تركيا – شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة خلال المؤتمر الإقليمي العادي الثامن لحزب العدالة والتنمية في مدينة إزميت بولاية كوجالي شمال غرب البلاد، هجوما على أحزاب المعارضة.

وقال الرئيس أردوغان “إن أكبر أحزاب المعارضة التركية لا يستطيع حتى إدارة عربة بيع كعك بالشارع”.

وأضاف أن حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية، يصر على نفس أخطائه بخصوص الأزمة السورية.

وصرح بأن كوادر حزب الشعب الجمهوري (المعارض) في تركيا ومنتسبوه، اتخذوا مواقف عنصرية متأثرين بأفكار غربية.

وتابع قائلا: “حتى الآن لا يزالون يتبعون نفس السياسة التي اتبعوها في سوريا منذ بداية الأزمة، ولا يعرفون ما هي المستجدات التي تحدث في سوريا أو العالم”.

وذكر الرئيس التركي “حتى قبل أيام كانت قيادة المعارضة في تركيا تقول إنه يجب الجلوس لطاولة المفاوضات مع القيادة السورية التي يبدأ من عندها حل الأزمة السورية”.

وأوضح أن الأزمة السورية أظهرت بوضوح أين هو موقع كل طرف، وهذا أيضا يشمل الداخل التركي.

وأكد أردوغان أن الدول والقوى الكبرى تبحث عن موطئ قدم لهم بالمنطقة، للحصول على نصيبها من الكعكة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

احميد: على الجزائر أن توضح موقفها بشكل أكبر من الأزمة الليبية

يرى المحلل السياسي الليبي إدريس احميد، أن الدول الثلاث المجاورة لليبيا، وهي مصر وتونس والجزائر، “ترتبط بعلاقات متينة مع ليبيا على المستويات الجغرافية والاجتماعية والتجارية والاقتصادية والأمنية”، ويعتقد أن “الأزمة الليبية، التي انفرد مجلس الأمن الدولي بإدارتها وتبعها التدخل الأجنبي عام 2011، قد وقعت في غياب واضح لهذه الدول”.

وأوضح احميد في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “مصر، في تلك الفترة، كانت منشغلة بتداعيات أحداثها الداخلية، فيما انطوت الجزائر على نفسها خشية تأثيرات التدخل الأجنبي في ليبيا، أما تونس فقد كانت غارقة في ترتيباتها الداخلية بعد الثورة، وبهذا، تم إقصاء الدور الإقليمي لهذه الدول عن لعب أي دور حقيقي في حل الأزمة الليبية”.

وأشار احميد إلى أن “مصر تابعت ما يجري في ليبيا، بدقة وقلق بالغ، وكان لها دور مهم في إنهاء حرب عام 2019، حينما أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن منطقة سرت خط أحمر، وهو ما ساهم في منع مزيد من التصعيد وحدّد ملامح الأمن الليبي في تلك المرحلة، ونجحت القاهرة في احتواء الموقف نسبيًا خلال تلك الفترة الحساسة”.

أما تونس، فيؤكد احميد أنها “ترتبط بعلاقات قوية مع ليبيا جغرافيا واقتصاديا واجتماعيا، وقد لعبت دورا بارزا في احتضان عدد من الحوارات السياسية الليبية، كما تسعى بوضوح إلى دعم مسار الاستقرار السياسي في ليبيا”، وأشار إلى أن “العلاقة بين البلدين ظلت مرنة ومفتوحة رغم التحديات التي تواجه تونس داخليا”.

ويرى أن “هذه المخاوف دفعت الجزائر إلى تبني سياسة الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، خاصة في الملف الأمني”، لكنه شدد على أنه “من الضروري أن توضح الجزائر موقفها بشكل أكبر، وأن تسهم بشكل فعلي في دعم جهود إيجاد حل حقيقي للأزمة الليبية”.

وأكد إدريس احميد أن على “هذه الدول الثلاث أن تعمل إلى جانب الدول الكبرى، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، التي يمكن أن تلعب دورا مؤثرا بالتعاون مع مصر، في خلق حل سياسي حقيقي للأزمة الليبية، يقوم على دعم الحل “الليبي – الليبي”، ويبتعد عن التدخلات الخارجية”.

وواصل المحلل السياسي الليبي، بالقول: “يتوجب على هذه الدول أن تذهب إلى تنسيق موقف واضح وموحد، والعمل سويا على دعم الليبيين في حل أزمتهم بأنفسهم، ومساندة الحراك الوطني الليبي للخروج من حالة الانسداد السياسي، بعيدًا عن أية تدخلات أجنبية تعيق المسار نحو الاستقرار”.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يعلن عودة الخطوط الجوية السورية لتسيير الرحلات إلى تركيا
  • أردوغان يقترح عقد قمة بين بوتين وزيلينسكي وترامب في تركيا
  • أمريكا تنسحب من أكبر قاعدتين في دير الزور السورية
  • الخارجية التركية: أردوغان على تواصل مع بوتين وزيلينسكي لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • احميد: على الجزائر أن توضح موقفها بشكل أكبر من الأزمة الليبية
  • محمد أنور السادات: قدمنا مشروعات قوانين انتخابية لم تر النور أو تناقش
  • تركيا.. تراجع ملحوظ في أعداد السوريين بعد سقوط نظام الأسد
  • بعد أنباء قرب لقاء قائدها مع أردوغان.. قسد تنفي: لم نتلق أي عرض تركي
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • تركيا.. اعتقال العشرات من مسؤولي أحزاب المعارضة