جعفر العمدة معجبنيش وأجري 200 ألف جنيه.. أبرز تصريحات لطفي لبيب
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أثار الفنان القدير لطفي لبيب جدلًا واسعًا وتصدر محركات البحث بعد ظهوره في لقاء مع الإعلامي نزار الفارس، حيث تحدث بصراحة عن آرائه في عدد من الأعمال الفنية وتجربته المهنية.
رأيه في مسلسل “جعفر العمدة”
ردًا على سؤال عن رأيه في مسلسل “جعفر العمدة” للنجم محمد رمضان، قال لطفي لبيب: “المسلسل معجبنيش، لأنه يتناول دراما العشوائيات، لكن محمد رمضان ممثل قوي أكثر من كونه مغنيًا”.
الفنان الكوميدي الأقرب إلى قلبه
وعند الحديث عن الفنانين الكوميديين المفضلين لديه، أوضح لبيب أن محمد هنيدي هو الأقرب إلى قلبه، مشيرًا إلى أنه عمل معه في العديد من الأعمال. وأضاف أن أحمد حلمي يأتي في المرتبة الثانية، يليه هاني رمزي، وأخيرًا محمد سعد. وأوضح لبيب رأيه عن الكوميديا التي يقدمها محمد سعد، قائلًا: “الضحك الخاص به لا يشبهنا، وما الرسالة التي قدمها للجمهور فالفن رسالة.”.
أعماله الأخيرة والمستقبلية
كان آخر ظهور فني للطفي لبيب في فيلم “مرعي البريمو”، الذي جمعه بالنجم محمد هنيدي وغادة عادل، وشارك فيه نخبة من النجوم، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول شخصية “المعلم مرعي”، تاجر البطيخ، الذي يمر بسلسلة من المواقف والمفارقات المضحكة.
كما يستعد لطفي لبيب للمشاركة في فيلم “خروف شريد”، الذي يعتبر أول فيلم سينمائي مصري يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، الفيلم من تأليف وإخراج كريم شهاد، ويشارك فيه مجموعة من النجوم، من بينهم محمود فارس.
وشارك لطفي لبيب عن اقرب الاعمال الى قلبه قائلاً : اقرب اعمالي الي قلبي هو فيلم “ واحد صفر ” ، بالإضافة الي فيلم “ رشة جرئية .
أجره في “السفارة في العمارة”
وخلال اللقاء، كشف لبيب عن أجره في فيلم “السفارة في العمارة”، قائلًا: “كان 20 ألف جنيه، لكن بعدها مباشرة زاد إلى 200 ألف جنيه”.
وإضاف لطفي لبيب : لست ضد دخول بناتي التمثيل ، ولكن بناتي لا يملكن الموهبة ، والفن ليس بالوراثة .
واستكمل لطفي لبيب : انه شبه معتزل من 8 سنوات ، فانا أذهب اللي اللوكشين لاصور يوم واحد فقط بسبب حالتي الصحية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد رمضان محمد هنيدي لطفي لبيب السفارة في العمارة المزيد لطفی لبیب
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان لطفي لبيب.. الضاحك الباكي
البلاد (جدة)
غيب الموت الفنان لطفي لبيب، عن عمر ناهز 78 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
رحل لطفي لبيب بعد تدهور حالته الصحية مؤخراً؛ نتيجة مضاعفات عملية جراحية أجراها قبل أكثر من شهر، لاستئصال ورم سرطاني بالحنجرة، ما استدعى نقله إلى المستشفى، حيث قضى أيامه الأخيرة، قبل إسدال الستار على مسيرة فنية استثنائية.
وُلد لطفي لبيب يوم 18 أغسطس عام 1947، في مدينة طما بمحافظة سوهاج، ونشأ في الدقهلية. حصل لبيب على ليسانس الآداب، ثم التحق بـالمعهد العالي للفنون المسرحية، ورغم تخرجه في منتصف السبعينات، تأخرت انطلاقته الفنية لأسباب شخصية.
رغم تأخر ظهور لطفي لبيب في السينما والتلفزيون حتى أواخر الثمانينات، إلا أنه سرعان ما أصبح أحد أكثر الفنانين انتشاراً وحضوراً، وكان بمثابة ” الضاحك الباكي” وحقق النجومية في مطلع الألفية، حيث تنوعت أدواره ونجح في أن يفرض نفسه كأيقونة في أدوار الأب والطبيب والمسؤول الحكومي، دون أن يقع في فخ التكرار.
شارك لطفي لبيب في أكثر من 350 عملاً فنياً؛ من أبرزها: اللمبي، وجاءنا البيان التالي، والسفارة في العمارة، وعصابة الدكتور عمر، وعسل أسود، ومسلسل الكبير أوي.