صداع فى البيوت المصرية بسبب امتحانات الصفين الأول والثاني الابتدائيين
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أصبح الحديث عن امتحانات الصفين الأول والثاني الابتدائيين أكثر من الحديث عن امتحانات الثانوية العامة هذه الأيام لا سيما بعد انتشار طريقة التقييم الخاصة بهم عبر الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث يتم تقييم هؤلاء التلاميذ من خلال تقيمين الأول مبدئي والثاني نهائي بالنسبة للتقييم المبدئي يتم في الأيام 30 و31 من الشهر الجاري وأول يناير المقبل على أن يكون في اليوم الأول مادتان والثاني مادتان واليوم الثالث مادة واحدة ويقوم معلم الفصل بوضع التقييم المبدئي بناء على توجيهات موجه الصفوف الأولى وتكون النتيجة عبارة عن ( اجتاز / لم يجتز).
ويقترح عمل امتحان من عشر درجات ويعتبر ( من 5 إلى 10 ) اجتاز ويتم عمل كراسة للتقييم المبدئي والنهائي ويحتفظ بها المعلم خوفا من ضياعها مع التلاميذ أو الاحتفاظ بأوراق التقيمين المبدئي والنهائي، حيث تعامل معاملة أوراق امتحان الترم بينما يكون التقييم النهائي في الأيام 16، 18، 20، 21، 22 من شهر يناير المقبل على أن يتم امتحان التلميذ مادة كل يوم والتلميذ الذي لم يحضر التقييم لا يتم تصعيده والتقييم النهائي يتم عمله بعد امتحانات الفصل الدراسي الأول على أن يقوم المعلم بالتنبيه على التلاميذ بعدم التخلف عن حضور التقييم والذي لن يحضر سوف يعيد السنة ويكون المعلم مسئولا عن حضور التلاميذ للتقييم وسوف يتم عمل إقرار بالعلم يوقع عليه السادة معلمو الصفوف الأولى ويقترح التنبيه على التلاميذ بحضور امتحان وليس تقييما لجذب انتباه التلاميذ وعدم تخلفهم عن الحضور وسوف تقوم المدرسة بعمل جدول داخلي بذلك يعلن بالمدرسة ويتم إخطار أولياء الأمور به.
ليس هذا فقط، بل أكدت الوزارة أنه بالنسبة لنتيجة الصفين الأول والثاني الابتدائيين يجب على التلميذ أن يجتاز التقيمين المبدئي والنهائي ويحقق نسبة حضور ٦٠% من إجمالي أيام الفصل الدراسي الأول والثاني وفي حالة عدم اجتياز التقييم أو عدم تحقيق نسبة الحضور لا يتم تصعيده إلى الصف الأعلى إلا بعد اجتياز البرنامج العلاجي في فترة الإجازة الصيفة ولمدة ثلاثة شهور ويقوم بإعداد البرنامج معلم المدرسة وموجه المادة.
اللهجة التى يتم بها الحديث عن امتحانات هؤلاء التلميذ أرهبت ولى الأمر نفسه وجعلته يشعر بالخوف من الامتحانات وأصبح الحديث عنها خلال الأيام القليلة الماضية لا ينقطع لا سيما وأن كثيرا من أولياء الأمور كانوا يرغبون في عدم ذهاب أولادهم إلى المدارس خلال هذه الأيام نتيجة شدة برودة الطقس وانتشار نزلات البرد أو ما يطلق عليه متحور كورونا كما أن المعتاد أو المتعارف عليه أن امتحانات الصفوف الأولى خاصة الأول والثاني الابتدائي تكون أبسط بكثير مما يتم الحديث عنه الآن.
ومن جانبهم أكد بعض مديري الإدارات التعليمية أن الغرض الأساسي من ذلك عدم صعود التلميذ للصف الثالث الابتدائي إلا ويكون مستواه يؤهله لذلك ويجيد القراءة والكتابة وعن التقييمات النهائية أكد بعض المديرين أنها ستحدد خلال يومين إما أن تكون ورقية من قبل المدرسة أو تقييمات شفوية يقوم بها مدرس الفصل.
اقرأ أيضاًموعد امتحانات المرحلة الابتدائية الترم الأول 2025
جدول امتحانات الترم الأول 2024-2025 وموعد إجازة نصف العام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الأول والثانی الحدیث عن
إقرأ أيضاً:
متى يبدأ المتمتع صيام الأيام الثلاثة بدل الهدي؟.. دار الإفتاء تُجيب
قالت دار الإفتاء المصرية ، عن سؤال ورد إليها حول موعد صيام الحاج المتمتع لثلاثة أيام، في حال عجزة عن ذبح الهدي.
السؤال جاء من رجل أحرم متمتعًا، ونفدت أمواله قبل دخول ذي الحجة، ولم يعد قادرًا على شراء الهدي، متسائلًا: متى يمكنه بدء الصيام الواجب بديلًا عن الهدي؟.
وردت الإفتاء عبر موقعها الرسمي، بأن من لا يستطيع الهدي يجوز له الشروع في صيام الثلاثة أيام منذ لحظة انتهاء عمرته ودخوله في النسك، طالما أتم الإحرام بالعمرة في أشهر الحج.
وأكدت أن الأفضلية تظل لصيام الأيام السابع والثامن والتاسع من شهر ذي الحجة، وهي الأيام التي تسبق يوم النحر.
وأوضحت أن "التمتع" يعني أن يبدأ الحاج بالعمرة خلال أشهر الحج، من ميقات بلده أو أي ميقات آخر يمر به، ثم يؤدي مناسكها ويتحلل منها، ليبدأ بعد ذلك الحج في نفس العام دون الرجوع إلى الميقات مرة أخرى.
وسُمي بذلك لأنه يتمتع بحِلّ محظورات الإحرام بين العمرة والحج، وأيضًا لأنه يسقط عنه شرط العودة للإحرام من الميقات مرة ثانية.
واستندت دار الإفتاء في فتواها إلى عدة مراجع فقهية من المذاهب الأربعة، منها: "تبيين الحقائق" لفخر الدين الزيلعي، و"الفواكه الدواني" للنفراوي، و"مغني المحتاج" للخطيب الشربيني، و"المغني" لابن قدامة.