الخفافيش تُهدد بفيروس مُميت
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
دعت السلطات الصحية في أستراليا، السكان، إلى تجنب لمس الخفافيش التي قد تسقط من الأشجار، نظرا لخطر الإصابة بفيروس مميت، لا علاج له.
وقال الخبراء، أن الخفافيش قد تكون مصابة بفيروس يعرف باسم “فيروس ليسا” (lyssavirus).
ويعد هذا الفيروس، من أخطر الأمراض الفيروسية، حيث يؤدي إلى أعراض، مثل الشلل والهذيان والتشنجات والموت.
ودعا الخبراء، المواطنين، إلى الحذر، مع تزايد حالات سقوط الخفافيش في ولاية كوينزلاند بسبب الطقس الحار ومتلازمة شلل الخفافيش الطائرة (FFPS).
كما حذر الخبراء، من التعرض للعض أو الخدش من الخفافيش، مع التأكيد على أهمية العلاج الفوري للوقاية من تفشي الأعراض المميتة.
و”فيروس ليسا”، غير قابل للعلاج، ولا يمكن مواجهته إلا بالعلاج السريع.
وينتشر “فيروس ليسا” عن طريق العضات أو الجروح المكشوفة، ويتم تشجيع الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس على تنظيف المنطقة المصابة والحصول على التطعيم فورا.
ودعت كبيرة مسؤولي الصحة في كوينزلاند، هايدي كارول، السكان إلى عدم لمس الخفافيش. سواء كانت ميتة أو حية، التي سقطت على الأرض.
وقالت الدكتورة: “من المهم أن نتذكر أن فيروس ليسا مميت للبشر ولا يوجد علاج فعال معروف بعد بدء الأعراض. هناك علاجات وقائية، مثل اللقاحات، متاحة إذا تعرضت للفيروس. لكن الأهم هو الحصول على العلاج في أسرع وقت ممكن لتجنب ظهور الأعراض”.
كما أوضحت أنه و”إذا كنت تعتقد أن طفلك قد تعرض للعض أو الخدش، اغسل الجرح فورا بالصابون والماء النظيف لمدة خمس دقائق على الأقل لتقليل خطر الإصابة بالعدوى. وإذا كان لديك مطهر، ضعه على الجرح بعد غسله، ولكن من فضلك اذهب إلى الطبيب بأسرع ما يمكن”.
وتم الإبلاغ عن ثلاث حالات إصابة بـ”فيروس ليسا” لدى البشر في أستراليا، أحدها في عام 1996، وأخرى في عام 1998، والثالثة في عام 2013.
وكانت جميع الحالات في كوينزلاند، وقد توفي الثلاثة من جراء الإصابة بالفيروس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون يدينون تجدد هجمات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس الأونروا في غزة والقدس
الثورة نت/..
أدان خبراء الأمم المتحدة الهجمات الأخيرة على مدارس “الأونروا” في غزة، واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدارسها في مدينة القدس المحتلة وإغلاقها قسرًا.
وقال الخبراء الأمميون في بيان لهم اليوم الثلاثاء، إن “الهجمات على المدارس هي اعتداء على الأطفال، واعتداء على الحق في تعليم آمن، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، لا سيما في سياق احتلال غير قانوني”.
وتعرض ما يقرب من ثلاثة أرباع المباني المدرسية في غزة لقصف من طيران الاحتلال منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك حوالي ثلث مدارس “الأونروا”، ما جعل الغالبية العظمى منها غير صالحة للاستخدام.
وشدد الخبراء إلى أن هذا التدمير يُظهر الأثر المدمر والدائم على تعليم جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين، فقد انقطع تعليمهم بالفعل لأكثر من 19 شهرًا، وبمجرد توقف الأعمال العدائية، لن يكون لديهم مدارس يعودون إليها.
وتابعوا: “يُعرّض جميع الأطفال للإخلاء المسلح مع صدمة لا رجعة فيها، تتطلب سنوات من الدعم النفسي والاجتماعي، وهي غير متاحة لهم، قُتل ما لا يقل عن 300 موظف من موظفي الأمم المتحدة، معظمهم من عمال الإغاثة في الأونروا”.
وأكدوا، “لا تملك “إسرائيل” سلطة القيام بهذه الأعمال، في حين أن محكمة العدل الدولية قد قررت أن “إسرائيل” مُلزمة بتفكيك احتلالها”.
وأضافوا: “في الوقت نفسه، فهي مُلزمة بالقانون الإنساني الدولي، الذي يحمي المدارس من الهجمات المباشرة، خاصة في ظل عدم وجود أعمال عدائية في المنطقة تُبرر الإخلاء”.
كما شدد الخبراء “على أنه يُحظر تماما شنّ
هجمات مُستهدفة ضد المدنيين والأهداف المدنية بموجب القانون الإنساني الدولي، وتُشكل جرائم حرب. في السياق الحالي، قد ترقى هذه الإجراءات إلى مستوى العقاب الجماعي”.