الخضر يجددون العهد مع ملعب “حسين آيت أحمد”
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
خلص إجتماع المكتب الفيدرالي، خلال اجتماع يوم أمس الخميس، في جلسة عادية بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على إستمرار إستقبال المنتخب الوطني منافسيه، بملعب “حسين آيت أحمد” بتيزي وزو.
في المقابلتين المقبلتين داخل الديار. بعد النجاح الباهر الذي شهدته آخر مواجهة للخضر، بالملعب المذكور، أمام منتخب ليبيريا، في إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وسيواجه المنتخب الوطني، منتخبا بوتسوانا و الموزمبيق بتاريخ 17 و 25 مارس 2025، في إطار الجولتين الخامسة والسادسة للتصفيات الإفريقية، المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، بملعب “حسين آيت أحمد”.
كما أكد أعضاء المكتب الفيدرالي لـ”الفاف”، حرصهم على دعم المنتخب الوطني معنويا وماديا من أجل تحقيق أهدافه المسطرة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ملعب القرب بالمحاميد: غياب العلم الوطني يثير تساؤلات حول أهمية الرمز
عبد القيوم – مكتب مراكش
في قلب منطقة المحاميد بمدينة مراكش، يعد ملعب القرب لكرة القدم كمتنفس رياضي مهم لشباب المنطقة. ورغم دوره الحيوي في احتضان المواهب وتوفير فضاء امن لممارسة الرياضة، إلا أن ملاحظة بسيطة تثير تساؤلات في نفوس الزوار والمواطنين: غياب العلم الوطني المغربي عن أركانه.
يعد العلم الوطني رمزا أساسيا للهوية والانتماء، ويشكل جزء لا يتجزأ من كل مرفق عمومي ومنشأة رياضية. فوجود الراية الحمراء بنجمتها الخضراء ليس مجرد ديكور، بل هو تعبير عن الوطنية والفخر بالانتماء لهذا الوطن، ويغرس هذه القيم في نفوس الأجيال الصاعدة التي تحج هذه الملعب. خصوصا وان الاخير يحتضن مباريات لفريق محلي كان يلعب بالدوري الاحترافي الثاني قبل النزول لقسم الهواة.
يتساءل العديد من المواطنين حول سبب هذا الغياب، وهل الأمر يعود إلى سهو أو لعدم إدراك لأهمية هذا الرمز في الفضاءات العمومية. إنها دعوة بسيطة لكنها للمسؤولين أو الجهات المشرفة على هذه الملاعب، بضرورة تصحيح هذا الوضع. فقط بوضع العلم المغربي في مكانه اللائق.