وزير الكهرباء: مصر تسعى لتصبح جسرًا للطاقة بين إفريقيا وأوروبا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على الاهتمام الكبير الذي يوليه القطاع لمشروعات الربط الكهربائي، مشيرًا إلى مشروعات الربط القائمة بين مصر وكل من الأردن، والسودان، وليبيا، بالإضافة إلى مشروع الربط مع السعودية لتبادل قدرات تصل إلى 3000 ميجاوات، نظرًا لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين.
وأضاف الوزير أن هناك جهودًا حثيثة للربط الكهربائي مع كل من إيطاليا واليونان، بهدف أن تصبح مصر جسرًا للطاقة بين إفريقيا وأوروبا.
وأوضح، أن القطاع الخاص يعد شريكًا رئيسيًا في مشروعات الكهرباء، مؤكدًا اتخاذ عدة إجراءات لتحفيز مشاركته، وهو ما أسفر عن تقدم العديد من المستثمرين الأجانب والمحليين للاستثمار في مشاريع القطاع.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر التحول الطاقى والتنمية المستدامة نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والذى تنظمه مؤسسة الأهرام.
وأكد الوزير، اهتمام الدولة الكبير بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية، التي تعد من الركائز الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار إلى مشروع محطة الضبعة النووية، الذي يُعد من أهم وأبرز المشروعات القومية في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية وتعزيز أمن الطاقة.
وأضاف وزير الكهرباء، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولى اهتمامًا خاصًا بالتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة، وذلك لتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، مما يساهم في تخفيف العبء الاقتصادي على العملة الأجنبية وخفض الانبعاثات الكربونية.
كما أوضح أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الدولة لدعم التصنيع المحلي وتنمية الصناعات في مختلف المجالات، لاسيما صناعة المهمات الكهربائية المتعلقة بالطاقة المتجددة، وتوطين التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة الطاقة، والحد من الفقد، وزيادة مساهمة الصناعة المحلية.
وأكد أن هناك رؤية وخططًا تنفيذية لتحقيق هذه الأهداف بفضل الدعم المستمر والمتابعة الدقيقة من القيادة السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الكهرباء الربط الكهربائي
إقرأ أيضاً:
ما تأثير الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية على تركيا؟
دخلت الولايات المتحدة رسميًا على خط المواجهة بين إسرائيل وإيران، حيث شنت مقاتلات أمريكية من طراز “B-2 Spirit” هجمات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية في كل من “فوردو” و”نطنز” و”أصفهان”. الهجمات أثارت موجة من التساؤلات حول احتمالات تسرب إشعاعي، خاصة في الدول المجاورة مثل تركيا.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا وجود لتسرب إشعاعي
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) في بيان رسمي أنه لم يُرصد أي ارتفاع في مستويات الإشعاع حول منشأة فوردو المستهدفة، وهو ما أكدته أيضًا السعودية التي أوضحت أن قياسات الإشعاع داخل أراضيها لم تُظهر أي وضع غير طبيعي.
رئيس الوكالة رافائيل غروسي دعا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس إدارة الوكالة يوم الإثنين، بسبب “خطورة التطورات الأخيرة”.
ما تأثير الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية على تركيا؟
تتزايد التساؤلات حول التأثيرات المحتملة للهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة على الدول المجاورة مثل تركيا. إلا أن التقييمات الأولية تشير إلى أن خطر تسرّب إشعاعي واسع النطاق “ضعيف جدًا” في الظروف الحالية.
بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فإن حجم التسرب الإشعاعي المحتمل يعتمد بشكل كبير على نوع المنشأة المستهدفة. فالهجوم على مفاعلات نووية تُستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية يُعد أكثر خطورة، مقارنة بمنشآت تخصيب اليورانيوم، التي تؤدي في أسوأ الأحوال إلى تلوث محدود.
نائب رئيس معهد الطاقة في جامعة إسطنبول التقنية (İTÜ)، البروفسور إسكاندر أتيلا ريخانجان، أوضح أن المنشآت المستهدفة ليست مفاعلات لإنتاج الطاقة، بل منشآت لتخصيب اليورانيوم، حيث يُستخدم نظام الطرد المركزي لفصل نظائر اليورانيوم-238 و235، وهو ما يُعتبر خطوة أساسية في إنتاج الوقود النووي أو تصنيع الأسلحة النووية.
إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية:
في 21 يونيو، صرّحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) بأن المواد النووية الموجودة في المنشآت المستهدفة كانت إما معدومة، أو بكميات ضئيلة جدًّا من اليورانيوم الطبيعي أو قليل التخصيب، مما يقلل من فرص حصول تلوث واسع النطاق.
تفاعل واسع مع سيدة تركية في السعودية رفضت وجود كتابة عربية…