542 حالة طلاق يوميًا.. مشروع مودة يتحرك لمواجهة الظاهرة المقلقة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الدكتور أيمن عبد العزيز، المنسق التنفيذي لمشروع "مودة"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه وزارة التضامن الاجتماعي خلال المؤتمر السادس للشباب بجامعة القاهرة بالعمل على مواجهة ظاهرة الطلاق المتزايدة في المجتمع المصري.
وأوضح عبد العزيز خلال مداخلته في برنامج "الخلاصة" على قناة "المحور" أن الوزارة لجأت إلى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لدراسة الظاهرة.
وأظهرت إحصائيات عام 2017 أن مصر تشهد 198 ألف حالة طلاق سنويًا، بمعدل يومي بلغ 542 حالة.
وأشار عبد العزيز إلى أن المشكلة الأكثر إثارة للقلق تكمن في أن غالبية حالات الطلاق تحدث خلال الثلاث سنوات الأولى من الزواج، مما يعكس تحديات كبيرة في العلاقات الزوجية تحتاج إلى تدخل عاجل.
وأكد المنسق التنفيذي للمشروع أن "مودة" تسعى إلى تقليل نسب الطلاق من خلال برامج توعوية وتدريبية تستهدف الشباب المقبلين على الزواج، مشددًا على أهمية بناء أسس قوية للعلاقات الزوجية لضمان استمراريتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر عبد الفتاح السيسي مشروع مودة مودة أيمن عبد العزيز المزيد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: قوافل دعوية تجوب المحافظات لمواجهة التنمر وتصحيح المفاهيم المغلوطة
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، الدكتور أسامة رسلان، أن الوزارة تواصل جهودها المكثفة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز منظومة القيم الدينية والوطنية، من خلال قوافل دعوية موسعة تجوب مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح رسلان خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح المذاع على قناة «إكسترا نيوز» اليوم السبت، أن هذه القوافل تأتي في إطار خطة الوزارة للتوسع في العمل الدعوي الميداني، بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وتحمل عنوان: آفة التنمر وأثرها على فقدان الثقة لدى الأطفال، لما تمثله هذه الظاهرة من تهديد مباشر لنمو الطفل النفسي والاجتماعي.
وقال رسلان: «لسنا بحاجة إلى انتظار تحول السلوك السلبي إلى ظاهرة كي نبدأ في مواجهته، بل إن التدخل المبكر أكثر فاعلية، سواء على المستوى السلوكي أو النفسي»، مشيرا إلى أن أي مؤشر على وجود مخالفة سلوكية يجب التعامل معه من جذوره، خاصة ونحن في فترة الإجازة الصيفية، حيث تقل فرص حدوث التنمر، لكنها فرصة كذلك للإعداد التوعوي قبل بدء العام الدراسي.
ولفت إلى أن التنمر لا يقتصر على بيئة المدرسة، بل قد يتسلل إلى داخل البيت ذاته، قائلًا: أحيانًا قد يستخدم ولي الأمر عبارات أو أساليب تحمل طابعًا تنمريًا دون أن يدرك، وهو ما يترك أثرًا نفسيًا بالغًا في نفوس الأطفال، وربما يتفاقم لاحقًا إذا لم يُعالج مبكرًا.
وأشار إلى أن القوافل الدعوية تُنفذ بشكل أسبوعي منتظم، وتتميز بكونها قوافل مشتركة تضم أئمة وواعظات، مؤكدا على أن الأسرة هي حجر الأساس في التصدي للتنمر، مشددًا على ضرورة غرس القيم الإيجابية في نفوس الأبناء منذ الصغر، والمتابعة المستمرة لسلوكياتهم.
اقرأ أيضاًمتحدث الأوقاف يفسر رؤية الوزارة في إجراء تعديلات على خطبة الجمعة
متحدث الأوقاف: نقل جميع العاملين بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية قبل عطلة عيد الأضحى
«عودة الكتاتيب».. متحدث «الأوقاف» يكشف عن ثوبها الجديد