هاكرز بكوريا الشمالية تسرق 41 مليون دولار من العملات المشفرة | ما القصة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) عن تورط مجموعة هاكرز الكورية الشمالية "لازاروس"، في عملية سرقة عملات مشفرة بقيمة 41 مليون دولار استهدفت منصة المراهنات الرقمية Stake.
وتعتبر هذه العملية جزءًا من سلسلة هجمات إلكترونية بارزة نفذتها المجموعة في السنوات الأخيرة.
تحقيقاتوقعت الحادثة عندما أعلنت منصة Stake، المدعومة من نجم الراب العالمي دريك، عن "تحويلات غير مصرح بها" ضمن شبكتها، مما دفعها إلى إبلاغ المستخدمين وفتح تحقيق عاجل في الواقعة.
وخلال التحقيق، توصل مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أدلة تؤكد وجود عدة محافظ رقمية تحتوي على الأموال المسروقة.
أوضحت التحقيقات أن العملات المشفرة تم تحويلها عبر شبكات متعددة، منها بيتكوين، إيثيريوم، بوليجون، وباينانس سمارت تشين، بهدف تعقيد تتبع الأموال وإخفاء آثار الجريمة.
تشير هذه الحادثة إلى استمرار مجموعة لازاروس في استهداف المشاريع المرتبطة بالعملات المشفرة.
فقد تورطت المجموعة في هجمات كبرى سابقة، من بينها سرقة 100 مليون دولار من محفظة Atomic Wallet في يونيو الماضي، و200 مليون دولار من منصة Euler Finance، بالإضافة إلى 37 مليون دولار من منصة CoinsPaid.
وتعتبر هذه السرقات جزءًا من نمط متكرر، حيث تُقدر قيمة الأصول الرقمية التي استولت عليها المجموعة بأكثر من 3 مليارات دولار، وفقًا لتقارير صادرة عن شركة التحليلات المشفرة Elliptic.
اختراق بقيمة 622 مليون دولارولم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي وضعت مجموعة لازاروس في دائرة الضوء. ففي أبريل الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن المجموعة كانت مسؤولة عن عملية اختراق كبيرة بقيمة 622 مليون دولار استهدفت شبكة Ronin، وهي منصة فرعية لشبكة إيثيريوم تُستخدم في لعبة Axie Infinity الشهيرة.
تسلط هذه السرقات المتكررة الضوء على التهديد المتزايد الذي تمثله مجموعة لازاروس على صناعة العملات المشفرة عالميًا، ما يدفع السلطات والجهات الفاعلة في القطاع إلى تكثيف الجهود لتطوير وسائل دفاع أكثر فعالية ضد مثل هذه الهجمات الإلكترونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاكرز المزيد ملیون دولار من
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
يونيو 24, 2025آخر تحديث: يونيو 24, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق العملات العالمية، اليوم الثلاثاء، تحركات لافتة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار “كامل وشامل” بين إيران وإسرائيل، ما دفع المستثمرين نحو الأصول عالية المخاطر وأضعف الطلب على الدولار الأمريكي كملاذ آمن.
وانخفض مؤشر الدولار على نطاق واسع عقب الإعلان، حيث تراجع بنسبة 0.21% مقابل الين الياباني ليصل إلى 145.79. كما هبط مقابل عدد من العملات الرئيسية الأخرى، في ظل تراجع المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والتي كانت قد رفعت من وتيرة الإقبال على الدولار في الأيام الماضية.
في المقابل، استفادت العملات المرتبطة بالإقبال على المخاطرة، وعلى رأسها الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، من الأنباء الإيجابية. فقد ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.35% ليصل إلى 0.6483 دولار أمريكي، بينما صعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.37% مسجلًا 0.5998 دولار أمريكي.
كما ارتفع اليورو بنسبة 0.21% ليصل إلى 1.1602 دولار، وسجّل الجنيه الإسترليني صعودًا بنسبة 0.18% ليبلغ 1.3551 دولار.
ويُعزى هذا التغير في حركة الأسواق إلى التهدئة المفاجئة بين إسرائيل وإيران بعد 12 يومًا من التوترات الحادة والتهديدات المتبادلة، مما بعث الطمأنينة في أوساط المستثمرين العالميين وفتح شهية المخاطرة من جديد.
وأكدت مصادر رسمية من إيران وقطر أن طهران وافقت على وقف إطلاق النار، بينما نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس ترامب موافقته على الهدنة بشرط التزام طهران بعدم تنفيذ هجمات جديدة.
ويرى محللون أن الأسواق ستظل تراقب أي خروقات محتملة للاتفاق، في حين أن أي تصعيد جديد قد يعيد الدولار الأمريكي إلى الواجهة مجددًا كملاذ آمن.