مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر تكرم موظفيها في الإدارة العامة ومركز نماء للأعمال.
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة نت/
تقديرا لجهود وانجازات موظفيها وفي اطار حرصها على تعزيز التميز الوظيفي وفي أجواء مفعمة بروح الفريق الواحد والإخاء نظمت مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر فعالية لتكريم موظفيها في الإدارة العامة ومركز نماء للأعمال.
حيث قام رئيس المؤسسة الأستاذ محمد علي الفران وعضوا مجلس أمناء المؤسسة الأستاذ وازع سعدان والأستاذ محمد الغفاري ومعهم المدير التنفيذي الدكتور خالد جعدان بتوزيع الجوائز العينية والدروع التكريمية للموظفين الحاصلين على المراكز الأولى في تقييم الأداء للعام 2023 .
وفي فعالية التكريم أشاد رئيس المؤسسة الأستاذ محمد الفران بالجهود المبذولة من موظفي الإدارة العامة ومركز نماء للأعمال شاكرا لهم تفانيهم وابداعهم.
مؤكدا على أن نجاح المؤسسة هو انعكاس مباشر لجهود فريق العمل المتميز في جميع الوحدات الادارية للمؤسسة.
كما أشار إلى أن هذا التكريم فرصة للتعبير عن امتنان مجلس الادارة والادارة التنفيذية لجميع موظفي المؤسسة على اخلاصهم وجهودهم التي يبذلونها في سبيل تحقيق أهداف المؤسسة.
ونوه إلى الدور المتميز الذي يبذله موظفي الإدارة العامة في انجاز مهامهم والإشراف على المناطق والفروع.
كما أكد رئيس المؤسسة على الأهمية البالغة لمركز نماء للأعمال ودوره البارز في تدريب وتأهيل موظفي المؤسسة وكذلك تدريب موظفي الجهات ذات العلاقة وتدريب كافة أطياف المجتمع.
هذا وقد حث الاستاذ محمد الفران الاخوة موظفي الادارة على الاستفادة من الدورات التي تقدمها أكاديمية مؤسسة نماء للتمويل الاصغر والتي تعتبر اول اكاديمية للتمويل الأصغر في اليمن والعمل دون كلل او ملل على نشر ثقافة المشاريع الصغيرة والتمويل الاصغر بين ابناء المجتمع لأهمية ذلك وخاصة في الظرف الراهن التي تعيشه بلادنا الغالية..
وختم حديثه بتهنئة مدراء الادارات والاداريين الذين تم تكريمهم متمنيا للجميع مواصلة العطاء والتميز.
من جانبه هنأ المدير التنفيذي للمؤسسة د. خالد جعدان موظفي الإدارة العامة وموظفي مركز نماء للأعمال على هذا التكريم الذي جاء نتيجة لتميزهم.
ونوه إلى أن هذا التكريم يأتي في اطار حرص مجلس الادارة والادارة التنفيذية على دعم وتحفيز الموظفين على الابداع والتميز في أعمالهم .
كما عبر عن افتخاره بكافة موظفي المؤسسة الذين يعتبرون نموذجا يحتذى به في التميز.
مؤكدا على أن جميع الجهود المبذولة من موظفي المؤسسة تمثل حجر الزاوية في نجاح المؤسسة والسير بها نحو الأفضل بما يسهم في دعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة.
وفي ختام الفعالية تم توزيع الجوائز العينية والدروع التكريمية للموظفين المتميزين في الادارة العامة ومركز نماء للأعمال الحاصلين على المراكز الأولى في تقييم الأداء للعام 2023.
كما تكريم ضباط المراجعة في جميع مناطق المؤسسة بجوائز عينية ودروع تكريمية تقديرا لجهودهم المبذولة خلال العام 2023
وتجدر الاشارة إلى أن هذه الفعالية هي الفعالية الختامية للتكريم السنوي بعد تنفيذ فعاليات تكريمية في جميع مناطق المؤسسة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الإدارة العامة موظفی المؤسسة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (2)
#مؤسسة_غزة_الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (2)
النشأة والتأسيس….
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
لا تتشابه “مؤسسة غزة الإنسانية” لجهة التأسيس والنشأة مع أي مؤسسة خيرية إنسانية غوثية أخرى تم تأسيسها لصالح الفلسطينيين أو غيرهم، بهدف تقديم خدمات معيشية وغذائية للفقراء والمعوزين والمحتاجين من عامة اللاجئين الفلسطينيين، فهي لا تتبع الأمم المتحدة، وليست أحد الفروع العاملة ضمن برنامج الأغذية العالمي، المشهود له بالصدقية والمصداقية، والذي يقدم الخدمات الإنسانية والمعونات الغذائية لأكثر من 90 مليون محتاج حول العالم، وهي ليست ضمن اللجان المعترف بها في الأمم المتحدة، ولا تخضع لأي بروتوكول دولي ينظم عملها ويراقب أداءها، والأهم أنها مؤسسة أمنية والعاملون فيها أمنيون وعسكريون متقاعدون.
مقالات ذات صلةتفردت الإدارة الأمريكية مع الكيان الإسرائيلي في فبراير 2025 وفق فلسفة أمنية مدروسة بعناية، بإعلان إنشاء المؤسسة، كجهة خاصّة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في أثناء الأزمة الإنسانية الواقعة في القطاع بسبب الأعمال الحربية التي يقوم بها جيش الكيان، وصاغوا بروتوكولها الخاص بها، والذي يبدو أنه سري بغض النظر عن بعض البنود التي تم الإعلان عنها، وذلك بعد لقاءات مشتركة في أكثر من عاصمة أوروبية، فضلاً عن تل أبيب وواشنطن.
تم بعد الاتفاق على الغاية منها والأهداف المرجوة من ورائها، وضع مواصفات عمل المؤسسة المطلوبة، والشروط التي يجب توفرها، والمباشرة في استدراج عروض شركات أمنية تستطيع القيام بالمهام التي رسمتها الجهات الأمريكية والإسرائيلية المختصة، ووفرت لها الميزانيات المطلوبة، التي لم تشارك بها دولٌ أخرى غير الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يبدو أنها لا تريد أي رقابة على عمل المؤسسة من أي جهةٍ أخرى غيرها.
قامت شركات استشارية أمريكية عديدة بتقديم عروض تأسيس المؤسسة وتشغيلها بناءً على دفتر الشروط الأمريكية والإسرائيلية، إلا أن الكثير منها تراجعت عن عروضها، ومنعت طواقمها من العمل لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية” بعد أن علمت أن أهدافها عسكرية وأمنية وليست إنسانية وغوثية.
تقرر أن يكون مقر المؤسسة الرسمي في مدينة جنيف السويسرية، للاستفادة فيما يبدو من السمعة الطيبة التي تتمتع بها جنيف، التي تستضيف مئات المؤسسات الخيرية والإنسانية على أرضها، إلا أن هيئاتٍ سويسرية حقوقية مستقلة، نتيجةً للخروقات الكبيرة والمخالفات الشديد التي ارتكبتها، دعت إلى إجراء تفتيش على عملها، للتأكد ما إذا كانت تتوافق مع القوانين السويسرية، وتراعي في عملها حقوق الإنسان.
نصت الشروط الواجب توفرها في العروض المقدمة، وجود ثلاث هيئات مختلفة، واحدة تعنى بتوفير المواد الغذائية والإغاثية المطلوبة، وفق ميزانيات خاصة مقدرة وشروط ومواصفات محددة لطبيعة الطرود الغذائية ومحتوياتها، والثانية لإدارة عملية التوزيع وضبط آلية العمل، على أن تلتزم بالضوابط التي تفرضها إدارة المؤسسة، وهي ضوابط ومعايير متغيرة وغير ثابتة، ومنها بناء قاعدة معلومات خاصة والتأكد من هوية الفلسطينيين طالبي المساعدة قبل استلامهم لها، للتأكد من أنهم لا ينتمون إلى حركة حماس.
والثالثة أمنية بامتياز تقوم بأعمال الحراسة وحماية الطرود الغذائية، ومنع اندفاع طالبي المساعدات، والتصدي لهم، ومنحت الشروط القسم الأمني من المؤسسة حق حمل أسلحة دفاعية وهجومية، وحق استخدامها وإطلاق النار وفق الظروف والحالات التي تقدرها، وانتسب إلى القسم الأمني في المؤسسة عشرات العناصر المشوشين فكرياً، والمهوسين باستخدام الأسلحة النارية، والمضطربين نفسياً ممن لا يتأثرون بالمشاهد الإنسانية ولا تعنيهم الجموع البشرية الضعيفة المستحقة للمساعدة والعون.
يرأس المؤسسة الآن بعد استقالة مديرها العام التنفيذي السابق جيك وود، الذي رأى أن المنظمة لا تستطيع إنجاز مهمتها “مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية والحياد وعدم التحيز والاستقلالية”، رغم أنه ضابط سابق في الجيش الأمريكي، القس جوني مور، وهو مسيحي إنجيلي متشدد يوصف بأنه مقرب جداً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقام فور تعينه مديراً للمؤسسة بمهاجمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش الذي ينتقد أداء المؤسسة، ويحملها المسؤولية عن قتل عشرات الفلسطينيين من منتظري المساعدات الغذائية، ووصف انتقاداته بأنها “كذبة نشرها الإرهابيون وما زلت تنشرها …. صحح هذا”.
يتبع …..
بيروت في 3/7/2025
moustafa.leddawi@gmail.com