النائب سيد حنفى يثمن مضاعفة الحكومة لمنحة العمالة غير المنتظمة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أشاد النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب بتصريحات السيد محمد جبران، وزير العمل التى أكد فيها أن الوزارة بصدد مضاعفة منحة العمالة غير المنتظمة في القريب العاجل على نهاية العام وذلك على غرار زيادة منحة العمالة الطارئة إلى الضعف لتصبح 1500 بدلا من 600 جنيه.
وطالب " حنفى " فى تصريحات له اليوم من الحكومة بصفة عامة ومن وزارتى المالية والتنمية المحلية بصفة خاصة تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لجهود وزير العمل محمد جبران الذى يبذل جهوداً كبيرة للارتقاء بملف العمالة غير المنتظمة مؤكداً على ضرورة أن تسارع الحكومة فى اعطاء أولوية قصوى لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل على كل من ينتمون للعمالة غير المنتظمة
كما طالب النائب سيد حنفى طه من جميع المحافظين على مستوى الجمهورية اعطاء أكبر اهتمام بملف العمالة غير المنتظمة واعطاء اولوية لهم للحصول على فرص العمالة داخل جميع المدن والمراكز والأحياء والقرى فى المشروعات التى تقوم المحافظات بتنفيذيها تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يعطى هذا الملف أكبر اهتمام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب سيد حنفى العمالة غير المنتظمة منحة العمالة غير المنتظمة العمالة غیر المنتظمة
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. سجل المكالمات يكشف 3 عاطلين قتلوا صديقهم لسرقته بالقاهرة
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
غرهم الشيطان بإن يغدروا بصديقهم، طمعًا فى هاتفه المحمول ودراجته البخارية، فأجروا اتصالًا هاتفيًا به وانتظروا قدومه إليهم، بعد أن بيتوا النية لقتله، والتخلص من جثته بإلقائها فى مياه نهر النيل، أو من فوق جبل "المقطم"، الخطة التى وضعها بدت لعقولهم البسيطة سهلة التنفيذ.
وانتظر "فيشا" و"دوشة" و"كباكا" صديقهم بمنطقة الساحل روض الفرج، الذى لم يتأخر عن موعد نهايته، وتوجه إليهم فى جلسة الأٌنس التى تعاطوا فيها المخدرات، واتفقوا فى نهاية جلستهم على التوجه إلى كوبرى قصر النيل، لاستكمال جلسة المزاج على ضفاف النهر، وخلال جلوسهم هناك بدأ المتهمين فى تنفيذ خطتهم.
وطلب أحد الجناة الثلاثة من صديقهم النقود لشراء علبة سجائر، وما أن فتح حقيبته لإعطائه ما أراد، حتى أعطى أحدهم أشارة التنفيذ، فدفعوا الشاب من على سور الكوبرى الذى كان يجلس عليه، فسقط فى مياه النيل، ونظراته متجهًة لأصدقائه ولسانه يقول "ألحقونى".
انتهت مهمة الشياطين الثلاثة فسرقوا الدراجة البخارية والهاتف المحمول وحقيبة الضحية وفروا هاربين، بعدها توجهوا إلى محل مشويات واشتروا لأنفسهم وجبة طعام، وباعوا الهاتف المحمول والدراجة البخارية واقتسموا الغنيمة بينهم، وظنوا أن الأمر انتهى وأن جريمتهم طواها النسيان.
ظهرت جثة الضحية وتسلمه والده واعتقد الجميع أنه توفى غرقًا دون أن يدرى بحيثيات ما حدث، لتمر الأيام سريعًا، وتداعب عقل والد الضحية فكرة أن ابنه قد يكون مات مقتولًا، فتقدم بطلب بعد عام ونصف من الواقعة لجهات التحقيق، للاستعلام عن هاتف ابنه، وبتتبع الهاتف تبين أن صديقه باعه لمحل هواتف محمول بعين شمس.
وبدأت الخيوط تتكشف شيئًا فشيئًا، وعن طريق التحريات تبين أن الواقعة بها شبهة جنائية، وأن وراء الواقعة المتهمين الذين اعترفوا بقتل صديقهم لسرقة هاتفه ودراجته النارية لتتم إحالتهم لمحكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد على مصطفى الفقي التى قضت بإحالة المتهمين إلى فضيلة المفتى.
مشاركة