صديقي #شمشون الجديد!
د. #ماجد_الزبيدي
إلتقينا لأول مرة – وإن شاء الله الاخيرة -عصر الخميس الماضي في قاعة طوارىء عيادات طب الاسنان بالمركز الصحي الشامل لجامعة العلوم والتكنولوجيا بهدف عقد جلسة أولى لتركيب سن متحرك مؤقت بدل السن الفاقد الذي تم خلعه لنا في أوقات سابقه ضمن برنامج عيادات طب الاسنان بالجامعه المذكورة.
هو من مواليد عام 1964 ويصغرني ببضع سنوات. رجل نحيف يدخن علبتي “سجائر”، لسعته شمس الغور فحوّلت واجهته الأمامية كواجهة باكستاني أو هندي ،من حيث المظهر واللون، لكنّهُ رجل مدهش في إجتماعياته تحسُّ من أول لقاء معه أنك تعرفهُ من قبل!.
مقالات ذات صلة لست حزينا إلى هذا الحد 2024/12/13إستلقينا هو وأنا على كرسيين متجاورين ،ورحنا نتحدث، كلما إنشغل طلبة طب الاسنان في تجهيز المواد الخاصة بمعجون رسم السن. .
من ضمن ما أخبرني به جاري، أنه عمل في مهن عديدة منها تنزيل وتحميل الحديد والاسمنت قائلا: إنه كان يحمل وينزل محتويات “تريللا” كاملة بمفرده ،وأن لديه القدرة على حمل كيسين من الإسمنت بوزن 100 كلغ على خاصرته اليمنى..
وثاني قصصه أنُّهُ ذات مره إلتقي مع أحد معارفه الذي أخذ “يتمسخر” عليه مرة وإثنتين ، دون أن يرتدع ،فما كان من صاحبي المجاور ، سوى أن ضربه بأصابع يده اليمنى ،فشقَّ، رأسه بشكل دائري وأنّهُ لو وضع رأس الرجل وأحاطه بيده اليسرى، لربما ،”طقت” رقبته كما قال! !
بدوري جاملت الجار الجديد ، خوفا، وأظهرت له تعجبّي من قدرته وقوّته ، لكنّني ما إن أخذتُ أتحسس رقبتي، حتى وجدتُ بعض أوردتها وشرايينها يتراقص ويهتز تارة ،ويرتفع وينخفض مرتجفا ،تارة أخرى، ورحتُ أرجو الله همساً أن يُلهم طالبيّ طب الأسنان المُشرفيّن على حالتي: مالك العدوان والكويتي سعود العنزي ،سرعة الإنجاز ، لعلنّي أنسحب بهدوء ولئلا يكثرُ الحديث بيني وبين جاري! فمن يدري؟ فقد يُخطئ لساني بدون قصد منّهُ، ومني ،فتطقُ، رقبتي أنا ،المعينُ والمعيلُ لأحد عشر نفراً،ثم أروح بفنجان قهوة “سادة”!.
وكما قالت العربُ:”ألف جبان ،ولا الله يرحمه “!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: شمشون
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف سبب وضع ترامب ضمادة على يديه اليمنى
تحدث البيت الأبيض مجددا عن الضمادة التي يضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت ردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك".
وقالت ليفيت، إن "الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مضيفة "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب البالغ 79 عاما، على سبيل المثال الأحد خلال حفل في واشنطن.
ويُعدّ الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في تشرين الأول/ أكتوبر.
ومطلع الشهر الجاري، قالت ليفيت، إن فحصا بالرنين المغناطيسي للقلب أُجري في الآونة الأخيرة للرئيس دونالد ترامب كان "وقائيا"، وكشف عن تمتعه بصحة جيدة وعدم وجود ضيق في الشرايين.
وأضافت ليفيت "كانت صور القلب والأوعية الدموية للرئيس ترامب طبيعية تماما، ولا يوجد دليل على ضيق الشرايين أو ضعف تدفق الدم أو أي تشوهات في القلب أو الأوعية الدموية الرئيسية".
وأشارت إلى أن "حجم حجرات القلب طبيعي. تبدو جدران الأوعية ملساء وسليمة، ولا توجد أي علامات التهاب أو تخثر. حالة جهازه الدوري ممتازة بشكل عام. كما أن نتيجة تصوير البطن طبيعية تماما".
وخضع ترامب لفحص بالرنين المغناطيسي خلال تقييم طبي حديث، لكنه لم يكشف عن الغرض من الإجراء، وهو إجراء غير معتاد في الفحوص الطبية الاعتيادية.
وأثار نقص التفاصيل تساؤلات عما إذا كان البيت الأبيض يُصدر معلومات كاملة عن صحة الرئيس في الوقت المناسب.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أثار ترامب، جملة من التساؤلات الجديدة بخصوص حالته الصحّية، وذلك بعد أن صرّح للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية بأنه خضع لفحص بالرنين المغناطيسي.
وقام ترامب، خلال زيارة قام بها إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني؛ فيما رفض الإفصاح عن سبب خضوعه للفحص، بينما لم يوضح البيت الأبيض سابقا سبب فحص ترامب الطبي الثاني، الذي وصف بـ"غير الاعتيادي" هذا العام.
وأضاف ترامب ذو 79 عاما، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يتولى هذا المنصب، "لم يسبق لأحد أن أعلمكم بتقاريره الطبية كما أفعل، ولو كنت أعتقد أنّها ليست جيدة، لكنت أخبرتكم أيضا. لن أخفي الأمر، سأفعل شيئا ما".