بوتين يوجه بتنظيم عمليات الإنقاذ إثر جنوح ناقلتي نفط في البحر الأسود
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليمات بتنظيم عمليات إنقاذ وتشكيل مجموعة عمل للتعامل مع حالة الطوارئ، التي نتجت إثر جنوح ناقلتي نفط في مضيق "كيرتش" في البحر الأسود.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف - في تصريح أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأحد - "استمع الرئيس بوتين إلى تقارير من وزير حالات الطوارئ ألكسندر كورينكوف، ونائب رئيس الحكومة فيتالي سافيليف، ووزير الموارد الطبيعية ألكسندر كوزلوف فيما يتعلق بجنوح ناقلتي نفط في مضيق كيرتش، إذ أصدر الرئيس التعليمات اللازمة بتنظيم عمليات الإنقاذ".
وأوضح أنه سيتم تشكيل مجموعة عمل حكومية، برئاسة سافيليف، لتنظيم عمليات الإنقاذ والتعامل مع حالة الطوارئ إثر تسرب النفط نتيجة جنوح الناقلتين "فولغونفت 212" و"فولغونفت 239" بسبب عاصفة.
وكانت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل البحري والنهري "روسموريتشفلوت" قد أفادت بتضرر ناقلتي نفط روسيتين، كان على متنهما 29 شخصا بسبب عاصفة في البحر الأسود، موضحة أن الحادث أدى إلى تسرب نفطي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي عمليات الإنقاذ جنوح ناقلتي نفط البحر الأسود بوتين ناقلتی نفط
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد أن الثالوث النووي الضامن الرئيسي لسيادة روسيا
الثورة نت/..
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن الثالوث النووي سيظل الضامن لسيادة روسيا، مشيرا إلى أنه يؤدي دورًا محوريًا في ضمان توازن القوى في العالم.
وحسب وكالة سبوتنيك أضاف بوتين خلال اجتماع حول برنامج التسلح الحكومي: “يجب إيلاء اهتمام خاص للثالوث النووي (أي الوسائل العسكرية الثلاث الحاملة للأسلحة النووية، وهي القاذفات الاستراتيجية والصواريخ الباليستية أرضية الإطلاق والصواريخ الباليستية القابلة للإطلاق من الغواصات)، الذي كان ولا يزال الضامن لسيادة روسيا، ويؤدي دورًا رئيسيًا في ضمان توازن القوى في العالم”.
وأوضح بوتين أن حصة الأسلحة الحديثة في القوات النووية الاستراتيجية الروسية تبلغ 95%، وهي أعلى نسبة بين جميع القوى النووية في العالم.
وأشار بوتين إلى أن التركيز في برنامج التسليح الحكومي الجديد ينبغي أن ينصب على تطوير أحدث أنظمة الأسلحة، قائلا: “من الواضح أيضاً أن التركيز في البرنامج الحكومي الجديد يجب أن ينصب على إنشاء أحدث أنظمة الأسلحة”.
وأضاف: “في أبريل من هذا العام (2025)، ناقشنا كيفية زيادة حجم الإمدادات وتحسين كفاءة استخدام الأسلحة والمعدات لحل مهام العملية العسكرية الخاصة، الإجراءات التي تم تحديدها آنذاك تنفذ”.
وتابع: “مع ذلك، فإن هذه الإجراءات، في جوهرها، ذات طابع تشغيلي ويتم تنفيذها في أقصر وقت ممكن، في الوقت الفعلي، بناءً على الاحتياجات الحالية”.
وأردف: “اليوم سنبدأ سلسلة من اجتماعات العمل الخاصة التقليدية، والتي سنقوم خلالها بتحليل المعايير الرئيسية لبرنامج التسليح الحكومي المقبل”.
ودعا بوتين إلى تعزيز القدرات القتالية للقوات البرية الروسية في أسرع وقت ممكن، وإنشاء احتياطي لتطويرها.
وأكد ضرورة مراعاة روسيا للاتجاهات العالمية في تطوير التقنيات العسكرية، مشيراً إلى تزايد عدد الدول التي تعمل بنشاط في هذا الاتجاه.
وفي وقت سابق من اليوم، صرح سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، بأن قدرة الردع النووي الروسية، لم تتضرر جراء الهجوم الأوكراني بطائرات مسيرة على مطارات عسكرية روسية.