جاين أوستن الروائية الأكثر قراءة .. لماذا اشتهرت بعد وفاتها؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تمر اليوم ذكرى ميلاد الروائية البريطانية جاين أوستن، التي اشتهرت برواياتها الناقدة لحياة طبقة ملاك الأراضي البريطانيين في نهاية القرن الثامن عشر.
تُعد روايتها الشهيرة “كبرياء وهوى” (Pride and Prejudice) أبرز أعمالها وأكثرها نجاحًا خلال حياتها، وقد شكلت نقطة تحول في تاريخ الأدب الإنجليزي.
شهرة ما بعد الوفاةعلى الرغم من شهرة جاين أوستن الحالية، فإنها لم تحظ بالاعتراف الكامل خلال حياتها.
خلال القرنين العشرين والحادي والعشرين، ألهمت كتابات أوستن العديد من الدراسات النقدية والمختارات الأدبية. كما أصبحت مصدر إلهام لصناع السينما، بدءًا من فيلم “كبرياء وهوى” عام 1940، وصولًا إلى أفلام حديثة مثل “العقل والعاطفة” (1995) و*“الحب والصداقة”* (2016). تُعد رواياتها مادة غنية للأفلام والمسلسلات، مما عزز مكانتها في الثقافة الشعبية.
رواية “كبرياء وهوى”:تعتبر “كبرياء وهوى” أشهر روايات أوستن وإحدى أوائل الروايات الكوميدية الرومانسية في الأدب الإنجليزي. تحولت الرواية إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية متعددة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، أبرزها الفيلم البريطاني عام 2005 من إخراج جو وايت وبطولة كيرا نايتلي، التي رُشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في الفيلم.
أثر مستمر عبر الأجيال:رغم أن أحداث رواية “كبرياء وهوى” تدور في القرن التاسع عشر، إلا أنها ما زالت تسحر القراء حتى اليوم وتحتل مراتب متقدمة في قوائم الكتب المفضلة مثل “القراءة الكبرى”. أصبحت الرواية رمزًا خالدًا في الأدب الإنجليزي، وألهمت أعمالًا مشابهة وكتابات معاصرة، مما يعكس الاهتمام المستمر بأفكارها وشخصياتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما الكتب الأدب الإنجليزي المزيد
إقرأ أيضاً:
وفاة عبد الحق المريني مؤرخ المملكة والناطق الرسمي باسم القصر الملكي
زنقة 20 . متابعة
توفي مساء الاثنين 2 يونيو 2025، عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة المغربية والناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، عن عمر ناهز 91 سنة.
ويُعد الراحل من أبرز الشخصيات الثقافية والإدارية في المغرب، حيث شغل عدداً من المناصب السامية، من بينها مدير التشريفات الملكية والأوسمة، قبل أن يُعين في أكتوبر 2012 ناطقاً رسمياً باسم القصر الملكي.
ووُلد عبد الحق المريني في الرباط بتاريخ 31 ماي 1934، وتلقى تعليمه الأولي في الكتاتيب القرآنية حيث ختم حفظ القرآن الكريم ونسخ الستين حزباً بخط يده. واصل دراسته العليا في المغرب وفرنسا، حيث حصل على دبلوم معهد الدراسات العليا المغربية سنة 1960، ثم الإجازة في الأدب العربي سنة 1962، قبل أن ينال دبلوم الدراسات العليا من جامعة ستراسبورغ سنة 1966، ودكتوراه الدولة في الأدب المغربي من جامعة فاس سنة 1989.
ومن المرتقب أن يُوارى جثمان الفقيد الثرى اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، في مسقط رأسه بمدينة الرباط، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية.