صحيفة الساعة 24:
2025-12-14@20:39:08 GMT

العكروت: مبادرة ستيفاني خوري مجرد أمنيات

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

العكروت: مبادرة ستيفاني خوري مجرد أمنيات

وصف سفير ليبيا الأسبق لدى البحرين وسلطنة عمان، محمد خليفة العكروت، مبادرة ستيفاني خوري نائبة الممثل الخاص للأمين العام المتحدة، بشأن التغيير السياسي في ليبيا بالأمنيات.

كتب قائلًا على فيسبوك “عندنا مثل شعبي يقول:  ما جابها اسود راس بيجيبها اسود كامل.. تذكرت هذا المثل وانا استمع لكلمة السيدة ستيفان خوري مندوبة الامم المتحده في ليبيا”.

أضاف قائلًا “ياسيدة ستيفاني، كان غيرك اشطر، بالله استمتعي بمرتبك وعيشي حياتك وتنعمي بباقي عمرك، اما سريبنا خليه بعيد وانسيه، قبلك حرثوا سبعة مندوبين وطلع حرثهم فشنك على العموم، كلام السيدة خوري هو عبارة عن تمنيات، هكي خوذوها باختصار”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

المدينة الصابرة.. غزة

 

 

 

محمد بن رامس الرواس

 

في هذه الأيام العصيبة التي تتناقل فيها نشرات الأخبار، الاحداث بغزة مثقلة بالدمع والدماء، واصبح كل يوم في قطاع غزة فصلًا آخر من فصول التضحية والصبر والاباء، يقفُ المرء حائرًا خجلًا أمام عظمة صمودكم يا أهل غزة، فكيف يمكن للأحرف أن تصف صبرًا تجاوز حدود التصوُّر، أو إيمانًا يضيء العتمة التي فرضها جبروت الكيان الإسرائيلي.

​إننا ونحن هنا وبيننا وبينكم الصحاري والجبال والشواطئ نشعر بغصة تُمزق ارواحنا، غصة الإخوة الذين يشاهدون القارب يهتز في عرض البحر لإخوانهم ولا يملكون له إلّا الدعاء بالثبات، عسى من المولى عزوجل ان تستيقظ الأمة من غفوتها وغفلتها.

لم يُعد دعم غزة مجرد واجب يُمارس من باب الإحسان أو شفقة عابرة، إنه الآن فريضة وجودية ووطنية لا تقبل التأجيل، إنها مسألة كرامة للمسلم وللعربي فإن سقطت غزة اهتزت قلعة الثبات

​في هذا الزمان الذي تتكاثر فيه المصالح المتداخلة وتتراجع فيه المشاعر النبيلة، يجب أن ندرك أن دعم أهل غزة ليس مجرد إرسال الخيام أو المعونات الطبية أو الغذائية، وإن كانت تلك ضرورة ملحة لا تقبل التواني، بل الدعم الحقيقي هو ذلك الذي يعيد لهم الإحساس بأنهم ليسوا وحيدين في هذا العالم الواسع.

​إنهم ينتظرون منا أكثر من رغيف الخبز وقطعة ثوب تدفئهم؛ ينتظرون شهادة الوجود والاعتراف بالبطولة التي سطروها بأحرف من نور.

نقول لأهل غزة إنكم لستم أرقامًا في نشرات الأخبار اليومية؛ بل أنتم التاريخ الحي الذي يُكتب بدم الشهداء الأبرار وبدموع الأمهات الصابرات؛ أنتم قصص الصبر الخالدة التي يجب أن تُروى للأجيال، لا على أنها مأساة؛ بل على أنها ملحمة الصبر الإنساني الخالد.

في هذا الظروف الصعبة، علينا أن نتذكر أن القوة ليست فقط في السلاح؛ بل في تماسك الروح والعاطفة المُتحدة. فلتكن قلوبنا خندقًا وسندًا لهم، ولتكن أيادينا ممتدة بالعطاء وألسنتنا بالدعاء، حتى تنجلي الغمة ويعود النور والأمن والأمان إلى تلك المدينة الصابرة.. غزة الأبية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • للمتقاعد حق
  • زيارات السيدة الجليلة مرايا تواصل وتكامل
  • المدينة الصابرة.. غزة
  • محامي شيرين عبد الوهاب: لا صحة لشائعة اعتزالها وهي الآن بصدد إصدار أغاني جديدة
  • هوجو إيكيتيكي مهاجم ليفربول: عندما تلعب للريدز عليك أن تفوز دائمًا
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
  • وفاة صاحبة السمو السيدة دعد بنت شهاب بن فيصل آل سعيد
  • بالصور.. مكان بالقدس يُعتقد أنه شهد مولد السيدة مريم
  • كواليس غياب إمام عاشور وناصر ماهر عن منتخب مصر في كأس العرب
  • بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة