هل تنازلت البصرة عن عروشها الأدبية ؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
في البصرة 2630000 نخلة. لو حاولنا تسمية كل واحدة باسم شاعر أو أديب أو عالم أو فنان من رموز البصرة منذ تأسيسها حتى يومنا هذا لوجدنا انفسنا بحاجة إلى اضافة نخيل دجلة والفرات والأحساء والقطيف حتى يكتمل مشروع التخصيص والتسمية. فالبصرة كانت وماتزال الينبوع العربي الاول في علوم الصرف والنحو.
وهي الآن الديوان الثقافي المفتوح لأمراء الشعر والصحافة والإعلام والفنون والعلوم والآداب. يتقدمهم: الروائي محمد خضير، والشاعر كاظم الحجاج، وذياب الطائي، وسعد صلال، وكاظم اللايذ، وعلي الإمارة، وإحسان وفيق السامرائي، ورياض عبد الواحد، وغازي ابو طبيخ، وعبد العزيز عسير، وعبد الحليم مهودر، وكاظم الزهيري، وباسم الگطراني، ومحمود عبد الوهاب، وطالب عبد العزيز، وكريم جخيور، وعيسى عبدالملك، وعبد السادة البصري، وكاظم الأحمدي، ومحمود الطاهر، وياسين النصير، وعلي نكيل، ومزهر الكعبي، وعباس الحساني، وسعدي علي السند، وعبد الرزاق حسين، ومحمود ابو العباس، وعبد الأمير السلمي، وعبد الجبار التميمي وطارق شعبان وكاظم صابر، وأحمد وحيد، وطالب غالي، وعادل الجبوري، ومجيد عبد الواحد، وياسين صالح العبود، وسلمان قاصد، وجابر خليفة جابر. وجمع غفير من الكتاب والشعراء والفنانين. .
لقد فرضت البصرة ذاتها على الأدباء بإصرار أيا كانت مرجعيتهم الثقافية والأيديولوجية، حتى جعلتهم يستمدون من عوالمها في أعمالهم الفكرية، فكانت ضفاف شط العرب منعطفا إبداعيا لكل مثقف في تأثيرها فيه وتأثرها به.
للبصرة سحرها الخاص، وذاكرتها المتنوعة بتنوع مدارسها الادبية، التي شكلتها قرون من التعايش والتمازج الإنساني العميق. فظلت مدينة ملهمة على الدوام، قادرة على منافسة المدن العربية الكبرى في كل المجالات الثقافية. .
ولما كانت الاتحادات والأندية والنقابات هي المنظمات المهنية التي تناط بها مسؤوليات الاهتمام بالأدباء والكتاب والصحفيين، فلابد من اتخاذ قرارات صارمة لإصلاح أنظمتها، ولابد من منع الدخلاء من التسلل إلى صفوف كبار الادباء، حتى لا يأتي اليوم الذي تصبح فيه صولجانات العلوم والفنون والاداب بيد المتطفلين على تاريخ البصرة ودورها الحضاري، وحتى لا ياتي من هب ودب فيتبوأ مركز الصدارة والقيادة تاركا وراءه العمالقة والنوابغ والمبدعين. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
خالد جاد الله: الأهلي يواجه مشكلة بسبب اللاعبين الذين استقطبهم.. وعبد القادر لن يبقى في الفريق| فيديو
تحدث خالد جاد الله، لاعب الأهلي السابق، عن التحديات التي تواجه الفريق في الموسم المقبل في ظل استقطاب أكثر من لاعب نجم في الفريق، وموقف بعض اللاعبين من الاستمرار أو الرحيل عن الفريق.
وقال خالد جاد الله، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ماركو مراد، مقدم برنامج «الماتش»، عبر قناة «صدى البلد»، «أنا قلت سابقًا إن الأهلي لو وصله عرض كبير للتعاقد مع وسام أبو علي عليه أن يبيعه وهو ما حصل، والأهلي حقق مكاسب مادية من هذه الصفقة
وأردف قائلًا: «نتمنى التوفيق لوسام أبو علي في مسيرته، واللاعب حسن صورته مع جماهير الأهلي بما نشره عبر صفحته بعد رحيله عن الأهلي».
وأكد جاد الله أن المشكلة التي تواجه الأهلي أن كل لاعب من اللاعبين الذين استقطبهم الأهلي يشعر بأنه الأفضل في مركزه.
وأشار جاد الله إلى أن أن موقف أليو ديانج مع الأهلي أن اللاعب غير متأكد من أنه سيشارك بشكل أساسي مع الفريق، لذلك هو يماطل في مسألة التجديد، والوضع بالنسبة للاعب يتوقف على مسألة اللاعب من عدمه.
وأضاف جاد الله أن «اللاعب لو شعر أنه من اللاعبين الذين سيعتمد عليهم المدير الفني فإنه سيبقى مع الفريق».
وتابع قائلًا: «أنا تابعت اللاعب في الدوري السعودي مع نادي الخلود، واللاعب قدم مستويات عادية ولم يقدم مستوى عالٍ».
ورأى جاد الله أن أي لاعب لا يريد البقاء في الأهلي يجب رحيله واستقدام لاعب آخر.
وأكد جاد الله أن أحمد عبد القادر لن يبقى في النادي الأهلي ولن يرضخ للسياسة التي يسعى الأهلي لها، وذلك من معرفته لشخصية اللاعب وقتما كان في فريق الناشئين.
وأردف قائلًا: «النادي الأهلي شايل هم أن اللاعب يرحل عن الأهلي ويذهب لنادي الزمالك والإدارة تخشى من غضب الجماهير إذا رحل اللاعب عن النادي وذهب للزمالك، وهذا هو تفكيرنا في مصر».