رئيس بيلاروس يقوم بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
مسقط- العمانية
يقوم فخامةُ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيسُ جمهورية بيلاروس في وقت لاحق اليوم بزيارة رسميّة إلى سلطنة عُمان.
جاء ذلك -في بيانٍ- صادرٍ عن ديوان البلاط السُّلطاني فيما يأتي نصُّه "في إطار تعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية التي تربط سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس في مختلف المجالات المشتركة بينهما سعيًا لكلّ ما من شأنه تحقيق المزيد من الازدهار والنّماء خدمة لمصالح البلدين الصديقين، وبما يحقق تطلّعاتهما وآمالهما.
سيقومُ -بمشيئة الله تعالى- فخامةُ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيسُ جمهورية بيلاروس بزيارة رسميّة لسلطنة عُمان ابتداء من يوم السبت الموافق الرابع عشر من ديسمبر لعام ٢٠٢٤م، وسيتم خلال هذه الزيارة بحثُ ومناقشةُ أوجه التعاون بين البلدين وتنميتها، والتشاورُ حيال مختلف التطورات على الساحتين الإقليمية والدّولية.
وفق الله تعالى عاهل البلاد المفدى لما فيه الخير للبلاد ولأبنائها الكرام، إنه سميع مجيب الدعاء".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: عملية طوفان الأقصى كانت إعلاناً تاريخياً عن انتصار إرادة شعب رفض أن يُدفن حياً وأثبت أحقيته وتمسكه بأرضه ومقدساته
الثورة نت /..
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن عملية طوفان الأقصى تمثل رداً مشروعاً على عقود من ظلم الكيان الصهيوني وإجرامه وقتله للشعب الفلسطيني.
واعتبر فخامة الرئيس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى، العملية تجسيدًا لحق الدفاع عن النفس الذي كفلته كل الشرائع والقوانين.
وأشار إلى أن “طوفان الأقصى”، تمثل إعلاناً تاريخياً عن انتصار إرادة شعب رفض أن يُدفن حياً، وأثبت أحقيته وتمسكه بأرضه ومقدساته.
وقال “مثل طوفان الأقصى تغييراً استراتيجياً في المشهد الفلسطيني ونقطة تحول في الصراع مع العدو الصهيوني، وجاءت العملية لتحبط مشاريع تهويد القدس وتصفية القضية وأعاقت الطريق أمام “التطبيع” وأثبتت للعالم أن قضية فلسطين لن تموت ما دام فيها مجاهدون”.
وأضاف “في السابع من أكتوبر استعاد الفلسطينيون كرامتهم، وكسروا ببطولتهم أسطورة ما يُسمى بالجيش الذي لا يقهر، وكشفوا ضعف استخباراته”.
وجدد الرئيس المشاط، أن مواجهة العدو الصهيوني ليس خياراً بين خيارات، وإنما السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق من محتل لا يفهم سوى لغة القوة، مشيرًا إلى أن المقاومة الفلسطينية سطرّت خلال عامين أسطورة جديدة في الصبر والصمود، ورسمّت بأرواح أبناء الشعب الفلسطيني أعظم ملاحم البطولة في العصر الحديث.
وأكد أن فلسطين ستبقى قضية مركزية في الضمير العربي والإسلامي وجذورها تمتد عميقاً في التاريخ والوجدان، مجددّا تأكيد موقف اليمن المبدئي في دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار ونيل حقوقه كاملة.
وتابع “نحني رؤوسنا إجلالاً للشعب الفلسطيني، الذي يصنع كل يوم معجزة الصمود في وجه آلة إبادة وحشية ومنهج تجويع غير مسبوق”، مشيدًا بالتفاف الشعب الفلسطيني حول مقاومته ودعمه الثابت لها خلال عامين من المعركة.
وأردف “نؤكد أن الدعم الأمريكي غير المحدود في كافة المستويات يعتبر مشاركة كاملة في جرائم الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني”، مؤكدًا أن المخطط الصهيوني يستهدف طمس الهوية العربية والإسلامية في المنطقة العربية ومستمر في عدوانه السافر على لبنان وسوريا ولن يردعه إلا توحيد الصف العربي في مواجهته.
وأشاد فخامة الرئيس بتضحيات كل الأحرار والشرفاء الذين وقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وفي مقدمتهم حزب الله وأحرار العراق والجمهورية الإسلامية في إيران وعمّدوا تلك المواقف بالدماء الزكية.