رخروخ: البنى التحتية للموانئ تُؤمّن أكثر من 95 بالمائة من التجارة الخارجية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم السبت، بالعاصمة، أن الشريط الساحلي لبلادنا يمتد على طول 1680 كلم ويمتلك مقومات من منشآت بحرية معتبرة، حيث تشكل البنى التحتية العمود الفقري لتبادلاتنا التجارية الدولية وتؤمّن أكثر من 95 بالمائة من تجارتنا الخارجية.
وأوضح الوزير، خلال إشرافه على يوم دراسي حول “جرف الموانئ رهانات وتحديات”، أن تطوير المنشآت المينائية وصيانتها الدورية.
و في هذا الصدد اشار رخروخ إلى أن عملية جرف الرمال من الموانئ هي الإشكاليات الأساسية التي يولي لها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. عناية فائقة، حيث أسدى خلال اجتماع الوزراء المنعقد في 18 ديسمبر الجاري، تعليمات في الشروع الفوري. في عملية نزع الرمال من أعماق الموانئ الصغيرة والمتوسطة كميناء جيجل، بجاية، عنابة، الغزوات، كاب جنات ودلس.
وقال الوزير إنّ قطاعه ومن خلال المجمع العمومي للأشغال البحرية المستحدث بقرار من رئيس الجمهورية. سيعكف على تنفيذه وذلك من خلال ضبط رزنامة تدخلات محددة مع وضع الآليات ومتابعة سيرورة الأشغال.
مضيفا، أنه في هذا الإطار يحتوي التراث المينائي لبلادنا على 52 منشأة ميناءية منها 11 ميناء تجاري 37 ميناء. وملجأ للصيد ميناءين للمحروقات وميناءين للنزهة .
كما أشار الوزير أن الإشكالية المطروحة في موانئ بلادنا تتمثل في كيفية التعامل مع التشبع والازدحام الحالي للأرصفة. ذات أعماق مياه تتراوح بين 12 و18 مترا والمطلوبة بشدة من طرف الفاعلين الاقتصاديين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأشغال” تُنجز المرحلة الأولى من مشروع طريق معان
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان، اليوم السبت، عن انتهاء الأعمال الأساسية في المرحلة الأولى من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق معان – المدورة، وذلك قبل شهرين من الموعد المحدد لإنجازها.
وذكرت الوزارة في بيانها أن المرحلة الأولى من المشروع، التي بدأت أواخر آب من العام الماضي، تمتد لمسافة 31 كيلومترًا، من جسر الجفر في محافظة معان وحتى ما قبل مثلث الشيدية.
وقد بلغت كلفة تنفيذ هذه المرحلة 8.5 مليون دينار، بتمويل من شركة الفوسفات الأردنية، التي ساهمت بما مجموعه 15 مليون دينار لتغطية تكاليف المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، والتي تتجاوز كلفتهما الإجمالية 17 مليون دينار.
وشملت الأعمال المنجزة صيانة شاملة للطريق، وتوسعة عرضه بمقدار 3 أمتار ليصبح ما بين 10 و11 مترًا، بالإضافة إلى إعادة تعبيده بطبقتين من الإسفلت وفق أعلى المواصفات الفنية والهندسية العالمية. كما تركز المشروع على تعزيز السلامة المرورية من خلال تركيب شواخص مرورية حديثة، وعواكس ودهانات أرضية، وحواجز جانبية، وتحسين الإشارات التحذيرية والإرشادية.
وفي هذا السياق، أكد وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، أن هذا الإنجاز يأتي ضمن جهود الوزارة المستمرة لتطوير شبكة الطرق في مختلف مناطق المملكة، ورفع جودتها بما يخدم القطاعات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياحية، والزراعية، ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وأشار إلى الأهمية الاستراتيجية لطريق معان – المدورة، لكونه يربط الأردن بالمملكة العربية السعودية، ويُعد محورًا أساسيًا لحركة النقل البري والترانزيت، وخاصة لحركة المعتمرين والحجاج والمغتربين الأردنيين وزوار المملكة من دول الخليج، مما يجعل تطويره من أولويات الوزارة.
كما أعلن الوزير قرب الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع، ليصل إجمالي طول الطريق المؤهل إلى نحو 100 كيلومتر، مؤكدًا وجود خطط لاستكمال باقي أجزاء الطريق فور توفر التمويل اللازم.
ويجدر بالذكر أن الوزارة تنفذ حاليًا ثلاثة مشاريع على هذا الطريق، تشمل:
المرحلة الأولى المنجزة بطول 31 كيلومترًا.
المرحلة الثانية، وتمتد من نهاية المرحلة الأولى إلى مناجم الفوسفات مرورًا بمثلث الشيدية، بطول 31 كيلومترًا، وتشمل أعمال تأهيل وإنارة منطقة المثلث.
المرحلة الثالثة، بطول 25 كيلومترًا، وتمتد من مركز حدود المدورة باتجاه مدينة معان.