الوطن|متابعات

صرح أستاذ العلوم السياسية الليبي يوسف الفارسي إن ما يحدث عبارة عن اشتباكات متجددة للميليشيات في الغرب الليبي موضحاً  أن تلك الاشتباكات تأتي نتيجة توسيع النفوذ والسيطرة للميليشيات على العاصمة طرابلس.

وبين  أن ذلك يؤكد عدم تحكم وسيطرة الحكومة منتهية الولاية  برئاسة عبد الحميد الدبيبة على المشهد في غرب البلاد مما يعيد شبح تجدد الاشتباكات من فترة إلى أخرى لافتاً إلى أن ما يحدث ينذر بكارثة خطيرة، ووضع قابل للانفجار في أي وقت قريب، في العاصمة طرابلس، خاصة أن الاشتباكات تقع وسط الأهالي والمواطنين العزل.

وقال الفارسي أن ما جرى أمس الأول يؤكد الحاجة إلى دعم جهود المؤسسة العسكرية مشدداً  على أن الجيش الليبي هو الوحيد القادر على إنهاء هذا العبث مشدداً على أن توحيد الجيش الليبي ليشمل العسكريين شرقا وغربا وجنوبا لن يجعل للمليشيات أي قدرة على المواجهة

الوسوم#المؤسسة العسكرية العلوم السياسية الميليشيات طرابلس عبد الحميد الدبيبة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المؤسسة العسكرية العلوم السياسية الميليشيات طرابلس عبد الحميد الدبيبة ليبيا

إقرأ أيضاً:

احتجاجاً على حكومة الدبيبة.. تجدد التظاهرات في طرابلس وإغلاق طرق رئيسة

البلاد – طرابلس
شهدت العاصمة الليبية طرابلس لليوم الثالث على التوالي موجة جديدة من التظاهرات الشعبية ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وسط تصاعد حالة التوتر الأمني وإغلاق طرق رئيسية في المدينة.
وعمد المحتجون أمس (الأحد) إلى إشعال النيران في إطارات السيارات لإغلاق عدد من الشوارع الحيوية داخل المدينة، حيث شملت عمليات الإغلاق مناطق عدة من بينها جنزور غرب العاصمة، وطريق الشط القريب من وسط المدينة، إضافة إلى الطريق الساحلي.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات فقط من تصريحات مثيرة للجدل أطلقها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، زعم فيها أن “جزءاً كبيراً من الاحتجاجات مدفوع الثمن ومدسوس”، على حد قوله، في محاولة منه لتقويض شرعية المظاهرات التي تصاعدت وتيرتها منذ أيام.
وكانت طرابلس قد شهدت على مدار اليومين الماضيين توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى ميدان الشهداء في قلب المدينة، في أعقاب اندلاع أعمال عنف دامية استمرت ثلاثة أيام هذا الأسبوع، إثر مقتل عبد الغني الككلي، المعروف باسم “غنيوة”، قائد “جهاز دعم الاستقرار” التابع للمجلس الرئاسي.
وقد قُتل الككلي، أحد أبرز قادة المجموعات المسلحة النافذة في طرابلس منذ عام 2011، خلال عملية عسكرية نفذها “اللواء 444” التابع لوزارة الدفاع ضد جهاز دعم الاستقرار في حي أبو سليم، في إطار ما قالت الحكومة إنه مسعى لتفكيك الجماعات المسلحة التي تتداخل في المشهد الأمني الليبي.
وأسفرت المواجهات العنيفة، التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية، عن مقتل ثمانية أشخاص، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، مما زاد من حدة الغضب الشعبي تجاه الحكومة والأجهزة الأمنية المرتبطة بها.
تجدر الإشارة إلى أن “جهاز دعم الاستقرار” يُعد أحد أبرز الكيانات المسلحة في طرابلس ويخضع لإشراف المجلس الرئاسي الليبي، الذي تولى السلطة بالتوازي مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في عام 2021 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة.
وتعيش ليبيا منذ إسقاط نظام معمر القذافي عام 2011 في دوامة من الانقسامات السياسية والصراعات المسلحة، حيث تتنازع على الحكم حكومتان: واحدة في طرابلس يرأسها عبد الحميد الدبيبة وتحظى باعتراف دولي، وأخرى في بنغازي يقودها أسامة حمّاد بدعم من البرلمان وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
ورغم حالة الهدوء النسبي التي سادت العاصمة منذ يونيو 2019، إلا أن الاشتباكات بين المجموعات المسلحة المتنافسة لا تزال تتكرر بين الحين والآخر، خاصة في ظل التوترات المستمرة بشأن تقاسم النفوذ والسيطرة على المواقع الحيوية في العاصمة.

مقالات مشابهة

  • دوغة: الهدنة في طرابلس هشة.. ولا ضمانات تمنع تجدد الاشتباكات
  • النواب الليبي: اقتحام جهاز المخابرات اعتداء على السيادة وتهديد للأمن القومي
  • النواب الليبي: نطالب بفتح تحقيق قضائي فوري في أحداث طرابلس
  • فنوش: الدبيبة فقد شرعيته.. وعلينا الاستعداد لمرحلة ما بعده
  • الدبيبة لـ«عقيلة صالح»: التفت إلى المجلس المنهك
  • رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية: الاشتباكات في طرابلس نتيجة لعدم الاستقرار المستمر
  • الشيباني: أدعو الدبيبة إلى التوقف عن سفك المزيد من الدماء وبث الفرقة  
  • «رئيس مجلس النواب الليبي»: من يفكر في إرهاب الشعب ليس من حقه البقاء في السلطة
  • احتجاجاً على حكومة الدبيبة.. تجدد التظاهرات في طرابلس وإغلاق طرق رئيسة
  • «الرئاسي» الليبي يضع آلية لتهدئة دائمة في طرابلس