الأمم المتحدة: نحشد لدعم وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، "نعمل مع الحكومة اليمنية لحشد الدعم لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية".
وأكد المسؤول الأممي -خلال لقاء مع مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي- تسخير كافة الجهود والتنسيق الفعّال لتجاوز تحدِّيات العمل الإنساني في البلاد.
وأشار إلى سد فجوة التمويل، وضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني.
بدوره، أكد السعدي على أهمية التدخلات الانسانية والأعمال الإغاثية الطارئة التي تقودها وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن.
ولفت إلى الانتهاكات الجسيمة والمستمرة التي ترتكبها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، بما في ذلك حملة الاختطافات لعشرات الناشطين والعاملين في وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية.
وطالب السعدي الأمم المتحدة القيام بدورها الإنساني لحماية موظفيها، والضغط على مليشيا الحوثي للإفراج الفوري ودون شروط عن كافة المحتجزين.
وجدد دعوات الحكومة لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لنقل مكاتبها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة الحكومة دعم مالي الأزمة اليمنية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.