أفاد أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، “بأن إسرائيل دمرت كل الإمكانات الخاصة بالجيش السوري تحت عناوين مختلفة وهذا دليل على القرار التوسعي”.

وأضاف نعيم قاسم، “أن إسرائيل تريد التوسع في كل الدول العربية”، مضيفا “بأنه من المهم إجراء قراءة معمقة بعد هذا التطور الكبير في المنطقة”.

وأشار إلى أن “حزب الله”، “خسر في هذه المرحلة طريق الإمداد العسكري عبر سوريا لكن هذا تفصيل صغير وقد يتبدل مع مرور الزمن ويمكن أن نبحث عن طرق أخرى”.

وبخصوص إدارة الحكم في سوريا، أفاد نعيم قاسم، بأن “النظام السوري سقط على يد قوى جديدة ولا يمكننا الحكم عليها إلا عندما تستقر وتتخذ مواقف واضحة وينتظم وضعها”.

وأكد أنهم “دعموا سوريا لأنها كانت في الموقع المعادي لإسرائيل وساهمت في تعزيز قدرات المقاومة عبر أراضيها للبنان وفلسطين”.

وتمنى قاسم، “أن يكون خيار النظام السوري الجديد هو التعاون بين لبنان وسوريا على قدم المساواة وتبادل الإمكانات، كما تمنى أن تعتبر الجهة الحاكمة الجديدة في سوريا إسرائيل عدوا وألا تطبع معها”.

وصرح بأنه “من حق الشعب السوري اختيار قيادته وحكمه ودستوره ومستقبله ونتمنى أن يتوفق إلى خيارات لا يتحكم بها أحد من الدول الأخرى”.

وأشار الأمين العام للحزب، إلى أنه “لا يعتقد أن ما يجري في سوريا سيؤثر على لبنان”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: سوريا حرة سوريا ولبنان نعيم قاسم نعیم قاسم

إقرأ أيضاً:

مصرف سوريا المركزي ينفذ أول تحويل دولي مباشر عبر نظام سويفت

قال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية اليوم الخميس إن سوريا نفذت هذا الأسبوع أول تحويل مصرفي دولي مباشر عبر نظام سويفت للمدفوعات الدولية منذ اندلاع الحرب الأهلية التي استمرت 14 عاما.

وتمثل الخطوة إنجازا مهما في مساعي سوريا لإعادة الاندماج في النظام المالي العالمي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتياطي الاتحادي يواصل تثبيت الفائدة الأميركيةlist 2 of 2سوريا ما بعد الأسد.. انقسام نقدي بين الليرة السورية والتركيةend of list

ونقلت رويترز عن الحصرية قوله إن أول معاملة تجارية كانت من بنك سوري إلى بنك إيطالي، وأضاف أن "الباب مفتوح أمام المزيد".

وتوقع الحصرية إجراء أول معاملة مع بنك أميركي "في غضون أسابيع"، وذلك بعد يوم من اجتماع رفيع المستوى بين بنوك تجارية سورية وأميركية.

وسيكون استئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية إنجازا رئيسيا في مساعي مسؤولي سوريا الجدد لإعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي بعد حرب استمرت 14 عاما.

اجتماع

وعقد الحصرية أمس الأربعاء مؤتمرا عبر الإنترنت جمع البنوك السورية وعددا من البنوك الأميركية والمسؤولين الأميركيين، ومن بينهم مبعوث واشنطن إلى سوريا توماس باراك، بهدف تسريع إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالنظام المالي العالمي.

يأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو/ أيار أنه سيتم رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. وأعقب ذلك صدور أوامر تنفيذية برفع بعض العقوبات رسميا.

وستشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد.

دعوة رسمية

ووجه الحصرية دعوة رسمية للبنوك الأميركية لإعادة العلاقات المصرفية بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أدى قمعه للاحتجاجات عام 2011 إلى فرض الدول الغربية لواحد من أكثر أنظمة العقوبات صرامة في العالم.

إعلان

وقال الحصرية "لدينا هدفان واضحان: أن تنشيء البنوك الأميركية مكاتب تمثلها في سوريا واستئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية. وأعتقد أن الهدف الثاني يمكن أن يحدث في غضون أسابيع".

ومن بين البنوك التي دُعيت إلى مؤتمر أمس الأربعاء بنك جيه بي مورغان وبنك مورجان ستانلي وسيتي بنك، لكن لم يتضح بعد من شاركوا بالفعل في المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • المركزي السوري: نفذنا أول تحويل مصرفي دولي عبر "سويفت"
  • مصرف سوريا المركزي ينفذ أول تحويل دولي مباشر عبر نظام سويفت
  • حزب الجيل: إسرائيل تدفع الشرق الأوسط لحافة الهاوية.. وبيان مصر و19 دولة إسلامية رسالة قوية
  • من الدبلوماسية إلى الاحتلال: كيف تُعيد أمريكا و”إسرائيل” هندسة الجنوب السوري؟
  • إقرار نظام الاستثمار بالمدن الصناعية في سوريا
  • تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
  • هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟
  • سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
  • كيف تتعامل الدول العربية مع التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية؟
  • صاروخ قاسم سليماني ذراع إيران في عمق المواجهة مع إسرائيل