هل عثر على صدام حسين فى سجن صيدنايا ..ما السر وراء توقعات ليلى عبد اللطيف؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تدور خلال الأيام الماضية شائعات مثيرة حول العثور على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في سجن صيدنايا قرب دمشق، بالتزامن مع ذكرى اعتقاله في 13 ديسمبر 2003، بعد 9 أشهر من الغزو الأمريكي للعراق، تداولت الأوساط الإعلامية هذه التقارير وسط أزمات متلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، مما يثير العديد من التساؤلات حول مصداقية هذه المعلومات، خاصة بعد انهيار النظام السوري في الآونة الأخيرة.
تزامنًا مع ذكرى اعتقال صدام حسين، ظهرت تقارير تروي قصة العثور عليه في سجن صيدنايا السوري بعد سنوات من غيابه، ليشعل ذلك مواقع التواصل الاجتماعي بالنقاشات وفقًا لهذه التقارير، يُقال أن قوات المعارضة السورية عثرت على الرئيس العراقي السابق حيًا في نفق داخل السجن، بعد 19 عامًا من اختفائه، وقد أُرفقت هذه الأنباء بصور تم تداولها على نطاق واسع، تُظهر شخصًا يشبه صدام حسين في ظروف قاسية.
لكن، التحقيقات أظهرت أن هذه التقارير ليست إلا شائعة مبنية على صورة مفبركة تم استخدامها سابقًا في سياقات أخرى، الصورة، التي انتشرت على الإنترنت، تعود في الواقع إلى ميخائيل ساكاشفيلي، الرئيس الجورجي السابق، الذي تم اعتقاله في أكتوبر 2021 بعد دخوله إلى أوكرانيا.
هذه الصور تم تزييفها ووضعت عليها شائعة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا، ما يبرز كيف يمكن للشائعات أن تنتشر بسرعة في فترات الاضطراب السياسي.
ربط الشائعة بتنبؤات ليلى عبد اللطيفوبينما يعم السجال حول حقيقة الشائعة، ترددت في الأوساط الشعبية والسوشيال ميديا العديد من الأقاويل حول تنبؤات ليلى عبد اللطيف، التي تحدثت في وقت سابق عن عودة شخصية سياسية هامة للحياة بعد الموت، البعض ربط بين هذه التنبؤات وبين الشائعة التي تقول بعودة صدام حسين إلى الحياة، لكن الحقيقة هي أن التنبؤات التي تطلقها ليلى عبد اللطيف عادة ما تثير الجدل، ولا يمكن تأكيد صحتها في الغالب، حيث تظل في إطار التوقعات الغامضة التي يروج لها البعض دون أدلة ملموسة.
لا شك أن الحديث عن عودة شخصيات تاريخية هامة قد يثير خيال الجمهور، ولكن في ظل الظروف السياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، من الصعب أن يكون لهذه التنبؤات أي أساس من الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدام حسين الرئيس دمشق منطقة الشرق الأوسط التحقيقات صدام شخصيات تاريخية ليلى عبد اللطيف تنبؤات ليلى عبد اللطيف الرئيس العراقي السابق صدام حسين المزيد فی سجن صیدنایا صدام حسین فی لیلى عبد
إقرأ أيضاً:
السر الأقوى لسكينة القلب والتقرب إلى الله
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن السر القادر على تغيير حياة الإنسان ومنحه سكينة القلب وقربًا أكبر من رضا الله، مشيرة إلى أن الدعاء هو المفتاح الحقيقي، وأن الذكر يُعدّ حصنًا يحمي المرء من الاضطراب والضياع.
أوضحت دينا أبو الخير خلال تقديم برنامج «وللنساء نصيب» على قناة صدى البلد، أن الحائل الذي يتكوّن بين الإنسان وقلبه يعود لعدة أسباب تؤثر في صفاء النفس وإحساسها بقرب الله.
أكدت أن أول تلك الأسباب هو رفض النصيحة، والابتعاد عن طريق ربنا، وغياب الصحبة الصالحة التي تدعم وتعين، إلى جانب عدم فهم كلام الله وعدم استيعاب الرسائل الربانية.
بينت أن الرجوع من هذا الحال يكون بالدعاء كما علمنا النبي ﷺ، موضحة أن النبي كان يقول: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ويا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك".