تعمل على مفاجئة الصرح (العنصر المعماري) والذي كان في حالة مستقرة وحالة اتزان بينه وبين التربة الحاملة له وهذا قبل أن تحدث الزلازل وعند حدوث الزلازل فقد تم فقد حالة الاستقرار والإتزان بشكل مفاجئ مما عمل على حدوث التدهور.   أضاف الباحث: يتضح من خلال إستخدام برنامجي التحليل الإنشائي الساب SAP وبرنامج الإيتابس، إن توزيع قوى الأحمال والإجهادات في الإتجاهين الرأسي والأفقي لم تكن مناسبة حيث تم التأثر على جدران الصرح بقوى أحمال الزلازل وكذلك الرياح، وهذا يؤكد إن الصرح مصمم لمقاومة الأحمال الميتة Dead loods، ولكنه غير مناسب لمقاومة قوى أحمال الزلازل، وهذا يفسر أسباب تدهور الصرح بالإضافة لعوامل التلف الأخرى.

 وأشار إلى أن عمليات إعادة البناء للمباني الأثرية ذات الأجزاء المهدمة أو المنهارة تعد من أهم وأدق العمليات التي من خلالها يتم الحفاظ على المباني والعناصر المعمارية، وهذا نظراً لما تحققه هذه العمليات من إستقرار وإستمرارية بقاء تلك المباني الأثرية بتفاصيلها المعمارية والفنية، وهذه العمليات تختص إما بأجزاء منهارة أو مدمرة أو بأجزاء مفقودة في أزمان سابقة سواء كانت نتيجة طبيعية أو سياسية أو إنشائية.   

وأوصت الدراسة بأن يتم إجراء دراسات مستفيضة حول الصروح المصرية القديمة وذلك لما لها من أهمية كبيرة وتحمل العديد من القيم فإن الدراسات تعمل على إسترجاع جزء من القيم التي تحملها الصروح، وأوصى الباحث باستخدام عملية الإستكمال وإعادة البناء للمباني الأثرية بصفة عامة وللصروح المهدمة وذات الحالة المتدهورة لأنها تمثل ضرورة بقائية يلزم أحياناً اللجوء إليها وهذا لإمكانية استمرار المبنى أو العنصر المعماري في أداء وظيفته الإنشائية أو المعمارية، وعند إجراء عملية إعادة البناء للمباني الأثرية والعناصر المعمارية لابد إن يتم إحترام أصالة المبنى الأثري authenticity of the ancient Building The المراد إجراء عملية إعادة البناء له أو لجزء منه، وقد يمكن أن يتم التجاوز عن الأصالة في بعض الأحيان وهذا في حالة الأهمية النسبية لتلك المباني والمواقع، ولو تم النظر إلى تلك العمليات في القدم بنفس النظرة المدققة الحالية لما وصل لنا العديد من المباني والعناصر المعمارية الموجودة حالياً.

وأوصت الدراسة بالدمج بين الكتل المعاد بنائها والكتل التي تم إستبدالها مع الأجزاء الأثرية الأصلية بتوافق وتألف مع المبنى الأثري أو العنصر المعماري، وأن يتم التمييز بين هذه الكتل التي تم إستبدالها، وأيضاً بين الكتل المعاد بنائها وبين الكتل الأثرية الأصلية. 

 تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من الدكتور عبده عبد اللاه عمران داود الدربى استاذ الترميم المعماري والحفاظ على المباني والمواقع الأثرية بكلية الآثار بجامعة جنوب الوادى بقنا، والدكتور عصام حشمت محمد أستاذ ترميم الآثار المساعد ووكيل كلية الآثار لشئون التعليم والطلاب بجامعة جنوب الوادي بقنا.  

وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور عبده عبد اللاه عمران داود الدربى استاذ الترميم المعماري والحفاظ على المباني والمواقع الأثرية بكلية الآثار جامعة جنوب الوادى بقنا (مشرفاً رئيساً - ورئيساً)، والدكتور حسام عبد الغفور هدهد، استاذ خواص ومقاومة المواد ورئيس مجلس قسم الهندسة الانشائية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة (عضواً)، والدكتور العشماوي عبد الكريم أحمد، استاذ ورئيس قسم ترميم الآثار بكلية الآثار بجامعة جنوب الوادي (عضوًا)  والدكتور عصام حشمت محمد أستاذ ترميم الآثار المساعد ووكيل كلية الآثار لشئون التعليم والطلاب بجامعة جنوب الوادي (مشرفاً مشاركاً وعضواً).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة سوهاج جنوب الوادي جامعة أسيوط وزير التعليم العالي جامعة جنوب الوادي فريق كلية الحقوق رئيس جامعة جنوب الوادى كليات جامعة جنوب الوادي

إقرأ أيضاً:

توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي أسيوط وجنوب الوادي لتفعيل برامج الدراسات العليا المهنية المشتركة

شهد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط ورئيس تحالف جامعات إقليم وسط الصعيد، توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع جامعة جنوب الوادي، بحضور الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، ونواب رئيس جامعتي أسيوط والوادي الجديد، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من الجامعتين.

جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة - جامعة أسيوط، وفي سياق تنفيذ رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تستهدف خلق كيان جامعي متكامل داخل إقليم وسط الصعيد، من خلال تعظيم الاستفادة من المقومات البشرية والأكاديمية للجامعات المشاركة، وتبادل الخبرات والموارد، بهدف دعم جهود التنمية المستدامة في المنطقة.

ووقّع البروتوكول كل من الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة بجامعة أسيوط، والدكتور أبو الحمد مصطفى صالح، عميد كلية التجارة بجامعة جنوب الوادي.

ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ برامج دراسات عليا مهنية (ماجستير ودكتوراه) بنظام الساعات المعتمدة، تُقام داخل مقر جامعة جنوب الوادي، بإشراف مشترك من الجامعتين، وتشمل مجالات التعاون تبادل أعضاء هيئة التدريس، وتوفير المناهج والمواد التعليمية، وإدارة الجوانب المالية والإدارية بما يضمن جودة واستدامة البرامج المقدمة.

وأعرب الدكتور المنشاوي عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا أن جامعة أسيوط تسعى إلى ترسيخ ثقافة الشراكة مع الجامعات الإقليمية، وتفعيل دورها كمركز أكاديمي وخدمي يخدم محافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن البروتوكول يُجسد رؤية تحالف وسط الصعيد في بناء منظومة جامعية متكاملة قائمة على التشارك والتكامل.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد عكاوي أن التعاون مع جامعة أسيوط، باعتبارها إحدى أعرق الجامعات المصرية، يُعد خطوة مهمة نحو تطوير برامج الدراسات العليا المهنية بجامعة جنوب الوادي، وتوفير تعليم عالٍ الجودة يستجيب لاحتياجات التنمية وسوق العمل المحلي.

ويمثل توقيع البروتوكول خطوة نوعية في دعم التكامل بين مؤسسات التعليم العالي بالصعيد، وتفعيل الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تحسين جودة التعليم، وربطه باحتياجات المجتمع وخطط التنمية في مختلف القطاعات.

مقالات مشابهة

  • جنوب الوادي تستقبل لجنة مجلس الجامعات الأهلية لتقييم إمكانيات برنامج طب الفم
  • لجنة مجلس الجامعات الأهلية تقيم الإمكانيات المادية والبشرية لجامعة جنوب الوادي
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يستقبل لجنة مجلس الجامعات الأهلية لتقييم برنامج طب الأسنان
  • انطلاق فعاليات الملتقى الوظيفي الأول لكلية التربية بجامعة جنوب الوادي
  • مركز التحول الرقمي بجامعة جنوب الوادي يجري اختبارات لـ 134 باحثاً
  • منتخب مصر الأولمبي يكرر فوزه على ألمانيا في بطولة التحدي لكرة السلة للشباب
  • توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي أسيوط وجنوب الوادي لتفعيل برامج الدراسات العليا المهنية المشتركة
  • بروتوكول تعاون بين جامعتي أسيوط وجنوب الوادي لتفعيل برامج دراسات عليا مهنية مشتركة
  • جامعة جنوب الوادي تشارك في الملتقى العلمي الثاني لوحدة البرامج المهنية بجامعة أسيوط
  • منتخب مصر الأولمبي يحقق الفوز الثاني على أمريكا في بطولة التحدي لكرة السلة للشباب